"طاقة" تطور محطتين جديدتين لتوليد الكهرباء في السعودية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، بالتعاون مع كل من شركة "جيرا" اليابانية والبواني المالية، "البواني"، إحدى الشركات التابعة للبواني القابضة، إبرام اتفاقيتين لشراء الكهرباء مدتهما 25 عاماً مع "الشركة السعودية لشراء الطاقة"، لتطوير محطتي كهرباء جديدتين تستخدمان توربينات الغاز ذات الدورة المركبة في السعودية، بقدرة إجمالية تفوق 3.
وستستخدم محطتا توليد الكهرباء المستقلّتين، "رماح 2"، و"النعيرية 2" توربينات غاز ذات دورة مركبة تتميز بأعلى كفاءة متوفرة، مع إمكانية توظيف تقنيات احتجاز الكربون.
ويهدف المشروعان إلى دعم طموحات المملكة لتلبية الطلب على الكهرباء، من خلال مزيج من الطاقة يضم سعات إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة المتجدّدة بنسبة 50%، وسعات إنتاج كهرباء من المحطات الحرارية المعتمدة على الغاز بنسبة 50% بحلول عام 2030.
ويتماشى المشروعان مع طموح مبادرة السعودية الخضراء للوصول إلى الحياد الصفري لغازات الاحتباس الحراري، وذلك من خلال تطبيق تقنيات نهج الاقتصاد الدائري للكربون بحلول عام 2060 أو قبل ذلك عند توفر التقنيات اللازمة.
وسيتم تطوير المحطتين الجديدتين عبر شركة غرض خاص تمتلك فيها "طاقة" حصة 49%، و"جيرا" 31%، و"البواني" 20%، وسيتولى الشركاء مهام التشغيل والصيانة في المحطتين عبر شركة غرض خاص وفق نسب الشراكة المذكورة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات طاقة السعودية
إقرأ أيضاً:
العراق يقرّ رسمياً بتوقف خطوط الكهرباء مع إيران بسبب العقوبات الأمريكية
2 مايو، 2025
بغداد/المسلة: أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الكهرباء، عادل كريم، اليوم الجمعة، أن الحكومة وضعت خططاً متعددة لمواجهة أي نقص محتمل من الغاز الإيراني، وفيما أشار إلى أن خطوط الكهرباء مع الأردن وتركيا تعمل حالياً، وتم تحقيق تقدم بالربط مع دول الجوار.
وقال كريم في تصريح إن “الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لتأمين الطاقة الكهربائية خلال فصل الصيف المقبل، في ظل التخوف من نقص إمدادات الغاز وتأثيره على إنتاج الطاقة”، مبيناً أن “الغاز الإيراني لا يزال متوفراً حتى الآن، ونتوقع أن يستمر تدفقه بشكل طبيعي خلال الفترة المقبلة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts