فريق مصري يحقق انتصاراً في مسابقة عالمية بهذا المجال
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تمكن فريق مصري متألق، يتألف من ستة طلاب، بالحصول على المركز الثاني في مسابقة دولية للروبوتات، حيث تنافس أعضاء الفريق بإصرار ومهارة مع أكثر من 1600 مشارك من 29 دولة مختلفة، وتمكنوا من تحقيق إنجاز مميز بالوصول إلى المرتبة الثانية في هذه المسابقة الصعبة لتنصيع الروبوت .
نظمت جامعة أوراديا في رومانيا المسابقة بهدف جمع الأطفال والشباب من جميع أنحاء العالم لتطوير قدراتهم الإبداعية والتصميم ومهارات حل المشكلات من خلال المسابقات والأنشطة المتعلقة بالروبوت الصعبة والمتماشية مع الخطط التعليمية، حيث تنقسم المسابقة لثلاثة فئات أولها فئة طلاب المرحلة الابتدائية وتكون أعمارهم أقل من 13 سنة، وهي المرحلة التي شارك فيها الطالبان، عمر، ورودينا، بالصف الخامس الابتدائي
وتشمل المرحلتين الأخريين فئة طلاب المرحلة الإعدادية بأعمار 13- 16 سنة، وفئة طلاب المرحلة الثانوية أوالعليا وتكون أعمارهم 17-19 سنة.
تتمحور المسابقة حول تجديد تركيب الروبوت من جديد بعد تفكيكه قبل دخوله إلى منطقة التحدي. حتى الإطارات وأجزاء أخرى تفكيكها لتعود إلى وضعها الأصلي، تماماً كما كانت عند شراء حقائب الروبوت. يتاح للفرق وقت محدد (150 دقيقة) قبل بداية الجولة الأولى لإعادة التجميع، وتُحتسب النقاط لكل فريق بناءً على سرعة إنجاز المهمة.
كما يُقدم تنظيم المسابقة نموذجًا للتحديات قبل بداية التحدي، والذي يتعين على الفرق المشاركة برمجته وتدريب أعضائها عليه. وتُضاف بعض المهام الجديدة أثناء المسابقة نفسها، وذلك وفقًا لما ذكره موقع "Internet Archive".
وعبّر خالد محمد أحد الطلاب الفائزين في المسابقة العالمية عن فرحته بالفوز قائلا: "شيء مبهر ومثالي أن نكون بين الأفضل في العالم، وأن نرفع علم واسم مصر عاليا، في محفل دولي يتواجد فيه آلاف الشخصيات من مختلف دول العالم، وأن نؤكد للجميع أن مصر زاخرة بالعقول المميزة"
وأضاف خالد قائلاً ": "البداية كانت عندما تم تقديم دعوة للجامعة لكي ننافس باقي جامعات العالم، بسبب مشاركتنا في الماضي بعدد من المسابقات المحلية والدولية. ومن حينها ونحن عازمون على الحصول على ميدالية بين الثلاثة الأفضل عالميا وألا تكون مشاركة مشرّفة فقط".
قال الدكتور أشرف حنيجل عميد كلية هندسة السويس، إن المسابقة العالمية للروبوت المقامة في الصين يتنافس بها العديد من الفرق على مستوى العالم، واستطاع فريق هندسة السويس ، موضحاً أن الطلاب المشاركين والفائزين من الفرقة الرابعة قسم ميكانيكا قوى وهم عبد الله محمد محمد حسن، وخالد محمد محمد حسن، وإسلام محمود السيد، ومصطفى بدر غريب، ومحمد صالح سيد علي، وعبد الرحمن جلال عبد الرحمن الفرقة الثانية- كهرباء قوى.
مسابقة سمو الروبوتمشابهة لرياضة السومو الشهيرة، ولكن في مجال الروبوتات، حيث تكون هناك حلبة يتنافس عليها اثنان من الروبوتات كل منهما يحاول إخراج الآخر من الحلبة.
• يتم خلال التنافس اختبار التصميم من حيث القوة، والمهارات الميكانيكية، واستراتيجيات الخطط واللعب، بجانب البرمجة والقدرة على المناورة.
• طريقة المسابقة مشابهة لبطولات كرة القدم، حيث يتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات يتأهل منها صاحب المركز الأول والثاني.
• تتنافس الفرق بعد ذلك بنظام خروج المغلوب، حتى الوصول لتحديد المراكز الثلاثة الأولى.
عبر الطالب عمر سعد عن شغفه بالتكنولوجيا الذي يدرس بالصف الخامس الابتدائي يقول: «كنت أجلس بالساعات أمام الأجهزة والبرامج التعليمية وأقرأ بقوة لكي أتعلم، حتى دخلت عددا من المدارس والأكاديميات لكي أتمكن من الدخول في مرحلة متقدمة ومعرفة أسرار عالم البرمجيات».
قاد الفريق المصري نفسه إلى الفوز في جميع مبارياته، محتلًا المركز الأول على مجموعته ، لكنه غير خسر عند مواجهة الفريق الصيني في المباراة النهائية، ووصفه خالد بأنه "فريق قوي وصعب المنافسة، لديه خبرة كبيرة في مجال تصنيع الروبوتات". بالإضافة إلى الفريق الصيني، تميز فرق تايوان وتايلاند أيضًا بخبرتها وتقدمها في صناعة الروبوتات.
المصدر : وكالة سوا - سكاي نيوزالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد صدمة المونديال.. ريال مدريد يصالح جماهيره بهذا القرار
قرر نادي ريال مدريد الإسباني مواصلة تدعيم صفوفه بصفقات جديدة، بعد وداع كأس العالم للأندية 2025.
وتكبد ريال مدريد هزيمة قاسية أمام باريس سان جيرمان بأربعة أهداف دون رد، الأربعاء الماضي، في نصف نهائي مونديال الأندية.
وكتب فابريزو رومانو، الصحفي بشبكة “سكاي سبورتس” عبر حسابه على منصة “إكس”: “سيُبرم ريال مدريد المزيد من الصفقات هذا الصيف، يُفكّر النادي الآن في التعاقد مع قلب دفاع آخر، بالإضافة إلى لاعب وسط”.
تعليق ألونسو على وداع مونديال الأنديةفي سياق متصل، علق تشابي ألونسو مدرب ريال مدريد على الهزيمة القاسية أمام باريس سان جيرمان، إذ قال في تصريحات نشرها موقع ناديه: "كان الوضع صعباً بعد الدقائق العشر الأولى، سان جيرمان مشروعٌ بُني مع الوقت، بينما نحن في بداياتنا، التحلي بالشجاعة لا يعني بالضرورة أنك أفضل".
وتابع: "تلقينا ضربتين قويتين، كان علينا أن نهدأ قليلاً، واستقبال الهدف الثالث قبل نهاية الشوط الأول مؤسف حقاً، عانينا أمام فريق على مستوى جيد، ونحن في بداية حقبة جديدة، لدينا هامش كبير للتحسن، لقد تألمنا ولم يكن مستوانا جيداً كفاية، كشفت لنا هذه المباراة الكثير بخصوص المستقبل وستساعدنا على التنافس بمستوى أفضل لاحقاً. هنا ينتهي مشوارنا في المسابقة، في المحطة قبل الأخيرة، وهذا مؤلم".
ولفت : "البدء بنتيجة 2-0 أمر صعب، أردنا لعب مباراة قوية وسنتعامل مع الأمر بشكل مختلف، الأهم من الفارق بين الهدفين هو امتلاكنا هامشاً كبيراً للتحسن، إنها نهاية هذا الموسم وليس بداية الموسم الجديد، سنستفيد من فترة كأس العالم هذه، نغادر الآن ونحن أفضل كفريق، إنها نقطة انطلاق لبداية أفضل للموسم المقبل، أتحدث عن الفريق، وليس عن اللاعبين، واجهنا بعض الثغرات، ومن الجيد أحياناً أن ندرك الأخطاء لنستفيد منها مستقبلاً. إذا كررنا نفس الأخطاء مراراً وتكراراً، فلن نكون أذكياء".