دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في نسخته الثامنة عشر، صدر تقرير مؤشر السلام العالمي لعام 2024 الذي تُصنف من خلاله 163 دولة ومنطقة وفقًا لمستويات السلام فيها.

يستند التصنيف إلى 23 مؤشرًا في ثلاث مجالات رئيسية، هي: السلامة والأمن المجتمعيين والصراعات المستمرة المحلية والدولية والعسكرة.

وفقًا لتقرير مؤشر السلام لعام 2024 الصادر عن معهد الاقتصاد والسلام، أظهرت تحليلات هذا العام بعض الاتجاهات المثيرة للقلق، حيث سجل العدد الأعلى من الصراعات النشطة منذ الحرب العالمية الثانية، وانخفاض الحلول العسكرية واتفاقيات السلام.

كما يعرض التقرير مقياسًا جديدًا للقدرة العسكرية العالمية، الذي يأخذ في اعتباره التطور التكنولوجي العسكري وجاهزية القوات. وذكر التقرير أن الحلول الحاسمة للنزاعات من خلال الانتصارات العسكرية واتفاقات السلام قد تراجعت بشكل ملحوظ منذ السبعينيات، مما يشير إلى تزايد التحديات في سبيل تحقيق السلام على مستوى العالم.

لا تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنطقة الأقل سلامًا للعام التاسع على التوالي، حسب التقرير. وسُجل تدهور طفيف خلال العام الماضي بعد سنوات عدة من التحسن، نتيجة تدهور متوسط ​​نقاط المؤشر بنسبة %0.25.

وهناك 3 دول عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مُدرجة على مؤشر عام 2024 من بين الدول العشرة الأقل سلمية.

صُنفت الكويت باعتبارها الدولة الأكثر سلمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي احتلت المرتبة الـ 25 لمؤشر السلام على المستوى العالمي لعام 2024. وهي واحدة من بين أربعة دول عربية في المنطقة التي تم تصنيفها مما جاء مجموعه بـ 53 دولة سجلت مستويات عالية في السلام في العالم. بينما صُنف اليمن باعتبارها الدولة الأقل سلامًا في المنطقة وأقل بلد مسالم على المستوى العالمي على مؤشر السلام لهذا العام.

وأضاف التقرير بأن الصراع في غزة كان له تأثيرًا قويًا للغاية على مستويات السلام في العالم عقب أحداث السابع من أكتوبر، ورد الفعل العسكري الانتقامي من قبل إسرائيل في غزة، حيث دفع الصراع أيضًا بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها إلى الهاوية، مع تداخل سوريا وإيران ولبنان واليمن، ولا يزال خطر الحرب المفتوحة مرتفعًا.

شهدت إسرائيل أكبر تدهور لها في مستويات السلام على مؤشر عام 2024، حيث انخفضت 11 مركزًا في التصنيف إلى المركز الـ 155، وهو أدنى مستوى لها منذ إصدار المؤشر. وتدهورت النتيجة الإجمالية لإسرائيل بنسبة 10.5٪، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تشهد فيه إسرائيل تدهورًا في مستويات السلام.

الأردنالإماراتالبحرينالجزائرالسعوديةالسودانالصومالالعراقالكويتالمغرباليمنتونسسلطنة عُمانسورياقطرلبنانمصرموريتانياالشرق الأوسطالعنفانفوجرافيكنشر الثلاثاء، 19 نوفمبر / تشرين الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الشرق الأوسط العنف انفوجرافيك الشرق الأوسط مؤشر السلام مؤشر ا

إقرأ أيضاً:

هل تراجع ترامب عن خطة تهجير الفلسطينيين؟

قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الخميس، إن خطة الرئيس دونالد ترامب لغزة لا تهدف إلى تهجير الفلسطينيين، وإن الحديث عن مستقبل غزة يتحول نحو كيفية إيجاد مستقبل أفضل للفلسطينيين.

وقال ويتكوف في كلمة خلال مؤتمر بميامي: "عندما يتحدث الرئيس عن هذا، فهذا يعني أنه يريد أن يدفع الجميع للتفكير فيما هو مقنع، وما هو الحل الأفضل للشعب الفلسطيني".
وأضاف: "على سبيل المثال، هل يريدون العيش في منزل هناك، أم يفضلون الحصول على فرصة للانتقال إلى مكان أفضل للحصول على وظائف وفرص عمل، وآفاق مالية أفضل؟".
وعلّق ترامب، اليوم الخميس، على الاقتراح المصري المتضمن إعادة إعمار غزة، دون تهجير السكان من القطاع. خطة ترامب لغزة.. مقامرة سياسية بعواقب كارثية - موقع 24رأى الباحث السياسي أحمد أبودوح، زميل مشارك في "برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المعهد الملكي للشؤون الدولية"، أن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بشأن غزة قد غيّر بالفعل معادلات الشرق الأوسط، سواء كان مقترحاً جاداً أم مجرد مناورة تفاوضية.

ورداً على سؤال "هل تجد الاقتراح المصري بشأن إعادة إعمار غزة مقبولًا؟"، قال ترامب: "لم أره.. وبمجرد أن أراه سأخبركم"، وفق ما نقله موقع "إذاعة صوت أمريكا".
وجاءت تصريحات ترامب ضمن تصريحاته للصحافيين، على متن الطائرة الرئاسية، حيث تطرق لعدة موضوعات محلية ودولية.

تقرير: واشنطن تنتظر الخطة العربية في غزة - موقع 24بعدما صدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم العربي الشهر الماضي، باقتراحه نقل كامل سكان غزة من القطاع، أعاد مساعدوه تأطير الفكرة على أنها دعوة موجهة إلى زعماء الشرق الأوسط، كي يضعوا خطة أفضل.

وكان ترامب قال في وقت سابق، إنه يريد نقل ما يقرب من مليوني فلسطيني قسراً من غزة إلى الأردن ومصر المجاورتين، مضيفاً أن الولايات المتحدة "ستمتلك" المنطقة وتحولها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ولكن من غير الواضح ما إذا كان ترامب جاداً أم أنه يهدد فقط بانتزاع التنازلات من الدول العربية. 

وقوبلت تصريحات ترامب الأخيرة باستهجان عربي ودولي واسع، وأكدت دول عربية أنه لا استقرار في المنطقة، ولا حل سوى حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • مستشار الأمن القومى الأمريكى: ترامب سينهى الحروب فى الشرق الأوسط
  • العراق في المركز 98 عالمياً بمؤشر “القوة الناعمة”
  • هل تراجع ترامب عن خطة تهجير الفلسطينيين؟
  • الإثنين.. المركز القومي للمسرح يحتفي بكوكب الشرق أم كلثوم بالهناجر
  • مؤشرات وول ستريت تتجاهل إشارات الفيدرالي وتسجل مستويات قياسية
  • ماليزيا: علامات السلام في سوريا تعطي بريق أمل للأمة الإسلامية بأكملها
  • ترامب: الحرب العالمية الثالثة ليست بعيدة لكني سأمنعها لأنني أريد السلام
  • مبيعات الإسمنت تقفز إلى مستويات غير معهودة منذ بدء العمل ببرنامج دعم السكن
  • أمير منطقة الجوف يتسلّم التقرير السنوي لإدارة الأحوال المدنية بالمنطقة لعام 2024
  • أمير الجوف يتسلّم التقرير السنوي لإدارة الأحوال المدنية بالمنطقة لعام 2024