بـ 900 ألف درهم.. يستغل سفر شريكه ويستخدم دفتر شيكاته
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، بإلزام شركة بدفع 140 ألف درهم لرجل، بعدما حاول شريكه صرف شيك خاص به بـ900 ألف درهم لصالح الشركة، مستغلاً تواجده خارج الدولة.
وتفصيلاً، رفع رجل دعوى طالب فيها بإلزام شركة، بدفع 140 ألف درهم وتحميلها الرسوم والمصاريف القضائية، مشيراً إلى أن "ممثل المدعى عليها استغل تواجده خارج الدولة واستخدم شيكات خاصة به تحمل توقيعه، تمكن من الحصول عليه نتيجة لشراكة تجارية جمعت بينهما، وكتب شيكات بـ900 ألف درهم لصالح الشركة".ولفت المدعي في تفاصيل القضية، إلى أن "ممثل المدعى عليها لم يتمكن من الحصول على الأموال بسبب ارتجاع الشيكات لعدم توافر رصيد كاف في الحساب البنكي، وعليه حُررت دعاوى جزائية بحق المدعي وتسببت بتغريمه 140 ألف درهم قام بسدادها".
وأمرت المحكمة بإلزام الشركة بدفع 140 ألف درهم للمدعي، مع تحميلها رسوم ومصروفات الدعوى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات ألف درهم
إقرأ أيضاً:
في العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. أوراق في دفتر «عطية الله»
هناك أشخاص معدودون تظل سيرتهم أطول من مسيرتهم بمقدار ما قدموه، من ضمن هؤلاء «وجيه صبحى باقى»، الذى صار فيما بعد يُعرف باسم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وحمل الرقم 118 فى تاريخ بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الضاربة بجذورها فى أعماق التاريخ المسيحى، وأحد أركان الدولة المصرية طوال مسيرة تعدت الألفى عام.
كسيده المسيح، وديعاً، محباً، متضعاً، يصنع سلاماً، كان «وجيه» فى طفولته وشبابه.
ملتصقاً بالكنيسة، مهموماً بمشاكل الأقباط، مشغولاً بالشأن العام والحفاظ على سلامة الوطن واستقراره، عُرف عنه فى مسيرته الكهنوتية منذ أن كان راهباً باسم «ثيؤدور»، مروراً برسامته أسقفاً عاماً باسم «الأنبا تواضروس»، ووصولاً لجلوسه على كرسى مارمرقس الرسول فى 18 نوفمبر 2012 باسم «البابا تواضروس الثانى».
كان له من اسمه نصيب، فهو «وجيه» فى صباه وشيخوخته، وهو «عطية الله»، كما يرمز اسمه القبطى لـ«الوطن والكنيسة»، نثر الحب يوم أن أراد أهل الشر بمصر سوءاً فى 2013، وزرع السلام بكلماته يوم أن أُريقت الدماء على مذبح الرب فى فورة الإرهاب بعد ثورة الثلاثين من يونيو، وبشّر بالمستقبل حينما بارك مشاريع «الجمهورية الجديدة».
الأحداث الجسام تليق بالرجال، تختبر قوة حكمتهم، والصيدلانى الذى تعلّم أن يصنع من «السم الدواء»، قاد دفة سفينة الكنيسة فى بحر متلاطم بالتحديات طوال اثنى عشر عاماً، ودوّن فى دفتر مسيرته الممتدة العديد من الإنجازات، فأعاد ترتيب البيت الكنسى من الداخل على نظام مؤسسى عصرى يلبى متطلبات الزمان واحتياجات رعيته، وخلّد اسمه فى كتاب التاريخ الحديث من أوسع أبوابه بما حصل الأقباط عليه من منجزات ومكاسب فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى جعل شعار «المواطنة» حقيقة على أرض الواقع.
فى ذكرى تجليسه، تقلب «الوطن» فى دفتر مسيرة البابا تواضروس الثانى، تلقى الضوء على مسيرة رجل المحبة والصلاة، احتفاءً يليق بقدره ومكانته فى قلوب المصريين.