النعيمي يخطف الأضواء في «أبوظبي إكستريم» بالبرازيل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
ريو دي جانيرو (وام)
اختتمت منافسات النسخة السابعة من بطولة أبوظبي إكستريم، التي أقيمت للمرة الأولى في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بمركز «ريو سنترو»، وسط حضور جماهيري كبير وأداء مميز من أبرز نجوم الجوجيتسو وفنون القتال المختلطة.
وشهدت المنافسات تألق البطل الإماراتي سعيد النعيمي، الذي لفت الأنظار بفوزه المهم على البرازيلي ماثيوس أفيلينو في الجولة الثالثة.
كما شهدت البطولة، التي تتبع نظاماً خاصاً يمزج بين القواعد التقليدية للجوجيتسو والجرابلينج مع أساليب مبتكرة تتميز باستخدام القفص أثناء النزالات، إقامة 17 نزالاً حماسيًا بين نخبة من أفضل الرياضيين في العالم.
وفي منافسات الجرابلنج «بدون بدلة»، تفوق البرازيلي رودولفو فييرا على الأميركي ديريك برونسون، بينما تألق باولو مياو في نزال الجوجيتسو ضد جونيور ريجيتي، ليحقق الفوز بقرار الإجماع التحكيمي، كما نال ميرام ماكيني جائزة أفضل أداء بعد فوزه السريع على سيباستيان سيربا، بينما فاز جيزيس كافالكانتي على بيتر فرانك بقرار بالإجماع.
وقال طارق البحري، مدير عام شركة الرؤية العالمية للإدارة الرياضية المنظمة للبطولة: «النجاح الذي شهدناه في ريو دي جانيرو يعكس احترافية التنظيم وقوة المنافسة، ويعزز مكانة رياضة الجوجيتسو عالمياً، مع التركيز على دعم المواهب العربية».
يذكر أن البطولة كانت قد انطلقت في أبوظبي، وانتقلت لاحقاً إلى البرازيل وفرنسا، ثم عادت مجددا إلى البرازيل عبر مدينة ريو دي جانيرو، التي تعد من المحطات البارزة في مسيرة البطولة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل ريو دي جانيرو أبوظبي الجوجيتسو ریو دی جانیرو
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تغلق الأضواء في ساعة الأرض دعما للاستدامة البيئية
في إطار التزامها بدعم الجهود العالمية للحفاظ على البيئة، شاركت وزارة الثقافة المصرية في المبادرة الدولية “ساعة الأرض”، حيث قامت بإطفاء الأضواء في عدد من المعالم الثقافية والتراثية مساء اليوم، السبت 22 مارس 2025، وذلك لمدة ساعة واحدة من 8:30 إلى 9:30 مساءً.
وشمل الإطفاء دار الأوبرا المصرية، المتاحف الفنية والقومية، والمراكز الثقافية والمسارح، مع استمرار الفعاليات والأنشطة الرمضانية التي تقام داخل هذه المؤسسات.
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن مشاركة الوزارة في “ساعة الأرض” تأتي في إطار التنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، وفي مقدمتها وزارة البيئة، لضمان تحقيق أهداف الاستدامة البيئية وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية ترشيد استهلاك الطاقة.
وأشار إلى أن وزارة الثقافة تعمل جنباً إلى جنب مع مختلف المؤسسات الوطنية لدعم المبادرات البيئية، من خلال الفعاليات الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على قضايا المناخ والاستدامة، مؤكداً أن الثقافة والفنون تلعبان دوراً رئيسياً في بناء وعي مجتمعي مستدام يحافظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
جدير بالذكر أن “ساعة الأرض” تعد من أكبر المبادرات البيئية في العالم، حيث يتم خلالها إطفاء الأضواء في المعالم البارزة والمباني الحكومية والمؤسسات الخاصة، بهدف تسليط الضوء على أهمية ترشيد استهلاك الطاقة ودعم الاستدامة البيئية.