أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، ضرورة القيام "بعمليات منهجية" في الشمال لضمان الأمن ومنع تعزيز قدرات حزب الله، وذلك في وقت تتزايد فيه المؤشرات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان.

وقال نتانياهو في خطابه أمام الكنيست إن هدف العمليات هو "خلق واقع أمني يسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم"، فيما شدد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش على ضرورة منح الجيش الإسرائيلي "حرية كاملة في العمل جنوب لبنان".

وكشفت مصادر إسرائيلية أن المفاوضات الجارية تتضمن بحث النقاط الحدودية الثلاث عشرة المتنازع عليها مع لبنان، وهي قضية كانت تل أبيب ترفض مناقشتها سابقاً. 

ونقل موقع يديعوت أحرونوت عن مسؤول مطلع قوله إن زيارة المبعوث الأميركي أموس هوكستين للمنطقة تشير إلى "وجود فرصة حقيقية للتسوية".

ووفق المصادر، تتضمن المقترحات الأميركية فترة تهدئة تمتد 60 يوماً لاختبار التزام الطرفين، يتم خلالها انسحاب حزب الله إلى ما خلف نهر الليطاني وانتشار الجيش اللبناني جنوبا.

وفي هذه الفترة، سيبقى الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، لكن من المتوقع أن تكون طبيعة تواجده هناك مختلفة بعض الشيء. وبمجرد انتهاء فترة الـ 60 يوما، يُتوقع بقاء الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة فقط في المنطقة. 

وميدانياً، أسفر سقوط صاروخ على منزل في شفاعمرو عن مقتل امرأة وإصابة آخرين، كما أصيب خمسة أشخاص في قصف استهدف منطقة تل أبيب مساء الاثنين. 

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن بعض الإصابات نتجت عن شظايا صاروخ اعتراضي.

في غضون ذلك، طالب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في رسالة عاجلة إلى رئيسة مجلس الأمن باتخاذ إجراءات فورية بشأن "نشاطات الميليشيات الموالية لإيران في العراق".

وأضاف قائلا "شددت في رسالتي على أن الحكومة العراقية مسؤولة عن كل ما يحدث على أراضيها ومن أراضيها، وأن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، وهو حق منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، لحماية نفسها ومواطنيها. 

وأشار إلى أنه "دعا مجلس الأمن إلى التحرك بشكل عاجل لضمان أن تلتزم الحكومة العراقية بواجباتها وفقاً للقانون الدولي، والعمل على وقف هذه الهجمات على إسرائيل".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

شهيد من الجيش اللبناني بغارة إسرائيلية.. وأنباء عن إطلاق نار على اليونيفيل

أفاد مصدر أمني لبناني، بسقوط شهيد وعدد من الجرحى من جنود الجيش اللبناني في غارة إسرائيلية على بلدة الماري في جنوب لبنان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام لبنانية وفلسطينية.

وأكدت وسائل إعلام لبنانية حدوث إصابات في صفوف الجيش اللبناني بعد استهداف الاحتلال موقعه عند أطراف بلدة الماري في قضاء حاصبيا.

وذكرت مصادر لشبكة العربية أنه سقط شهداء وجرحى من الجيش اللبناني إثر استهداف إسرائيلي من دبابة في الماري.

كما وقعت غارة إسرائيلية على بلدة دبين في جنوب لبنان بينما أغارت طائرة مسيرة للاحتلال على مركز الدفاع المدني في الهيئة الصحية في بلدة حناوية ما ادى إلى استشهاد مسعف وإصابة مسعفين اثنين بجروح.

ويضاف إلى ذلك ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد 3 أشخاص بينهم طفلتان توأم وإصابة آخر بغارة إسرائيلية استهدفت بلدة ماري بقضاء حاصبيا جنوبي البلاد.

وشن الاحتلال كذلك غارة على الطريق بين بلدتي أنصار والبابلية في جنوب لبنان.

في هذا السياق، أفادت قوات الأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" بأن قوة تابعة لها تعرضت لإطلاق نار في بلدة معركة جنوبي لبنان دون تسجيل إصابات تذكر.

وسبق وحدثت اصابات وخسائر في صفوف اليونيفيل بسبب الاستهداف الاسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • لبنان يشكو إسرائيل في مجلس الأمن بسبب استهداف الجيش
  • غارة اسرائيلية تستهدف محيط ثكنة الجيش اللبناني في مدينة صور جنوب لبنان
  • ميقاتي: عدد شهداء الجيش اللبناني ارتفع إلى 36 جراء العدوان الإسرائيلي
  • ميقاتي يعلن ارتفاع قتلى الجيش اللبناني إلى 36
  • مقتل جنديين من الجيش اللبناني بقصف إسرائيلي على موقعهم
  • شهيد من الجيش اللبناني بغارة إسرائيلية.. وأنباء عن إطلاق نار على اليونيفيل
  • الجيش الإسرائيلي يمهد لعودة سكان الشمال لمنازلهم
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق نحو 20 صاروخًا على الجليل الغربي وخليج حيفا
  • الجيش الإسرائيلي يطالب بإخلاء 15 بلدة في الجنوب اللبناني