اليوم.. قص شريط افتتاح "مهرجان صحار الثالث" وسط فعاليات ترفيهية وفنية ثرية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
تنطلق مساء اليوم فعاليات مهرجان صحار الثالث في مركز صحار الترفيهي، تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، تزامنًا مع احتفالات سلطنة عُمان بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد.
وأكد الدكتور عبدالرحمن بن سالم القاسمي رئيس لجنة الفعاليات بمهرجان صحار الثالث أنه ولأول مرة سيتم حفل افتتاح لمهرجان في 4 مواقع مختلفة وبتسلسلٍ مُنظَّمٍ، بدايةً من اللوحة الأولى "إرثنا" التي ستستعرض عراقة التراث الأصيل، وتليها لوحة "مهرجاننا" التي سترحب بالحضور وتبرز أجواء المهرجان بالقرب من القبة التفاعلية، وبعدها اللوحة الثالثة والتي ستكون داخل القبة التفاعلية.
ومن المقرر أن يلي حفل الافتتاح، عرض مباراة منتخبنا الوطني مع شقيقه منتخب العراق في حدود الساعة الثامنة مساءً على الشاشة العملاقة.
واحتفالا بالعيد الوطني الـ54 المجيد، يستضيف المهرجان يوم الأربعاء الفنانة زمزم البلوشية لتقديم وصلات فنية وطنية، كما يقدم الإعلامي محمد المخيني فقرات ومسابقات وبرامج تفاعلية. وفي يوم الخميس يقدم أيضا الفنان سلطان الريسي حفلًا فنيًا وطنيًا تعبيرًا عن الامتنان والحب لهذا الوطن الغالي. ويقدم الإعلامي محمد البلوشي فقرات تشويقية ومسابقات وجوائز للجمهور.
وسيتم تفعيل القرى التراثية والتقليدية البدوية والزراعية والبحرية منذ اليوم الأول؛ حيث ستشهد القرية الزراعية عمل اليازرة (المنيور)، والري بالمكائن التقليدية. وفي القرية البدوية سيتم تقديم فنون شعبية (الرزحة) وعملية استخراج الماء من البئر وسقي الحيوانات. وفي القرية البحرية سيتم تقديم فنون شعبية (أبو زلف) وأوبرين بحري، كما سيتم تفعيل مسرح الطفل وتقديم فقرات استعراضية لفريق "توينز". ومن المقرر كذلك افتتاح الألعاب المائية والكهربائية. وسيزدان المهرجان في هذه النسخة بالنافورات الراقصة وممرات الرذاذ والبيئات المضيئة وغيرها الكثير من الأنشطة الترفيهية والفنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مهرجان كايروترونيكا في نسخته الرابعة.. أعمال فنية متعددة التخصصات من 21 دولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعود مهرجان كايروترونيكا في نسخته الرابعة لعام 2025 بعد غياب منذ عام 2021، ليقدّم تجربة فنية مميزة ابتداء من الثلاثاء 22 إبريل و حتى 28 إبريل الجاري بالقاهرة تحت عنوان “تجاوز الطبيعة” (Out-Natured)، ويطرح من خلالها حوارًا نقديًا ومعاصرًا حول العلاقة المعقدة مع التكنولوجيا والطبيعة والمجتمع.
لا يقتصر هذا الموضوع على كونه فكرة فنية، بل يعكس واقعًا نعيشه اليوم، حيث تزداد التحديات البيئية والاجتماعية، وتتطلب إعادة التفكير في أنماط التقدم والتطور التي اعتدنا عليها.
تدور هذه النسخة من المهرجان حول مفاهيم مثل الاستدامة، والتوازن البيئي، والعدالة، من خلال أعمال فنية تسلّط الضوء على التغيّرات السريعة التي يشهدها العالم، وخصوصًا في مناطق مثل الشرق الأوسط والجنوب العالمي.
يهدف المهرجان إلى إعادة تقييم العلاقة بالتكنولوجيا والطبيعة، ويدعو إلى تخيُّل مستقبل تشترك فيه الفنون والتكنولوجيا في بناء حلول أكثر وعيًا وشمولًا وإنسانية.
يشارك في المهرجان أكثر من خمسين فنانًا من مصر،النمسا، كندا، كولومبيا، التشيك، فرنسا، ألمانيا، الهند، إيطاليا، اليابان، الكويت، هولندا، السعودية، جنوب أفريقيا، إسبانيا، سويسرا، سوريا، تونس، تركيا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وتتنوع الأعمال المعروضة بين تجارب الواقع الافتراضي، ومنحوتات تفاعلية، وألعاب، وفيديوهات فنية، وتركيبات صوتية، لتقدّم للجمهور تجربة فنية متعددة الحواس تدمج بين الإبداع الفني والتقنية المعاصرة.
تُعرض الأعمال الفنية هذا العام في ثلاثة من أبرز مساحات العرض، بينما تُقام النقاشات المفتوحة في ساحة روابط للفنون بوسط البلد، وتُقام ورش العمل الفنية في كل من أرض (ARD) ومدرار للفن المعاصر.
يرافق البرنامج الفني الأساسي سلسلة من الحوارات بالإضافة إلى 4 ورش عمل تجمع فنانين وباحثين ومجتمعات محلية في حوارات نقدية حول العلاقة بين الفن والتكنولوجيا والبيئة.
تشهد هذه الدورة أيضا تعاونات دولية مميزة، من بينها شراكة مع مختبر The Space Between Us Lab في كندا، والذي يشارك من خلاله خمسة فنانين، بالإضافة إلى شراكة مع Diriyah Art Futures من السعودية، حيث تُعرض أربعة مشاريع فنية ضمن البرنامج الرسمي.
كما يقدم المهرجان مشروعًا مشتركًا بين Center for Genomic Gastronomy والباحثة المصرية هالة بركات، لتقديم النسخة المصرية من العمل الفني Mock Wild. يتضمن هذا المشروع تركيبًا فنيًا طوال أيام المهرجان، إلى جانب فعالية تذوّق فريدة تُقام مرة واحدة فقط، حيث يعيش الجمهور تجربة طهوية خيالية تستكشف مفاهيم المستقبل والطبيعة والأكل المستدام.
يذكر ان مهرجان كايروترونيكا تأسس في عام 2016، وسرعان ما أصبح منصة رائدة في المنطقة لدعم الفنون الإلكترونية وفنون الوسائط الجديدة.
يوفّر المهرجان، إلى جانب فعالياته التي تُقام كل عامين، عددًا من الأنشطة مثل الإقامات الفنية، وبرامج الزمالة، ويدعم الممارسات الفنية القائمة على البحث، ويخلق بيئة خصبة لتبادل الأفكار بين الفن والعلم والتكنولوجيا.