سودانايل:
2025-04-01@19:14:25 GMT

خاص .. والي سنار

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

عصب الشارع -
والي الخرطوم الأسبق في عهد الضلال والتيه والدكتاتورية الباطشة عبد الرحمن الخضر قال خلال مؤتمر صحفي (كل سكان الخرطوم نازحين و الماعجباهو الحياة في الخرطوم يرجع بلدو الجا منها) وقد قدنا حملة إعلامية لهذا الحديث العنصري حتي تقدم الوالي باعتذار رسمي عبر الصحف واليوم لم يعد هو نفسه لمنطقته بعد ان تم طرده من الخرطوم (غصبا عنه) ولم يجد غير الاختباء بتلك المناطق التي حاول طرد اهلها يوما من الخرطوم فهؤلاء من خلال فكرهم وعقيدتهم يعتقدون بانهم وحدهم اصحاب البلد اما باقي الرعاع من الشعب فهم (تبع ساكت) حتي صاروا هم أنفسهم مشردين تتبعهم اللعنات والبلاغات أينما حلو وليتهم يعلمون قيمة التراب وهذا الدرس.


والبعض في لحظة إنفعال وحماسة ينسى نفسه ويقول حديثاً قد لايدرك معانيه وأبعاده ليأتي بعد فترة وجيزة ويندم عليه وهذا الأمر بالظبط تكرر في بعض (الترهات) التي تفوه بها والي ولاية سنار الجديد (لنج) توفيق محمد علي، ناسياً نفسه مخاطبا الشعب السوداني خلال إحتفالات سنجة بعيد الجيش وهو يقول: من لا يؤيد الجيش يمزق جنسيته ويبحث له عن جنسية اخري ..!!
ونحن بكل تاكيد لن نفعل هذا فالجنسية التي يطالبنا سيادته بتمزيقها والرحيل لأننا لانؤيد اللجنة الأمنية المسيطرة على قمة الجيش اليوم لم تمنح لنا بعطف سامي من سيادته أو السيد البرهان بل إكتسبناها بمجاهدات أجدادنا منذ فجر التاريخ، وجذورنا الممتدة عميقا بهذا التراب، ونعتبر حديثه نسخة جديدة من حديث والي الخرطوم (المبلول) الخضر ويبدو أن عدم مقدرته على المخاطبة هي التي رمت به كأمين (مهمل) لحكومة ولاية القضارف لسنوات طويلة وكان من المفترض إستشارة والي القضارف و(جي فور ) مدير مكتب الوالي قبل تعيينه والياً ولكن نرجع ونقول انها ارادة الفلول..
نعم (هوشة) المنصب الجديد قد يكون لها الأثر في تلك (الهضربة) ولكن هذا لايعني أن يعطي الوالي الهوشة (كوز) زيادة ويقوم بطرد النازحين من مراكز الإيواء ومطاردة الناشطين من الشباب ونري ان سجله الوطني لن يشمل (تبزير) أموال الولاية الشحيحة علي عمليات الاسننفار بل ان الاهتمام بمعيشة المواطنين وتقديم الخدمات الاساسية لهم هو الخالد في هذا السجل وعليه أن يكسب المواطن لا أن يكسب النظام فالأنظمة زائلة (خاصة النظام الحالي) ولكن الشعوب والأعمال الطيبة باقية..
السيد الوالي نأمل أن لا تأخذك العزة بالإثم وأنت تظن بأنك تعمل على إرضاء أسيادك الذين دفعوا بك لهذا المنصب حسب ظنك وأعمل كباقي الولاة الذين يعملون في صمت لخدمة أهالي ولاياتهم، وسجل إسمك مع الخالدين قبل أن يأخذك الطوفان، وأهل ولايتك أحق بكل قرش يصرف علي زيادة إشعال نار الحرب الكيزانية .. وأعلم بأن التأريخ لا يرحم
والثورة ستظل مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء...
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش

قبل أن أطرح بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش- ربما ليست شاملة-، أود أن أضع استفساراً هنا في المقدمة -وضعته أيضاً كسؤال في هذه الحزمة للتأكيد عليه-، وذلك لأهميته في رأيي وحتى يكون مدخلاً إضافياً لتحفيز الذاكرة مع مرور ذكرى مجزرة فض اعتصام القيادة العامة في أواخر أيام شهر رمضان (وافق 3 يونيو 2019)، وذلك لطرح أسئلة والبحث عن إجابات مرتبطة به وهو:
اختلف قادة الجيش والدعم السريع على العديد من القضايا حتى وصلت البلاد للحرب، وخرجا وتبادلا الاتهامات بعد ذلك حتى أن حميدتي لم يتوان في خطاباته العامة عن إفشاء أسرار جلسات الندامى الخاصة وكرر الحديث عن ممارسات شخصية لقادة الجيش!
الحدث الوحيد الذي تفادى الجميع الخوض فيه هو مجزرة فض الاعتصام، حيث لم يجرؤ أحد منهم على الحديث علناً عن دقائق الاجتماعات التي سبقته ومواقف أصدقاء الأمس أعداء اليوم في تلك الاجتماعات، وأدوارهم ومن رفض ومن أيّد الفض، من جاء أرض الاعتصام ومن لم يكن على علم، ومن كذب على قادة القوى المدنية وأنكر معرفته بالمجزرة، أو اعترف وقال حدث ما حدث، في المنصات الإعلامية للعامة أو الاجتماعات المغلقة، وما هو دور وتأثير قيادة الإسلاميين وغيرهم في ذلك الحدث الذي غير وأثّر كثيراً في مستقبل مشروع الانتقال والاتفاق السياسي بل ومستقبل البلاد بعده!
هناك جهات صحفية تؤكد أن لديها شواهد بأن حميدتي مثلاً زار أرض المجزرة في صبيحة فض الاعتصام ووقف على ما جرى بنفسه، فهل لدى قادة الجيش أي شواهد أو أقوال مماثلة؟ وإن وجدت لماذا يصمتون عنها حتى اليوم وهو الذي فضح كل شيئ وسيفعل في كل سانحة؟ ما الذي لا يزال بينهم حتى يخفون أسرار هذا الأمر الجلل ويتفادون كشفه علناً حتى بعد وقوع الحرب؟!
- ⁠ لماذا تساهل قادة الجيش مع الد.عم السريع وأصروا على أنه جزء لا يتجزأ منهم ومن مشروعيتهم الدستورية التي نالوها منذ الاستقلال كممثل وحيد للقوة الضاربة في البلاد؟
- لماذا أصر قادة الجيش على أن تكون قوات الدعم الس.ريع جزءاً أصيلاً من دور الجيش في التغيير، فأتوا بقائدها في المجلس العسكري ونصبوه نائباً لرئيسه، وأدخلوه كمفاوض رئيسي، بل ووقع عنهم في الاتفاق السياسي مع القوى المدنية، رغم أن الثوار اعتصموا أمام القيادة العامة للجيش لا أي مكان سواها؟
- ⁠ لماذا أذعن قادة الجيش لقائد الد.عم الس.ريع وضربوا له التعظيم والتحية العسكرية (التي لا يستحقها وفق الأشراط العسكرية)؟
- ⁠ لماذا شاركه هؤلاء القادة في مؤامرة الانقلاب على الانتقال وهم يعلمون نواياه مسبقاً وكثيراً ما تحدثوا عنه وعن نواياه وأطماعه في السلطة في غرفهم المغلقة وفق إفادة العطا؟
- ⁠ لماذا تساهل قادة الجيش مع المليشيا حين بدأت تبحث عن دور جديد عبر الاتفاق الإطاري، حسب وصفهم لاحقاً، وحين بدأت إعلان الحرب بالكلام والخطاب التهديدي من مثل ( العمارات دي إلا يسكنوها الكدايس)؟
- ⁠ لماذا سمح قادة الجيش بوصول قوات الد.عم الس.ريع إلى تخوم قاعدة مروي العسكرية ومحاصرتها دون أن يعترضها أحد، مع أنها انطلقت من معسكر الزرق نحو مساحة مفتوحة يسهل استهدافها فيها، بل على العكس، خرج قائد الجيش في المدرعات معية مدير الاستخبارات يوم 13 أبريل 2023 وتحدث عن محاولات تهدئة رغم تصريحهم بأن هذه القوات خرجت عن السيطرة؟
- ⁠ لماذا لم يرعو قادة الجيش وسمحوا بتفريخ مليشيات جديدة وتكبير كومها وتوفير الدعم العسكري لها خارج مظلة القوات المسلحة الرسمية، والإفساح لها في الإعلام الرسمي لتزويق وتزيين نفسها وتلميع قادتها وتحضيرهم لأدوار غير عسكرية عبر القيام بأدوار عسكرية؟ ولماذا حدث ذلك رغم التجربة المريرة التي دخلت فيها البلاد بسبب حدوث ذات الأمر مع مليشيات أخرى(الد.عم الس.ريع)
- ⁠ لماذا وافق قادة الجيش على الاتفاق الإطاري أول أمره ودافعوا عنه، ثم نكثوا بعهدهم في آخره؟
- كانت هناك حالة قطيعة أو شبهة كراهية متبادلة ومنذ وقت مبكر بين بعض قادة الجيش وقادة الد.عم الس.ريع، كيف تصرف قادة الجيش مع هذا الفتيل الذي كان قابلاً للاشتعال حينها؟ وهل لذلك صلة أو علاقة باشتعال الحرب؟
- ⁠ حين قدم رئيس الوزراء الانتقالي مبادرة الطريق إلى الأمام في منتصف العام 2021، لماذا امتنع القادة العسكريين عن دعمها رغم أنها كانت مبادرة- أهم أهدافها- من أجل نزع فتيل الصراع بينهم وبين الد.عم الس.ريع؟ وهل لرفضهم علاقة بغضب حميدتي من مشروع المبادرة التي تحدثت عن مستقبل الد.عم الس.ريع ورفضه لها على هذا الأساس؟
- ⁠ رغم الصراع الذي ظهرت بوادره منذ وقت باكر ذهب قادة الجيش نحو الانقلاب بالشراكة مع قادة الد.عم الس.ريع وتحالف الكتلة الديمقراطية. كيف كان الانقلاب نقطة تلاقي بين قادة الجيش وقادة الد.عم الس.ريع رغم اختلافهم وتزعزع الثقة بينهم والذي كان مشهوداً خلال الشهور التي سبقت الانقلاب؟ ما هي المغريات التي دفعت بهم للانقلاب- خلاف إزاحة المدنيين- وهل كانت هناك أيادٍ خارجية أو أي دواعٍ أخرى جعلتهم يختلفون في كل شيئ ويتفقون فقط على تنفيذ الانقلاب؟
- ⁠ اختلف قادة الجيش وقادة الد.عم الس.ريع على أشياء كثيرة حتى وصلوا للحرب، لكنهم وحتى يوم الناس هذا لم يخرجوا ببيان ومعلومات واضحة حول فض الاعتصام، دورهم فيه، دور الد.عم الس.ريع، فلول النظام البائد، أخرى؟
- ⁠ ما هي الإجراءات التي اتخذها قادة الجيش ضد من أعطوا الأوامر بإغلاق بوابات القيادة العامة في الخرطوم عندما لجأ إليها الفارون من قتلة المعتصمين؟! هل كانت هذه أوامر عليا، وممن، ولماذا صمت ويصمت الآخرون؟
في الفيديو المرفق جزء من المؤتمر الصحفي الذي تلى فض الاعتصام حيث كان كباشي يقدم إفادات عن ما جرى، ثم جاءته ورقة مطوية من العطا. أترك هذه الملاحظة العابرة هنا لفطنة القارئ!
#السودان_ماقد_كان_وسوف_يكون
#تفكيك_النص
#ذكرى_فض_اعتصام_القيادة

/  

مقالات مشابهة

  • والي الخرطوم : مهتمون بما يجري في الجموعية واتخذت عدداً من التدابير لحماية المواطنين
  • والي الخرطوم يستقبل قافلة فرحة العيد من محلية القولد
  • لم يغادر العاصمة حتى تحررت.. والي الخرطوم .. الصمود والثبات
  • والي الخرطوم يؤدي صلاة العيد بمسجد الرحمن بالثورة
  • والي الخرطوم يتلقى تهاني العيد من وفد كنيسة ماري جرجس
  • والي النيل الأبيض ولجنة الأمن يقدمون التهاني للقوات التي شاركت في تطهير منطقة جبل اولياء من المليشيا المتمردة
  • قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي: لن لنسمح لـحزب الله بترميم نفسه
  • والي الخرطوم ووزير الشئون الدينية يدشنان برنامج الزكاة بتوزيع الدعم النقدي على المرضى بالمستشفيات
  • والي الخرطوم يهنئ الشعب السوداني بعيد الفطر المبارك
  • بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش