قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الثلاثاء، إن العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على إيران، تتعارض مع القانون الدولي وتستند إلى مزاعم كاذبة بشأن نقل صواريخ إلى روسيا، ووصفها بأنها "غير مبررة، ولا أساس لها، وتتعارض مع القانون الدولي".

أعلنت المفوضية الأوروبية، الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي وسع نطاق العقوبات المفروضة على إيران على خلفية دعمها لروسيا في الحرب ضد أوكرانيا.

وأوضحت المفوضية أن التكتل أدرج على قائمة العقوبات شركة خطوط الشحن التابعة لإيران "إريسل" ومديرها محمد رضا خياباني، إلى جانب آخرين.

وتستهدف العقوبات الجديدة سفناً وموانئ تُستخدم في نقل طائرات مسيرة وصواريخ وتكنولوجيا ومكونات ذات صلة صنعتها إيران.

وتتضمن العقوبات حظر أي معاملة مع الموانئ والهويسات التي يملكها أو يشغلها أو يسيطر عليها أفراد وكيانات خاضعة لعقوبات.

وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية، الاثنين، أن الرئيس التنفيذي لهيئة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية علي أكبر صفائي ندد بالعقوبات الجديدة ونفى "الاتهامات الأوروبية" ووصفها بأنها "لا أساس لها من الصحة".

كما شملت العقوبات 3 شركات شحن روسية، هي "إم جي فلوت" و"في تي إس بروكر" و"أراباكس"، على خلفية نقلها أسلحة إيرانية شملت قطع غيار طائرات مسيرة عبر بحر قزوين لتسليح القوات الروسية في أوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية الاتحاد الأوروبي بريطانيا روسيا صواريخ تكنولوجيا ايران وزارة الخارجية الخارجية الإيرانية القوات الروسية العقوبات الجدیدة

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة

 

كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" نقلا عن مصادرها إلى أن "إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب ستعود لسياسة الضغوط القصوى لمنع إيران من تمويل حلفائها وتطوير سلاح نووي".

ونجحت إيران في إسقاط اربع عواصم عربية عبر مليشياتها في المنطقة وفي مقدمتة تلك المليشيات حزب الله بلبنان والمليشيات الحوثية في اليمن والمليشيات الشيعة في سوريا والعراق.  

وقالت المصادر إن "إدارة ترامب تسعى لدفع طهران إلى التفاوض على اتفاق نووي جديد وتغيير سياساتها الإقليمية".

في 13 تشرين الثاني الحالي، أكّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن قنوات التواصل غير المباشر مع الولايات المتحدة ما زالت قائمة، في تصريحات أدلى بها بعد أسبوع من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية.

وكان ترامب تخلى عام 2018 خلال ولايته الأولى عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات "قاسية" في إطار نهج عُرف بـ"الضغوطات القصوى" ضدّ إيران

 

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأوروبية والبريطانية غير مبررة
  • إيران ترفض العقوبات الأوروبية والبريطانية وتعتبرها غير مبررة
  • عقوبات أوروبية ضد إيران بسبب دعمها روسيا في الحرب على أوكرانيا
  • بسبب روسيا.. الاتحاد الأوروبي يحظر أي معاملة مع الموانئ الإيرانية
  • ترامب يسعى لإفلاس إيران باعتماد سياسة الضغط الأقصى
  • ايران مستعدة لالتعاوناو المواجهة بشأن مستقبل ملفها النووي
  • تفاصيل خطة ترامب للضغط على إيران.. محاولة إفلاسها
  • إيران تطالب الولايات المتحدة بدفع تريليون دولار تعويضا عن العقوبات
  • فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة