بوريل: لا كلمات تعبر عن مأساة غزة ويجب الضغط على "إسرائيل" لوقف الحرب
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بروكسل - صفا
أكد منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ضرورة ممارسة الاتحاد ضغوطا على "إسرائيل" لوقف حربها على غزة، في ظل تجاهلها المناشدات لاحترام القانون الدولي.
جاء ذلك في تصريحات صحفية له، الاثنين، على هامش اجتماع يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في مدينة بروكسل، لبحث مقترح كان تقدم به بوريل لتعليق الحوار السياسي مع "إسرائيل" لعدم احترامها القانون الدولي في حربها على القطاع منذ أكثر من عام.
والحوار السياسي بين الاتحاد الأوروبي و"إسرائيل" ينظم وفق اتفاقية الشراكة بين الجانبين التي دخلت حيز التنفيذ عام 2000، وتعليقه لا يعني تعليق اتفاقية الشراكة بين الجانبين، وفق دبلوماسيي الاتحاد.
ويتضمن مقترح بوريل حظر استيراد المنتجات الإسرائيلية المنتجة في مصانع المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة (المقصود بها بعد عام 1967، والتي لا يعترف المجتمع الدولي بسلطة "إسرائيل" عليها).
وقال بوريل: "علينا الاعتراف بفشل النهج الذي اتّبعناه، وتطبيق القوانين الدولية دون تمييز".
وأضاف: "لم يعد لدي كلمات تفسر وتصف ما يحدث في الشرق الأوسط، لم يعد لدي كلمات تعبر عن حجم المأساة في غزة".
وبيّن أن "هناك أكثر من 44 ألف شخص قتلوا في غزة، 70 % منهم نساء وأطفال".
وجدد بوريل دعوة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلى وقف الحرب على غزة ولبنان.
وحول مقترحه لتعليق الحوار السياسي مع "إسرائيل"، قال بوريل: "يجب أن نمارس ضغوطًا على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب في غزة"
وفي هذا الإطار، أضاف: "سنبحث عدم شراء منتجات من المستوطنات الإسرائيلية التي يتم تصنيعها في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وشدد قائلا: "حتى اليوم الأخير من ولايتي سأواصل تشجيع الدول الأعضاء (في الاتحاد الأوروبي) على دعم إقامة دولة فلسطينية، ليس فقط بالأقوال وإنما بالأفعال".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبي تعليق الحوار الاحتلال الحرب غزة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
120 مليون يورو مساعدات لغزة من الاتحاد الأوروبي
بروكسل- العُمانية
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم تقديم حزمة مساعدات إنسانية لغزة خلال العام الجاري بقيمة 120 مليون يورو.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن الاتفاق بين إسرائيل وحماس يبعث أملًا للمنطقة في أمس الحاجة إليه، ولكن الوضع الإنساني في غزة مازال قاتمًا.
وأضافت المفوضية أنه سوف يتم توجيه المساعدات للغذاء والمياه والرعاية الصحية ودعم الصرف الصحي والمساعدة فيما يتعلق بأماكن الإيواء.
وجاء في بيان صحفي أن الاتحاد الأوروبي سوف يعمل بصورة وثيقة مع الوكالات الأممية والمنظمات الإنسانية الشريكة لضمان التوصيل السريع للمساعدات.