الاحتلال يشرع بتوسيع بؤر استيطانية بالضفة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نقلت صحيفة هأرتس العبرية اليوم الأربعاء ، أنه سيتم زيادة مساحة البؤرتين الاستيطانيتين أو المسماة "أساهيل"، وبؤرة "أبيجيل" المقامتان على الأراضي الفلسطينية جنوب الخليل .
ووفقاً للصحيفة العبرية ، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار شرعنة تلك البؤر ، كما يظهر من خرائط نشرتها الإدارة المدنية الإسرائيلية .
وكانت الحكومة الإسرائيلية الحالية أقرت في فبراير/ شباط الماضي، قرارًا بشرعنة 10 بؤر استيطانية وتحويلها لمستوطنات مستقلة.
وستزيد مساحة بؤرة عشهيئيل أو "أساهيل" 18 مرة، فيما ستزيد مساحة أبيجيل 25 مرة.
ومساحة البناء حاليًا في بؤرة "أساهيل"، تبلغ حاليًا 55 دونمًا، وبعد القرار الجديد سيتم زيادة نطاقها لتصبح 880 دونمًا، بينما تبلغ مساحة "أبيجيل" 75 دونمًا، وسيزيد نطاقها لتصبح 201 دونمًا.
وهاتان البؤرتان أولى البؤر العشر التي تم الإعلان عن شرعنتها، والتي ستدخل حيز التنفيذ الفعلي لشرعنة باقي البؤر، كما تذكر الصحيفة العبرية.
وأشارت إلى أن بعض المباني التي توصف أنها "غير قانونية" وبنيت على أراضٍ إما فلسطينية خاصة أو منطقة النار 918، ستبقى كما هي، ولن يتم هدمها أو نقلها بعد شرعنة البؤرةـ، كما سيتم تضمين مزرعة ليست في الخطة الأصلية وليست مرتبطة بالبؤرة، لتصبح ضمنها.
المصدر : وكالة سوا- صحيفة القدسالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: دونم ا
إقرأ أيضاً:
مظاهرة فلسطينية تندد بتهجير 40 ألف مواطن من بيوتهم بالضفة المحتلة
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في الضفة الغربية، على أثر ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من تهجير وتدمير ، حيث كثف الجيش الإسرائيلي من عملياته التي طالت عدة بلدات بما فيها مخيمات طولكرم والفارعة ونور شمس ما أثار لدى السكان ذكريات النكبة التي هجّرت مئات الآلاف من الفلسطينييين من أرضهم غداة قيام دولة إسرائيل عام 1948.
وتظاهر فلسطينيون أمس الثلاثاء في مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة احتجاجا على طردهم من بيوتهم من قبل الجيش الإسرائيلي قبل أيام.
وقد رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بقرار الطرد، وسط هتافات تطالب بالعودة إلى بيوتهم في مخيمات اللجوء.
وقال أحد المشاركين في الاحتجاج: " إننا لن نقبل بالنزوح وسنعود إلى بيوتنا. سنعود إلى مخيمنا المدمّر. سنعود ونعيد بناء هذا المخيم" وفق تعبيره.
وفي جنين، وجد 85 فلسطينيا ملاذا آمنا في جمعية تأهيل ورعاية الكفيف بعد نزوحهم قسرا من مخيم المدينة بسبب الأوامر العسكرية الإسرائيلية.
من هؤلاء، حليمة الزوايدة وهي أم غادرت المخيم في الثاني والعشرين مع 15 فردا من عائلتها.
وهي الآن تقيم في مركز الجمعية مع 23 عائلة نازحة أخرى، وتقول حليمة إنها رغم شعورها بالامتنان لأنها وجدت سقفا يؤويها فإنه لا يوجد ما يمكن أن يعوض بيتها الذي طُردت منه في المخيم.
وإلى جانب الإيواء، توفر جمعية تأهيل ورعاية الكفيف في جنين المتطلبات الأساسية للنازحين، مثل الوجبات اليومية وهذا بفضل تبرعات الأهالي ومنظمة المطبخ العالمي ومؤسسات رسمية أخرى.