الجزيرة:
2024-12-19@16:51:03 GMT

ما الذي سيجري قبل تتويج ترامب رئيسا؟

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

ما الذي سيجري قبل تتويج ترامب رئيسا؟

تتجه الأنظار إلى واشنطن العاصمة حيث سيؤدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس اليمين الدستورية في 20 يناير/كانون الثاني 2025، وذلك بعد فوزه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ورغم أن يوم التنصيب لا يزال يفصلنا عنه حوالي شهرين، فإن الرئيس المنتخب بدأ بالفعل في وضع أسس إدارته الثانية.

وقد أعلن ترامب عن عدد من التعيينات الرئيسية في حكومته والمناصب العليا التي ستساعد في توجيه أجندته السياسية بمجرد توليه منصبه رسميا في 20 يناير/كانون الثاني 2025.

وإليكم فيما يلي التسلسل الزمني للأحداث من الآن وحتى يوم التنصيب:

11 ديسمبر/كانون الأول 2024: تلتزم الولايات بتقديم القوائم الرسمية للناخبين الرئاسيين إلى الأرشيف الوطني الأميركي، وفقا لقانون فدرالي صدر عام 2022 يهدف إلى تعزيز الشفافية ومنع الفوضى التي شهدتها انتخابات 2020. 17 ديسمبر/كانون الأول 2024: يجتمع أعضاء الكلية الانتخابية في ولاياتهم ومقاطعة كولومبيا للتصويت رسميا على الرئيس ونائبه. 25 ديسمبر/كانون الأول 2024: الموعد النهائي لتسليم الأصوات الانتخابية إلى رئيس مجلس الشيوخ والأرشيف الوطني، وهو دور تشغله حاليا نائبة الرئيس كامالا هاريس. 6 يناير/كانون الثاني 2025: تشرف هاريس على جلسة مشتركة للكونغرس لعدّ أصوات الكلية الانتخابية، حيث يتم إعلان النتائج النهائية وتصديقها. 20 يناير/كانون الثاني 2025: يُقام حفل التنصيب في الساعة 12 ظهرا بالتوقيت الشرقي (5 مساء بتوقيت غرينتش)، إيذانا ببداية فترة ولاية ترامب الجديدة.

من الجدير بالذكر أنه في 6 يناير/كانون الثاني 2021، شنّ ترامب هجوما لاذعا على نائبه مايك بنس لرفضه محاولة منع الكونغرس من المصادقة على فوز الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن في الانتخابات الرئاسية. وفي ذلك اليوم، اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول في محاولة لعرقلة عملية المصادقة، مما أدى إلى أحداث عنف وصفت بأنها "غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة". وعلى الرغم من الفوضى، تم تأكيد فوز بايدن رسميا في الساعات الأولى من اليوم التالي.

إصلاحات لتجنب تكرار الفوضى

وفي أعقاب هذه الأحداث، اعتمد الكونغرس إصلاحات جديدة لتشديد معايير الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية. ويتطلب الطعن الآن خُمس أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، مقارنة بالقانون السابق الذي كان يسمح لعضو واحد فقط من كل مجلس بتقديم طعن.

وتهدف هذه التعديلات إلى تعزيز استقرار العملية الانتخابية وضمان عدم استغلال الثغرات القانونية مستقبلا، خاصة في سياق التوترات السياسية المتزايدة.

تعيينات إدارة ترامب

وأعلن ترامب عن تشكيل فريق إدارته الجديدة، الذي يتضمن أسماء بارزة من الحزب الجمهوري وبعض الشخصيات المثيرة للجدل:

رئيسة موظفي البيت الأبيض: سوزي وايلز، المستشارة السياسية التي ساهمت في عودة ترامب السياسية. وزير العدل: النائب الجمهوري مات غايتس، المعروف بانتقاداته الحادة لوزارة العدل. وزير الخارجية: السيناتور ماركو روبيو، بخبرته الطويلة في السياسة الخارجية. مدير الاستخبارات الوطنية: تولسي غابارد، النائبة الديمقراطية السابقة التي انضمت إلى الحزب الجمهوري. نائب رئيس موظفي البيت الأبيض للسياسات: ستيفن ميلر، المستشار المقرّب من ترامب وصاحب الأدوار الرئيسية في سياسات الهجرة خلال ولايته الأولى. سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة: إليز ستيفانيك، النائبة الجمهورية من نيويورك. رئيس وكالة حماية البيئة: لي زيلدين، عضو الكونغرس السابق عن لونغ آيلاند. مستشار الأمن القومي: مايك والتز، النائب الجمهوري والمحلل العسكري. سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل: مايك هاكابي، أحد الداعمين بشدة لإسرائيل. مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" (CIA): جون راتكليف، المدير السابق للاستخبارات الوطنية. وزير الدفاع: بيت هيغسيث، المحارب القديم والمقدم في قناة فوكس نيوز. وزير الأمن الداخلي: كريستي نويم، حاكمة ولاية داكوتا الشمالية. وزير الصحة والخدمات الإنسانية: روبرت إف كينيدي الابن، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل بشأن اللقاحات.

وفي خطوة جديدة، أعلن ترامب إنشاء وزارة مخصصة لكفاءة الحكومة، يترأسها إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، بهدف تقليص الإنفاق الحكومي وتعزيز الشفافية.

الانتقال السلمي للسلطة

وزار ترامب بايدن في البيت الأبيض، في لقاء تقليدي يعكس الانتقال السلمي للسلطة. كما اجتمع ترامب مع قادة الجمهوريين في الكونغرس لبحث خططه المستقبلية، في خطوة تؤكد عزمه على تعزيز الوحدة داخل الحزب استعدادا لبدء ولايته الجديدة.

وتستمر الاستعدادات في واشنطن ليكون هذا التنصيب بداية جديدة في الساحة السياسية الأميركية، وسط ترقب داخلي وخارجي لما ستشهده إدارة ترامب الثانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الكونغرس يدعو الرئيس الأمريكي إلى استخدام الأسلحة النووية دون موافقته

أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن عددا من أعضاء الكونغرس الأمريكي يؤيدون استخدام الرئيس للأسلحة النووية دون موافقة الكونغرس في حال تعرض البلاد لهجوم مباغت.

ووفقا لاستطلاع رأي أجرته "نيويورك تايمز"، عبر مقابلات مع 530 عضوا من أعضاء الكونغرس الذين سيبدأون عملهم في مجلس النواب والشيوخ الأمريكيين في يناير، حين سئلوا عما إذا كانوا يؤيدون "حق الرئيس الأحادي الجانب" في شن ضربة نووية استباقية وما إذا كانوا يوافقون على أن الرئيس يجب أن يكون قادرا على "الرد على الهجوم النووي" من قبل دولة أخرى دون موافقة الكونغرس.

وأشارت النتائج إلى أن النواب الديمقراطيين الذين شملهم الاستطلاع فضلوا موافقة الكونغرس على استخدام السلاح النووي، ومع ذلك في الردود المقدمة لفت بعض الديمقراطيين إلى استخدام الرئيس للسلاح النووي دون انتظار موافقة الكونغرس، ردا على هجوم أجنبي على الولايات المتحدة.

ورأى عضو الكونغرس الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا سكوت بيترز، على سبيل المثال، أن الرئيس الأمريكي بحاجة إلى الرد بسرعة على هجمات نووية محتملة، كما أعرب أعضاء في مجلس النواب مثل جوناثان جاكسون من ولاية إلينوي، وجيل توكودا من هاواي، وجون لارسون من ولاية كونيتيكت عن تقييم مماثل، مؤكدين أنه "بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة تقع على عاتقه مسؤولية حماية الوطن من أي عمل عسكري، حيث تتسق سلطة الرد على هجوم نووي باستخدام ترسانتنا النووية مع تلك المسؤولية التي تتضمن قدرتنا على ردع مثل هذا العدوان"، حسبما نقلت الصحيفة.

ولفتت الصحيفة إلى أن جميع الديمقراطيين الذين تم استطلاع آرائهم كانوا "غير مرتاحين" لحقيقة أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيكون لديه الحق الأحادي الجانب في ضربات نووية.

وأكدت "نيويورك تايمز" أن بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين الذين تمت مقابلتهم، لم يقدموا إجابات عن جميع الأسئلة، لكنهم أعربوا عن دعمهم لترامب، وأيد عضو الكونغرس من ولاية نيوجيرسي جيف فان درو حق الرئيس في "شن ضربة نووية وقائية" دون موافقة الكونغرس ردا على هجوم أجنبي، لكنه أضاف أن الموافقة مطلوبة في حالات أخرى.

وذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي يتمتع اليوم بسلطة كاملة على الترسانة النووية للبلاد، وبإمكانه توجيه ضربة استباقية "في أي وقت وضد أي هدف" بأمر منه.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن ترامب، يدرس توجيه ضربات جوية استباقية ضد إيران بهدف منعها من تطوير أسلحة نووية
 

مقالات مشابهة

  • رسالة من الجميّل الى بري... حنكش من عين التينة: للخروج من جلسة 9 كانون الثاني برئيس
  • الكونغرس الأمريكي يتوصل لاتفاق بشأن تمويل الحكومة الفدرالية
  • ما حقيقة الانطباع عن تأجيل انتخاب الرئيس لما بعد 9 كانون الثاني؟!
  • حماية صلاحيات الكونغرس في ظل إدارة ترامب.. تحديات دستورية جديدة
  • حمدان من معركة: بري حريص على أن يمر الاستحقاق الرئاسي في ٩ كانون الثاني
  • توقعات الأبراج لشهر يناير/ كانون الثاني 2025
  • الكونغرس يدعو الرئيس الأمريكي إلى استخدام الأسلحة النووية دون موافقته
  • خلف: جلسة التاسع من كانون الثاني موعد مع الحقيقة
  • جلسة 9 كانون الثاني: مَنْ معها ومَنْ عليها؟
  • جلسة 9 كانون الثاني... النصاب مؤمّن والبحث مستمرّ عن مرشّح توافقي