لبنان ٢٤:
2025-02-22@08:41:03 GMT
هوكشتاين وصل الى بيروت لاستكمال مسعاه لوقف اطلاق النار واخضاعه للاجراءات الروتينية في المطار
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
وصل الموفد الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين قبل قليل الى مطار بيروت الدولي ، في جولة جديدة من المساعي للتوصل الى وقف اطلاق النار والبحث في سبل تنفيذ القرار الدولي الرقم 1701.
وقد تم اخضاع كل حقائبه، بما فيها الحقيبة الشخصية، للتفتيش الدقيق من قبل الاجهزة الامنية المختصة عملا بالاجراءات المتبعة في المطار .
وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اعلن امس "أن رد لبنان على الورقة الأميركية التي وضعها هوكشتاين كان إيجابياً ولكن بعض النقاط تحتاج إلى نقاش، ونأمل بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان في أقرب وقت".
وقال: "العنوان الأساسي بالنسبة لنا في المسودة الأميركية هو تطبيق القرار 1701، ولبنان ملتزم تنفيذه وهدفنا أن يطبق في جنوب الليطاني كما نص عليه القرار، ولا بد من تحقيق الاستقرار ووقف الدمار وسفك الدماء في جنوب لبنان".
أضاف: "الرئيس نبيه بري يقود المباحثات مع الوسيط الأميركي وأنا على اتصال دائم معه، ولم أسمع عن شرط يتعلق بحرية التحركات العسكرية لإسرائيل في لبنان وهي مجرد تكهنات".
وقال: "ما يهمني هو تعزيز وجود الجيش في الجنوب وإلا يكون هناك سلاح غير سلاح الشرعية". وشدّد على "أنه لا بد من انسحاب العدو الإسرائيلي من أي خطوة قام بها داخل الأراضي اللبنانية".
واكدت مصادر رئيس مجلس النواب نبيه بري "أنّ الإيجابية مؤكّدة من قِبلنا، لناحية التشديد على وقف إطلاق النار والتنفيذ الكلي للقرار 1701 من دون زيادات أو إضافات أو ما تسمّى ملاحق منظورة وغير منظورة. هذا هو جوهر الردّ اللبناني على المقترح، ومرتكز بشكل أساسي على ثابتة حاسمة لا جدال فيها وغير قابلة للنقاش، وهي سيادة لبنان وعدم المس بها ولو بأقل تفصيل. وبالتالي فإنّ جوهر مقاربة مقترح التسوية جاءت بالشكل الذي يحفظ سيادة لبنان".
وقالت المصادر "إنّ موقف "حزب الله" إيجابي وما طُرح من ملاحظات يمكن إدراجها في خانة الإيجابية التي تتوافق مع موقف لبنان لناحية تطبيق القرار 1701 من دون زيادة أو نقصان، وكذلك لناحية آلية تنفيذ هذا القرار".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وفد من الكونغرس الاميركي في بيروت اليوم واسرائيل تقيم منطقة عازلة
من المتوقع ان تتكثف الاتصالات الديبلوماسية حول مستقبل النقاط الخمس المحتلة في الجنوب من قبل اسرائيل مع الوصول المرتقب اليوم لوفد من الكونغرس الاميركي الى بيروت.كما تعوّل السلطات اللبنانية على المساعي الدبلوماسية والاتصالات واللقاءات مع اعضاء لجنة الاشراف الخماسية على تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار، لا سيما الجانب الاميركي منها.
وفد الكونغرس الأميركي، يضم السيناتور داريل عيسى وعددا من الشخصيات، وهو سيلتقي كبار المسؤولين للبحث معهم في المستجدات العسكرية والامنية وتطبيق القرار ١٧٠١ وتدعيم اتفاق الهدنة. كما يناقش مع الرئيسين جوزف عون ونواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي عددا من القضايا السياسية والديبلوماسية.
مصادر رسمية افادت لـ«اللواء» ان الكلام الذي نسمعه من الاميركي جميل لكن المهم ان نلمس شيئاً على الارض، ولذلك ننتظر تحقيق الوعود الاميركية ولانملك خياراً آخر حتى الان.
وفي هذا المجال، تؤكد مصادر دبلوماسية ان الاتفاقات الجانبية بين اميركا واسرائيل اقوى وافعل من اي اتفاقات او التزامات اخرى ولو رعتها الامم المتحدة، والاتفاق الجانبي واضح في تبني الادارة الاميركية لسياسات اسرائيل ليس في لبنان فقط بل وفي سوريا ايضاً، حيث تقوم قوات الاحتلال بتثبيت نقاط لها داخل الاراضي السورية، برغم الحديث الاميركي عن ضرورة حفظ استقرار وامن سوريا وسيادتها كما استقرار لبنان وامنه وسيادته.
اضافت: لكن ما يميز فرنسا عن اميركا في لبنان بحسب المصادر الدبلوماسية، انها «لاعب غير مباشر ايضاً خارج اتفاق وقف اطلاق النار، وهي بموازاة الانحياز الاميركي لإسرائيل، تحاول ان تحقق نوعاً من التوازن السياسي بانحيازها غير المباشر للبنان وتبنيها لكل مطالبه وتوجهاته حتى لا يكون مستفرداً».
وتوضح المصادر ان فرنسا ساهمت من خلال وجودها في لجنة الاشراف ومن خلال آلية المراقبة الموضوعة في معالجة 250 حالة تخالف اتفاق وقف اطلاق النار في الجنوب منذ بدء تنفيذه في كانون الاول من العام الماضي، كما ساهمت بشكل غير مباشر عبر تبنيها لمطالب لبنان في تصليب موقفه ليكون صارماً وحازماً في مواجهة الانتهاكات الاسرائيلية للاتفاق والدعم الاميركي له. لكن بما ان القرار الفعلي بيد اميركي عبر دعمها المفتوح للكيان الاسرائيلي ما زال لبنان يركن الى الوعود الاميركية لتحقيق الانسحاب.
ونقلت «الديار» عن اوساط ديبلوماسية ان اولوية الوفد الاميركي لا ترتبط بهذا الخرق الفاضح للسيادة اللبنانية، وانما الضغط على الجانب اللبناني لتسييل ما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري لجهة حصر السلاح بالدولة، اي استعجال فتح ملف سلاح المقاومة، عبر المطالبة بآليات واضحة لتنفيذ ذلك، باعتباره اولوية اميركية تتقدم على ملف الاصلاحات.
ووفقا للمعلومات، فان القراءات التي أدرجت احتفاظ إسرائيل بالنقاط الخمس في محاولة لتطمين سكان المستوطنات الرافضين العودة اليها في ظل ما يعتبرونه انعدام الامن، تراجعت خلال الساعات القليلة الماضية، وتقدمت قناعة موازية تعتبر ان إبقاء احتلال النقاط الخمس بات اكبر من ضغط على لبنان لنزع سلاح حزب الله، بل تهدف الى فرض شروطها على الدولة اللبنانية سواء ما يعود لتثبيت الحدود المتنازع عليها او لدفع لبنان الى التطبيع، في ظل الاندفاعة الاميركية لفرض «السلام» بالقوة.
ميدانيا، وسعت قوات الاحتلال المنطقة المحتلة وتجاوزت النقاط الخمس عبر انشاء مناطق عازلة تمتد مئات الامتار بين بلدة الخيام وصولا الى بوابة فاطمة في بلدة كفركلا، وصولا الى مدخل بلدة العديسة، حيث تعمل على تغيير معالم المنطقة، حيث تم قضم طريق مركبا حولا ايضا عبر احتلال تلة الدواوير، فيما تسيطر قوات الاحتلا على الطريق بين رامية ومروحين، وكذلك الطريق بمحاذاة اللبونة، ومناطق حرجية داخل الاراضي اللبنانية.