«جوهرة مونبلييه» يريد «البلوز»
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدي المهاجم الفرنسي الشاب إيلي واهي «20 عاماً» مهاجم مونبلييه اهتماماً ملحوظاً بالمشروع الرياضي لتشيلسي الذي قدم عرضاً لناديه قبل أسابيع بـ «30 مليون يورو، شاملة المكافآت والإضافات الأخرى»، ولكنه قوبل بالرفض من جانب النادي الفرنسي.
ويسعى «واهي» للتعرف بصورة أكبر على الدور الذي يمكن أن يلعبه، في حالة انتقاله إلى «البلوز»، وأكثر ما يخشاه إلا يلعب أساسياً، ويظل صديقاً لـ «دكة البدلاء».
وتلقى ناديه عرضين آخرين الأول من آينتراخت فرانكفورت الألماني الذي يتوقع رحيل نجمه وهدافه الفرنسي راندل كولو مواني، لأنه مطلوب بشدة في أكثر من نادٍ أوروبي كبير، وفي مقدمتها باريس سان جيرمان.
ولهذا يرغب فرانكفورت في إيجاد بديل سريع له، ويعرض على مونبلييه 32 مليون يورو شاملة الإضافات الأخرى، مقابل انتقال «واهي» إليه.
وفي إنجلترا يبدي وستهام يونايتد اهتماماً مماثلاً بهذا المهاجم الشاب الذي يلقبونه بـ «جوهرة مونبلييه»، والذي سجل 19هدفاً في الدوري الفرنسي الموسم الماضي، ويقترح «الهامرز» على ناديه 35 مليون يورو مقابل الحصول على خدماته. أخبار ذات صلة صلاح يخطف نجومية «يوم الصدمات» بالصحافة الأوروبية! التعادل يفرض نفسه على «قمة» تشيلسي وليفربول
وإذا كان عرض وستهام هو الأعلى، ويمثل مصلحة أكبر للنادي، فإن العبرة في نهاية المطاف، باختيار اللاعب الذي يولي اهتماماً أكبر للمشروع الرياضي لتشيلسي الإنجليزي.
ولم يستقر مونبلييه حتى الآن على تحديد المبلغ الذي يقبله نظير إتمام الصفقة، وينتظر من تشيلسي تقديم عرض جديد يمكن قبوله، وإلا أنه يصرف النظر عن عرض اللاعب للبيع هذا الصيف، ليكمل معه موسم 2023-2024.
ويمتد عقد إيلي واهي، المولود في 2 يناير2003، مع مونبلييه حتى «صيف 2025»، ومن بداية الموسم الماضي، وهو يحظى باهتمام العديد من الأندية داخل فرنسا وخارجها، بينها على سبيل المثال، موناكو وليون وأرسنال وإيه سي ميلان، وسبق لإيلي واهي أن اختير ضمن أفضل 50 لاعباً تحت 19 سنة مرشحين الجائزة المقدمة من موقع جول العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مونبلييه تشيلسي وستهام
إقرأ أيضاً:
الحقوقي أحمد رضا: المنظومة الدولية لحقوق الإنسان أولت الأمم المتحدة اهتماما فريدا بعقوبة الإعدام من نشأتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد رضا،مدير الشئون القانونية بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان، علي أن الحق في الحياة من أسمى الحقوق واقدسها فهو مرتبط بالإنسان من ميلاده وهو أغلى ما يملكه الإنسان،
مشيراََ الي أن المنظومة الدولية لحقوق الإنسان أولت الأمم المتحدة اهتماما فريدا بعقوبة الإعدام من نشأتها، ومع اهمية التأكيد على الحق السيادي لجميع الدول في وضع نظمها القانونية الخاصة بها، فان عقوبة الإعدام تثير العديد من المخاوف الخطيرة بتهديد الكرامة الانسانية وحقوق الانسان بما في ذلك الحق في الحياة وحظر التعذيب.
واضاف "رضا"، خلال كلمته فاعليات اليوم الثاني ورشة العمل الوطنية بعنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان "UN UPR"، أن تعد عقوبة الإعدام موضوعا مثيرا للجدل في القانون هناك 160 دولة من أصل 193 دولة الأعضاء في الأمم المتحدة ألغت العقوبة العقوبة فعليا او أوقفت العمل بها.
كما أشار الي أن الدولة تلتزم بصفتها عضو في المجتمع الدولي وبصفتها دولة طرف في الاتفاقيات الدولية وخاصة العهد الدولي بالحماية القانونية للحق في الحياة، مطالبا بضرورة دارسة البدائل والثقافة ونحاول التطوير بشكل يتناسب مع المجتمع من خلال الإعلام والمجتمع المدني.
والجدير بالذكر، أن تواصل المنظمة العربية لحقوق الإنسان بالشراكة مع صندوق الامم المتحدة فاعليات اليوم الثاني ورشة العمل الوطنية بعنوان دعم تنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان "UN UPR" والتي يشارك فيها عدد من قادة منظمات حقوق الإنسان غير الحكومية والمشتغلين بالقانون والإعلاميين وممثلين عن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والمجالس القومية المتخصصة ذات الصلة.