أمريكا و3 دول أوروبية تصعد ضد النووي الإيراني
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تعتزم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا التصعيد ضد البرنامج النووي الإيراني بقرار جديد سيقدم إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، أن القرار القادم يأتي رداً على التعنت الإيراني، وبعد تأكيد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي أن زيارته إلى إيران "لم تغيّر تقييماتنا"، وفق ما ذكره موقع "إيران انترناشونال" اليوم الثلاثاء.
خاص:
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وأميركا ستقدم قرارا ضد #إيران في مجلس محافظي الوكالة الذريةhttps://t.co/Sy6ECXOPT5
وزار رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إيران في 13 نوفمبر (تشرين الثاني)، حيث التقى بعدد من المسؤولين الإيرانيين، بينهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ووزير الخارجية عباس عراقجي، كما زار موقعي "فردو" و"نطنز" النوويين.
وأكد بزشكيان خلال لقائه مع غروسي أن طهران مستعدة للتعاون مع الوكالة "لإزالة الغموض والشبهات" حول أنشطتها النووية، مشدداً على أن إيران تعمل ضمن إطار القوانين والتصاريح الدولية للوكالة.
Started my two-day visit to Iran with an indispensable meeting with Iranian Foreign Minister @araghchi. pic.twitter.com/c8Fg9LqqqD
— Rafael MarianoGrossi (@rafaelmgrossi) November 14, 2024من جانبه، انتقد غروسي مراراً إيران لعدم التزامها بتعهداتها السابقة.
واتهم المتحدث باسم الخارجية الألمانية إيران بتقويض النظام العالمي الخاص بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية (NPT) لعدم التزامها بتعهداتها.
وأضاف: "رفض طهران المستمر للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة يُلزمنا باتخاذ خطوات لحماية النظام الدولي لمنع الانتشار".
وأكد أن الدول الأوروبية الثلاث، بالتعاون مع الولايات المتحدة، قررت تقديم قرار خلال الاجتماع المقبل لمجلس محافظي الوكالة يدعو إيران إلى اتخاذ خطوات جادة.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا تسعى لتمرير قرار في مجلس محافظي الوكالة للضغط على إيران لتعزيز تعاونها النووي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران الولايات المتحدة فرنسا بريطانيا الولايات المتحدة إيران بريطانيا فرنسا محافظی الوکالة
إقرأ أيضاً:
تطورات البرنامج النووي الإيراني.. مطالب داخل طهران بامتلاك قنبلة نووية.. ومخاوف من العقوبات الأمريكية والضربات الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي جابارد، اليوم الثلاثاء، أن إيران لا تقوم حاليًا بتطوير أسلحة نووية، لكن تصاعد الخطاب داخل طهران المطالب بامتلاك قنبلة نووية يعزز نفوذ المؤيدين لهذا التوجه داخل دوائر صنع القرار.
وقالت جابارد خلال جلسة استماع في الكونجرس: "لا تزال أجهزة الاستخبارات الأمريكية تقيّم أن إيران لا تقوم بتطوير سلاح نووي، وأن المرشد الأعلى علي خامنئي لم يصدر أي تفويض باستئناف البرنامج النووي العسكري الذي تم تعليقه عام 2003."
وأضافت: "نراقب عن كثب أي قرار محتمل من طهران بإعادة تفويض برنامج الأسلحة النووية. خلال العام الماضي، شهدنا تآكلًا في المحرمات طويلة الأمد داخل إيران بشأن الحديث العلني عن الأسلحة النووية، مما يعزز موقف المؤيدين لهذا الخيار داخل دوائر صنع القرار."
تهديدات وجودية قد تدفع إيران لإعادة النظر
وكان كمال خرازي، المستشار البارز لخامنئي ووزير الخارجية الأسبق، قد صرّح العام الماضي بأن إيران تمتلك القدرة على إنتاج أسلحة نووية، مشيرًا إلى أن التهديدات الوجودية قد تدفع القيادة الإيرانية إلى إعادة النظر في الفتوى الدينية التي تحظر امتلاك هذه الأسلحة.
وتُعدّ تصريحات خرازي من بين أوضح المواقف الصادرة عن مسؤول إيراني بارز بشأن إمكانية تطوير قدرة ردع نووية، خاصة بعد أكثر من عام من المواجهات المباشرة وغير المباشرة مع إسرائيل الحليفة للولايات المتحدة، والتي كبّدت طهران بعضًا من أكبر الخسائر العسكرية في تاريخها.
وفيما تواصل إيران نفي سعيها لامتلاك أسلحة نووية، يطالب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالتوصل إلى اتفاق جديد حول برنامجها النووي، مهددًا بعمل عسكري في حال عدم امتثالها.
تصعيد ضد إسرائيل والقوات الأمريكية
وحذرت جابارد من أن إيران ستواصل جهودها لمواجهة إسرائيل والضغط لسحب القوات الأمريكية من المنطقة، وذلك من خلال دعم وتسليح شبكة من الجماعات المسلحة المتحالفة معها، والتي تطلق عليها طهران اسم "محور المقاومة".
وقالت: "على الرغم من ضعف هذا المحور، إلا أنه لا يزال يمثل مجموعة واسعة من التهديدات"، مشيرة إلى أن إسرائيل، والقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، والملاحة التجارية قد تكون أهدافًا محتملة.
جدل حول تسريبات استخباراتية
تأتي هذه التصريحات وسط جدل في واشنطن حول مشاركة صحفي بارز في مناقشات حساسة حول خطط عسكرية أمريكية. فقد أثيرت انتقادات بعد الكشف عن مشاركة جيفري غولدبرغ، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، في محادثة عبر تطبيق "سيغنال" مع مسؤولين استخباراتيين حول الهجمات الأمريكية المرتقبة ضد الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
وفيما يتعلق بتأثير العقوبات المشددة التي فرضها ترامب على إيران، قالت جابارد إن حملة "الضغط الأقصى" لم تصل بعد إلى تأثيرها الكامل.
وأضافت: "هذه العقوبات بدأت تُعاد فرضها للتو، لذا لم تظهر نتائجها بشكل كامل بعد. لكن الرسالة التي بعث بها الرئيس من خلال حملته القصوى قد تم سماعها بوضوح."