قصص تيليجرام Telegram متاحة أخيرًا للجميع.. إليك الطريقة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يعد تيليجرام Telegram هي من بين أبرز تطبيقات المراسلة المشفرة، ويستخدم على نطاق واسع ويحتوي على ميزات رائدة في قسم الإعدادات، لذا قرر مطوروا التطبيق إضافة دعما للميزة الأكثر طلبا وهي القصص أو Stories.
وبحسب ما ذكره موقع "androidpolice"، طرح تطبيق تيليجرام ميزة القصص “Stories” للمستخدمين جميعهم عبر تحديث جديد بعد أن كانت متاحة لمشتركي الإصدار المدفوع "بريميوم" خلال الشهر الماضي، والتي تتيح لهم مشاركة الصور ومقاطع الفيديو مع الأصدقاء لفترة قصيرة يمكن أن تنتهي صلاحيتها خلال 6 أو 12 أو 24 أو 48 ساعة.
وتظهر ميزة القصص أعلى محادثات تيليجرام في مساحة قابلة للتمدد، ويمكن استعراض أي قصة بالضغط عليها مع إمكانية إرسال رد برسالة نصية، وكذلك التفاعل معها من خلال الرموز التعبيرية على غرار حالات واتساب.
وعندما تنشر قصصك الخاصة، تحصل على الحرية الكاملة لإضافة ملصقات، وعلامات الموقع، ورسومات الشعار المبتكرة، والنص، والتعليقات الوصفية المصاحبة لمشاركتك.
وعلى غرار واتساب، يمكنك اختيار من يرى قصصك باستخدام أربعة خيارات، بعضها قابل للتكوين مثل الجميع، وجهات الاتصال الخاصة بي، والأصدقاء المقربون، وجهات الاتصال المحددة.
وهناك أيضا قائمة استبعاد دائمة منفصلة، وستنتقل القصص التي تنشرها إلى صفحة ملفك الشخصي، ويمكنك اختيار إبراز بعضها في عرض الشبكة، تماما مثل طريقة العرض التي تبرز بها قصة إنستجرام.
وعلى عكس ميزة القصص على منصات "ميتا" والتي تختفي بع 24 ساعة من نشرها، يتيح لك تيليجرام تعيين حد انتهاء صلاحية قصتك والاختيار من بين 6 أو 12 أو 24 أو 48 ساعة.
ويمكنك أيضا تعديل أي جانب من جوانب القصة بعد تحميلها، دون البدء من نقطة الصفر، هذا يعني أنه يمكنك تغيير موضع الملصقات والأخطاء المطبعية في التسمية التوضيحية وقائمة الأشخاص الذين يمكنهم مشاهدة القصة.
كيفية إنشاء قصة على تيليجرام
الخطوة الأولى : افتح تطبيق تيليجرام على هاتفك.
الخطوة الثانية: اضغط على رمز القصص أو "Stories" الموجود في شريط الأدوات السفلي.
الخطوة الثالثة: اضغط على رمز "+" لإنشاء قصة جديدة.
الخطوة الرابعة: اختر الصور أو الفيديوهات التي تريد إضافتها إلى قصتك.
الخطوة الخامسة: اضغط على "مشاركة" لمشاركة القصة مع جهات الاتصال الخاصة بك.
الخطوة السادسو: حدد مؤقت لقصتك بحيث تنتهي صلاحيتها بعد فترة زمنية معينة والاختيار من بين 6 أو 12 أو 24 أو 48 ساعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
هل سيكون 2025 العام الذي نبدأ فيه أخيرًا في فهم الطاقة المظلمة؟
نعلم أن الطاقة المظلمة تشكل معظم الكون، ولكننا في الواقع لا نعرف شيئًا عن ماهيتها، في عام 2025 قد يقدم (جهاز التحليل الطيفي للطاقة المظلمة) الواقع في أريزونا أدلة، خاصة فيما يتعلق بكيفية تحول هذه القوة الغريبة مع تطور الكون.
يقول مصطفى إسحاق بوشاكي من جامعة تكساس في دالاس: «إما أن هناك شكلًا جديدًا من الطاقة المظلمة لا نعرف عنه شيئًا بعد، أو قد يكون هذا تحولًا جذريًا، وربما تظهر البيانات أن هناك شيئًا لا نفهمه عن المكان والزمان».
في شهر مارس، سينشر باحثون من جهاز التحليل الطيفي للطاقة المظلمة تحليلهم لثلاث سنوات من بيانات الجهاز، سيصفون كيف تشكلت حوالي 31 مليون مجرة من مجموعات عبر الكون، وكيف تغير هذا الهيكل الكوني في الـ11 مليار سنة الماضية، بقدر ما يستطيع الجهاز رؤيته، يشير مشهد مبكر صدر في أبريل 2024 إلى أن الطاقة المظلمة، التي يُعتقد أنها تجعل كوننا يتوسع بشكل أسرع من أي وقت مضى، ربما كانت أقوى في الماضي.
تقول بالانك ديلابرويل من مختبر لورانس بيركلي الوطني في كاليفورنيا: إن فكرة تغير الطاقة المظلمة بمرور الوقت كانت بمثابة مفاجأة كبيرة، وتضيف: «لقد سبب هذا الاكتشاف هزة كبيرة في المجتمع حقًا، لكن هذه النتائج المبكرة لم تتمكن من استبعاد النموذج الكوني الأكثر تقليدية تمامًا، الذي يقول إن للطاقة المظلمة قيمة ثابتة، لذا فإننا ننتظر المزيد من البيانات بفارغ الصبر».
يقول إيتامار علالي من جامعة براون في رود آيلاند: في هذه المرحلة، الأمر أقرب إلى التلميح منه إلى الاكتشاف، وكما قال العديد من الباحثين: «حسنًا، أود حقًا أن أرى بيانات السنة الثالثة الآن».
وينطبق الأمر نفسه على العديد من الأسئلة الكونية الأخرى التي قد يتمكن الجهاز من معالجتها، كما يقول علالي، فمن ناحية، قد يُظهر تحولات جديدة في ثابت (هابل)، الذي يقيس معدل تمدد الكون، والقيمة الدقيقة لهذا الرقم مثيرة للجدل لأن الطرق المختلفة لتحديده لم يتفق عليها دائمًا، وقد اقترح علالي وزملاؤه سابقًا أن جزءًا من المشكلة قد يكون وجود كيان غامض آخر، أطلقوا عليه اسم الإشعاع المظلم.
لم تستبعد تحليلات الجهاز السابقة هذه الفكرة الغريبة، لكن البيانات الجديدة قد تكون أكثر تأثيرًا على هذه القضية، خاصة إذا كان ثابت هابل مختلفًا بالفعل عما كان يعتقده الفيزيائيون سابقًا، يقول علالي: «هذا مثير للغاية بالنسبة لأشخاص مثلي يريدون حل مشاكل كونية ضخمة».
ومن القضايا الأخرى التي قد يعالجها جهاز التحليل الطيفي للطاقة المظلمة تحديد كتلة النيوترينوات، هذه الجسيمات لا تتفاعل إلا نادرًا مع الجسيمات الأخرى، ولكننا ما زلنا قادرين على تحديد خصائصها من خلال دراسة البنية الكونية التي يكشف عنها الجهاز، وقد ضيقت البيانات الأولية الفارق بين الحد الأعلى والحد الأدنى لكتلة النيوترينو، إذ اقتربت من رقم واحد، ولكن علالي يقول: إن الأمور لن تتضح إلا مع توفر المزيد من البيانات، وإذا تمكن الجهاز من تحديد كتلة النيوترينو بشكل أعمق، فقد تكون النتيجة «التي لها أوسع تأثير على الفيزياء بأكملها» من الجهاز، على حد قوله.
خدمة تربيون عن مجلة «New Scientist»
جنين ومخيمها.. سماع دوي انفجار كبير بمخيم جنين