كاساس تحت المجهر: هل تغييرات التشكيلة كافية لعبور عمان؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
نوفمبر 19, 2024آخر تحديث: نوفمبر 19, 2024
المستقلة/- مع اقتراب صافرة البداية لمباراة المنتخب العراقي أمام نظيره العماني في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، تُثار العديد من التساؤلات حول خيارات المدرب الإسباني خيسوس كاساس. هل استوعب المدرب أخطاء المباراة السابقة أمام الأردن؟ وهل التعديلات الطفيفة المتوقعة كافية لتفادي سيناريو الإخفاق؟
الجمهور العراقي يبدو منقسماً بين داعم ومتحفظ على النهج الذي يتبعه كاساس، خصوصاً بعد الأداء الباهت في المباراة السابقة.
الانتقادات طالت أيضاً الجهاز الفني بسبب التركيز على الأخطاء في الحصص التدريبية الأخيرة بدلاً من تعزيز الحلول الهجومية، وسط مطالبات بضرورة استغلال نقاط ضعف الفريق العماني الذي يلعب على أرضه وبين جمهوره.
الجماهير العراقية تنتظر بفارغ الصبر ما ستقدمه “أسود الرافدين” هذه الليلة. لكن يبقى السؤال الأبرز: هل سيثبت كاساس أنه الرجل المناسب لقيادة المنتخب في هذه المرحلة المصيرية؟ أم أن القرارات الفنية ستفتح الباب أمام موجة جديدة من الجدل والانتقادات التي قد تعصف بمستقبله؟
التعليقات مفتوحة للجمهور، شاركونا آرائكم: هل تؤيدون استراتيجية كاساس أم ترونها قاصرة عن تحقيق الطموحات؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بحضور جماهيري غفير…لبؤات الصالات يكتبن التاريخ كأول منتخب أفريقي يتأهل للمونديال ويتوج قارياً
زنقة 20. الرباط
بعد أداء بطولي طابعه الهيمنة والإصرار، تمكنت لبؤات الأطلس من قلب الطاولة على المنتخب التنزاني بنتيجة (3-2)، ليتوج بلقب النسخة الأولى من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، في المشهد الختامي لهذه البطولة الذي أقيم مساء اليوم الأربعاء، بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الدور النهائي.
وأبانت لبؤات الأطلس خلال أطوار المباراة عن جلد قل نظيره أفضى إلى حسم المباراة بهدف ياسمين دمراوي في الثواني الأخيرة من اللقاء، مسهمة بذلك في كتابة تاريخ مشاركات سيدات القاعة منذ أول نسخة للكان في هذا الصنف.
وبدأ المنتخب المغربي تهديده لمرمى المنتخب التنزاني، في (د5) من المباراة، عن طريق ياسمين دمراوي التي سددت كرة قوية من مشارف منطقة الجزاء مرت بجوار القائم لحارسة تنزانيا ناجاتي إدريسا.
بعد ثوان فقط، باغتت أناستازيا أنتوني كاتونزي المغربيات بتسجيلها الهدف الأول لتنزانيا بتسديدة خادعة زاحفة.
وكادت ملاك الكيلاني أن تعيد الأمور إلى نصابها في (د11)، غير أن مواجهتها المباشرة مع حامية عرين المنتخب التنزاني انتهت لصالح الحارسة إدريسا التي تألقت بشكل لافت.
وشهدت المواجهة بعد ذلك إيقاعا مرتفعا ومواجهة قوية حبست الأنفاس، وسط حضور جماهيري غفير غصت به القاعة، أعطى للنهائي أجواء استثنائية تليق بأول نسخة قارية.
وفي سعيهن الحثيث للتعادل، كثفت اللبؤات هجماتهن، لكن إدريسا كانت مستميتة في الذود عن شباكها، في حين أظهرت اللاعبات التنزانيات، خطورة كبيرة خاصة عبر الهجمات المرتدة.
وبفضل رقابة فردية صارمة وفعالية هجومية، ضاعفت تنزانيا النتيجة عبر جميلة راجابو.
ونجحت المتألقة ضحى المدني، في هز الشباك ومنحت المغرب هدف تذليل الفارق قبل نهاية الشوط الأول (2-1).