العدوان على غزة يدخل يومه 410 والمقاومة تكبد الاحتلال الخسائر
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
سرايا - في اليوم الـ410 من العدوان، تواصلت الغارات الإسرائيلية والمجازر في غزة ولبنان، وأدت إلى ارتفاع عدد الشهداء في القطاع إلى 43 ألفا و922، وعدد الجرحى إلى 103 آلاف و898.
بالمقابل، أعلنت المقاومة الفلسطينية أنها قنصت 5 جنود للاحتلال وسط بيت لاهيا، في حين قصفت قوات الاحتلال في بيت لاهيا ودمرت آلية للاحتلال بعبوة شديدة الانفجار.
وعلى الجبهة اللبنانية، أعلن حزب الله قصفه قواعد عسكرية وتجمعات لجنود الاحتلال، وقد أصيبت إسرائيلية بجروح بشظايا صاروخية في نهاريا بالجليل الأعلى.إقرأ أيضاً : لبنان وحزب الله يوافقان على المقترح الأميركي لوقف إطلاق النارإقرأ أيضاً : أكثر من 600 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا في شهرينإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة تصدر توضيحا حول نهب قافلة مساعدات متجهه غزة
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #لبنان#سوريا#اليوم#الله#غزة#الاحتلال#القطاع
طباعة المشاهدات: 809
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-11-2024 07:57 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم غزة القطاع الاحتلال الله لبنان سوريا اليوم الله غزة الاحتلال القطاع
إقرأ أيضاً:
56 شهيدا في شهر.. العدوان الإسرائيلي يتواصل على الضفة
يواصل الجيش الإسرائيلي منذ شهر عدوانه العسكري على مناطق شمالي الضفة الغربية، الذي أسفر حتى صباح اليوم الأربعاء عن استشهاد 56 فلسطينيا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى تدمير وهدم عشرات المنازل والممتلكات.
وتتصاعد حدة الاعتداءات في مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما، حيث تشهد المناطق عمليات عسكرية مكثفة تهدف إلى تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي.
ودفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة في مخيم جنين، مدعومة بجرافات ومولدات كهرباء، لمواصلة شق طرقات جديدة على حساب المنازل الفلسطينية.
وأفاد شهود عيان بأن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسرا إلى بلدات وقرى مجاورة في محافظة جنين، بسبب التدمير الممنهج والعمليات العسكرية المستمرة.
تدمير المنازلوفي مخيم طولكرم، بدأت جرافات إسرائيلية منذ الثلاثاء عملية هدم واسعة للمنازل الفلسطينية لفتح طرقات داخل المخيم، مما أدى إلى تدمير 50 منزلا و280 محلا تجاريا، وفقا لرئيس اللجنة الشعبية لمخيم طولكرم فيصل سلامة.
وأشار سلامة إلى أن مئات المنازل الأخرى تعرضت لتدمير جزئي، بينما تعرضت آلاف المنازل للتخريب والتكسير بسبب التفجيرات والحرق.
وقال سلامة في تصريحات صحفية إن "السلطات الإسرائيلية تعمل على تغيير جغرافية المخيم وفتح طرقات لتسهيل عملياتها العسكرية لبسط سيطرتها على المخيم". وأضاف أن الوضع في مخيم نور شمس بشرق طولكرم لا يختلف، إذ تشهد المنطقة عمليات تفجير وهدم مماثلة.
إعلانوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة طولكرم ومخيميها، وسط سماع أصوات إطلاق نار وانفجارات.
كذلك اقتحمت القوات ضاحيتي "ذنابة" شرق المدينة و"ارتاح" جنوبا، ودهمت منازل ومباني سكنية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين، بينهم نازحون من مخيم نور شمس.
إغلاق الحواجزوواصلت قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم 12 على التوالي، مما أدى إلى عزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات وباقي محافظات الضفة الغربية. كما انتشرت القوات في شوارع وأحياء المدينة، ونصبت حواجز عسكرية، مما زاد من معاناة السكان.
وقال مسؤول في خدمات مخيم طولكرم "أصبح المخيم بلا حياة، فقد انقطعت المياه والكهرباء والاتصالات بعد تخريب البنية التحتية وتجريفها، إضافة إلى نزوح 11 ألف فلسطيني من أصل 15 ألفًا كانوا يعيشون فيه".
وفي مخيم نور شمس، تواصل قوات الاحتلال حصارها الذي يشهد تصعيدا عسكريا خطيرا، حيث تستمر جرافات الاحتلال في هدم المنازل وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية. وأفادت تقارير محلية بأن القوات الإسرائيلية استولت على منازل فلسطينية وحولتها إلى نقاط عسكرية، مما زاد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت الحصار.
وتدعو الحكومة الفلسطينية والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين الفلسطينيين. وأكدت السلطات الفلسطينية أن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتستهدف تغيير الواقع على الأرض بالقوة.
في الوقت نفسه، تستمر المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان، بينما يعيش آلاف الفلسطينيين في ظروف إنسانية صعبة نتيجة الحصار والتدمير الذي طال منازلهم ومرافق حياتهم اليومية.