أكثر من 4000 ترشيح، من 75 دولة لـ جائزة الشيخ زايد للكتاب
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
البوابة - استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها ال 19 التي ينظّمها مركز أبوظبي للغة العربية أكثر من 4000 ترشيح، من 75 دولة منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، بينها 5 دول تشارك للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يؤكد توسع الجائزة، وشمولها لمختلف المدارس الثقافية والإبداعية العالمية.
كما انتهت لجنة القراءة والفرز من استقبال الطلبات وأغلقت باب الترشّح للجائزة مطلع أكتوبر الماضي. وترأس الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، اجتماعات لجنة القراءة والفرز في الجائزة، التي تهدف إلى مراجعة ومناقشة المشاركات كافة ومدى تناسبها مع القيم العريقة والتوجهات والأهداف الخاصة بالجائزة، إذ اطّلعت على الكتب المرشحة، وقيّمت مدى التزامها بالشروط والمعايير، تمهيداً لإعلان القوائم الطويلة للأعمال المرشحة نهاية العام الجاري 2024.
تصدرت مصر قائمة الدول الأعلى مشاركة لهذه الدورة، تلتها كلّ من العراق، والمغرب، والسعودية، والجزائر، والأردن، وسوريا، إضافة لتونس، ولبنان، والإمارات. أما على صعيد الدول الأخرى فتصدّرت الولايات المتحدة قائمة الدول تلتها بريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، والهند وألمانيا، وإيطاليا وكندا.
وتضمّ لجنة القراءة والفرز سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، عضو اللجنة العلمية للجائزة، والدكتور بلال الأورفه لي، أستاذ كرسي الشيخ زايد للدراسات العربية والإسلامية في الجامعة الأمريكية في بيروت، والدكتور البروفيسور محمد الصفراني عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية. وحضر الاجتماعات عبدالرحمن النقبي مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وقال الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية:«ترسخ جائزة الشيخ زايد للكتاب مكانتها عاماً بعد عام بوصفها واحدة من أرفع الجوائز العالمية للاحتفاء بصناع الثقافة، والمفكرين، والناشرين والمبدعين الشباب، وإبراز مساهماتهم القيمة في مجالات التنمية والتأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وإثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، مستلهمة الحكمة والرؤية من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، طيّب الله ثراه، ما يعكس أهميتها، ويرسخ مكانتها في الأوساط الثقافية».
وحافظت فروع الجائزة على ترتيبها في عدد المشاركات، حيث تصدر فرع المؤلف الشاب أعلى مشاركات ضمن فروع الجائزة بعدد 1034 مشاركة تشكل 26% من عدد مشاركات الجائزة، وجاء فرع «الآداب» في المركز الثاني بعدد 1001 مشاركة، وبنسبة 25%، وحل فرع «أدب الطفل والناشئة» في المركز الثالث بعدد 439 مشاركة، وبنسبة 11% من إجمالي المشاركات، يليه فروع الفنون والدراسات النقدية، والتنمية وبناء الدولة، وفرع الترجمة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وتحقيق المخطوطات، والنشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية.
وتعكس الجائزة في صيغتها العصرية مكانة الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ودوره الرائد في التنمية وبناء الدولة والإنسان، ومكانة إمارة أبوظبي ودورها الريادي بوصفها منارة لصناع الثقافة في العالم، في تعزيز التقارب والتسامح بين الشعوب، ودعم نشر اللغة العربية، بما يضاف إلى دورها المحوري في قيادة قطاع النشر في العالم.
تهدف جائزة الشيخ زايد للكتاب إلى دعم المشهد الثقافي وبناء الجسور الحضارية بين الشعوب بناء على القيم الحضارية، وتقدر العلم وتثمّن جهود الباحثين والأدباء، وتُمنح كل عام لصناع الثقافة، والمفكرين، والمبدعين.
اقرأ أيضاً:
ميلانيا ترامب تكشف حقيقة إصابة ابنها بارون بالتوحد في مذكراتها
محمود سمير النشاشقي يشارك بإصدارات جديدة في الشارقة للكتاب
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
بدأت العمل في موقع البوابة الإخباري عام 2005 كمترجمة من اللغة الإنجليزية الى العربية، ثم انتقلت إلى ترجمة وتحرير المقالات المتعلقة بالصحة والجمال في قسم "صحتك وجمالك". ساهمت في تطوير المحتوى، وإضافة مقالات جديدة أصيلة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية، حتى يكون الموقع سباقا في نقل المعلومة والخبر المفيد إلى القارئ العربي بشكل فوري. وبالإضافة الى ذلك، تقوم بتحرير الأخبار المتعلقة بقسم "أدب...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: جائزة الشيخ زايد للكتاب الشيخ زايد أبو ظبي مركز أبوظبي للغة العربية مرکز أبوظبی للغة العربیة جائزة الشیخ زاید للکتاب من 75 دولة
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتنقل» يعلن تسهيلات لزوار جامع الشيخ زايد الكبير خلال الشهر الفضيل
أبوظبي - «وام»
أعلن مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، مجموعة من الخدمات والتسهيلات المخصصة لزوار جامع الشيخ زايد الكبير خلال الشهر الفضيل، وذلك في إطار جهوده الرامية إلى تحسين الحركة المرورية وتعزيز انسيابية التنقل في المنطقة المحيطة بالجامع، لاسيّما خلال فترات صلاة التراويح وصلاة القيام في العشر الأواخر من الشهر المبارك.
وفي إطار جهوده المستمرة لتحسين خدمات النقل العام وتيسير تنقل المصلين خلال شهر رمضان المبارك، سيقوم المركز بتشغيل 10 حافلات مجانية تربط جامع الشيخ زايد الكبير بنقطة التبديل في منطقة ربدان.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهوده لتسهيل وصول المصلين، خاصة خلال الفترات التي تشهد إقبالاً كبيراً، وتتميز الخدمة بتواتر زمني منتظم يضمن تنقلاً مريحاً وفعالاً، كما تشمل التسهيلات مراقبة الطرق المحيطة بالجامع والتقاطعات المحكومة بالإشارات الضوئية عبر كاميرات المراقبة الرقمية، بهدف رصد أي ازدحام مروري أو طارئ والاستجابة الفورية له، مما يضمن حركة مرورية انسيابية وآمنة.
كما تم توفير لوحات إلكترونية متنقلة لتوجيه الزوار إلى المواقف المخصصة بكل سهولة، إلى جانب تفعيل الرسائل التوجيهية على اللوحات الإلكترونية الثابتة (VMS) المحيطة بالجامع، لتنبيه مستخدمي الطريق وإرشادهم إلى أفضل المسارات المتاحة، بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص مفتشين ميدانيين في مواقع الإشارات الضوئية والتقاطعات المحيطة بالجامع، لضمان تنظيم الحركة المرورية والتعامل السريع مع أي تحديات قد تواجه مستخدمي الطريق خلال أوقات الصلاة.
وتشمل التسهيلات كذلك توفير خدمة مساندة الطرق وقطر المركبات، وتكثيف دوريات المراقبة حول جامع الشيخ زايد الكبير لضمان سرعة الاستجابة وإخلاء مواقع الحوادث المرورية، مما يسهم في توفير بيئة مرورية أكثر سلاسة وأماناً خلال الشهر الفضيل.
وفي ما يخص النقل بمركبات الأجرة، أعلن أبوظبي للتنقل عن تخصيص 100 مركبة أجرة يومياً خلال شهر رمضان المبارك، لتلبية احتياجات زوار جامع الشيخ زايد الكبير، مع إمكانية زيادة عدد المركبات بما يتناسب مع الطلب المتزايد خلال هذه الفترة.
وأكد «أبوظبي للتنقل»، التزامه المستمر بتطوير حلول ذكية تضمن تجربة نقل سلسة وآمنة، تماشياً مع رؤيته الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة ودعم تنقل مريح لجميع أفراد المجتمع.