شرطة أبوظبي تزور المصابين تزامناً مع اليوم العالمي لضحايا حوادث الطرق
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
زار فريق من مديرية المرور والدوريات الأمنية في شرطة أبوظبي مصابي الحوادث المرورية في مدينة طحنون بن محمد الطبية بمدينة العين تزامناً مع ذكرى اليوم العالمي لضحايا حوادث الطرق والذي يصادف 17 نوفمبر سنوياً.
وحث العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات السائقين على ضرورة الالتزام بقوانين وقواعد المرور تعزيزاً لسلامتهم على الطرق والحد من الحوادث المرورية مؤكداً اهتمام شرطة أبوظبي المستمر بتطوير منظومة السلامة المرورية بالتنسيق مع الشركاء.
واطمأن فريق التوعية والتثقيف المروري بمنطقة العين خلال الزيارة في عدد من الأقسام بمدينه طحنون بن محمد الطبية على الحالة الصحية للمرضى ومصابي الحوادث وحثهم على ضرورة أخذ الحيطة والحذر عند استخدام الطريق مستقبلاً من أجل سلامتهم وسلامة مستخدمي الطريق، وشاركت دورية السعادة في توزيع الورود والهدايا على المرضى وأعربت شرطة أبوظبي عن تمنياتها للمرضى والمصابين بالشفاء العاجل.
وشاركت دورية السعادة في نشر الإيجابية عبر توزيع الورود والهدايا على المرضى، وأعرب الفريق الزائر عن تمنياته للمرضى والمصابين بالشفاء العاجل، وقدم أهالي المصابين الشكر والتقدير لشرطة أبوظبي على مبادراتها الإنسانية والتي تهدف إلى رفع معنويات المصابين وتوعيتهم بضرورة الالتزام بالقوانين والأنظمة المرورية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"الموتوسيكلات" خطراً يهدد حياة أهالى الدقهلية
انتشرت فى الدقهلية ظاهرة السباق بالدراجات البخارية على الطرق السريعة، والمؤسف أن تلك الدراجات يقودها أطفال بدون رخصة قيادة، يقومون باستعراضات بهلوانية، على الطرقات ،وفى مواكب الزفاف ،مما يؤدي إلى وقوع حوادث بالجملة يذهب ضحيتها أبرياء.
وأكد الأهالى أن غياب الحملات الأمنية جعلها تنتشر بصورة رهيبة بالشوارع والميادين خاصة ظاهرة استقلال أكثر من فرد للموتوسيكل الواحد وعدم ارتداء الخوذه كما أن الوضع يزداد سوءا وأصبح لا يقتصر على إستقلال الموتوسيكل فقط بل تزويده بميكرفونات وإضاءة مع قيادات أطفال له فى ساعة متأخره من الليل . مما يسبب حالة من الفوضى والازعاج .
و طالب الأهالى بتكثيف الحملات المرورية علي الطرق وفى الشوارع والميادين لضبط ومصادرةالدراجات المخالفة .
وأكد هشام السيد طبيب خطورة الاستخدام الجنوني والمتهور للدراجات البخارية وما يسببه من حوادث كارثية ومميتة سواء بسبب اختراق الطرق والأرصفة وصفوف السيارات غير عابئين بقواعد المرور وما يزيد الطين بلة هو قيام بعض الشباب والمراهقين بحركات بهلوانية وأكروباتية في الأعياد ومواكب الأفراح بهدف الاستعراض وجذب انتباه المارة والتسابق مع الأصدقاء وكذلك قيام البعض باستئجار الدراجات البخارية وقيادتها دون رخصة مما يؤدي إلي وقوع وفيات.
ويري “أحمد الكيلانى مهندس” أن معظم من يقودون الموتسيكلات هم مراهقين وبالتالي تسيطر عليهم حالة من التهور وحب الظهور.
وأكد “الكيلانى” أن نسبة حوادث الدراجات البخارية أعلي بكثير من حوادث السيارات لأن الدراجات البخارية ليس لها ثبات أو اتزان علي الأرض علي عكس السيارات ولذا فعند القيام بأي حركات عشوائية او استعراضية تحدث مصائب في معظم الأحيان ويزداد الأمر خطورة لأن الدراجات البخارية لا يوجد بها وسائل أمان علي عكس السيارات وبالتالي فإن المضاعفات والإصابات تكون أشد بكثير.
وأضاف “الكيلانى ” أنه من الغريب أن رخصة الموتوسيكل يمكن استخراجها عند سن 16 عاما مما يساعد علي انتشار الحوادث خاصة وأن معظم الشباب في هذا السن يجهلون قواعد المرور ولا يلتزمون بها وكذلك فإن اختبارات وشروط الحصول علي الرخصة سهلة وبسيطة جدا ولذا فإن الأمر يحتاج لإعادة نظر من قبل المسئولين.
وطالب “ إبراهيم الحلبى محامى” بإعادة النظر في شروط واختبارات إصدار الرخص وتشديدها وأيضًا لابد من تكثيف الرقابة علي قائدي الدراجات من قبل إدارات المرور بحيث يتم منع الاختراقات والمخالفات وغيرها من السلوكيات الخاطئة مثل الاستعراضات والتحدث في الهاتف وعدم ارتداء الخوذة أثناء القيادة والسير في عكس الاتجاه ونادى بإطلاق حملات على مواقع التواصل الإجتماعى بخطورة القيادة بطرق عشوائية وعدم الالتزام بقوانين المرور مشيرا إلي أن هناك قوانين حالية رادعة وكافية ولكنها تحتاج التطبيق والتنفيذ بحزم.
وأوضح" حسام شوقى تاجر" أن انتشار الموتوسيكلات غير المرخصة كارثة كبرى حيث يستخدم في معاكسة الفتيات والتحرش بهن ناهيك عن ظاهرة تأجير الدراجات البخارية وإجراء المسابقات بين الشباب وما تسببه من كوارث، مشيراً إلى أن الأسوأ الحركات البهلوانية في كل زفة ممايعرض قائده والمواطنون للخطر، خاصة انه فى حاله وقوع حادثة لشخص لايستطيع الحصول علي حقه لكون الموتسيكل بدون ترخيص وقائده حدث.. مطالبا بعودة الحملات الأمنية علي المحال التى تقون بتأجيرالدراجات البخارية .
وأشار “حاتم مرزوق موظف” إلى خطورة انتشار الموتوسيكلات فى الشوارع بشكل عشوائى والسير بدون لوحات معدنية أو مطموسة المعالم وساعد علي ذلك غزو الموتوسيكلات الصينية للأسواق وتعد الموتوسيكلات الخاصة «الدليفرى» لتوصيل الطلبات للمنازل من خطر هذه المركبات.
يقودون هذه الموتوسيكلات بسرعة جنونية والسير عكس الاتجاه والسير فوق الأرصفة المخصصة للمشاة بهدف توصيل الطلبات فى أقل وقت ولابد من وقفة جادة ووضع النقط فوق الحروف وتطبيق القانون علي المخالفين حماية للارواح.