استشاري يوضح أفضل توقيت للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن أفضل توقيت للحصول على لقاح الإنفلونزا الموسمية هو الوقت الحالي، مشيرا إلى أن فعالية اللقاح تبدأ بعد الحصول عليه مباشرة، إذ يعمل على تعزيز الجهاز المناعي للجسم حتى نهاية فصل الشتاء.
الأعراض الجانبية للقاح الإنفلونزا الموسميةوتابع استشاري الحساسية أن لقاح الإنفلونزا الموسمية متوفر داخل الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية «فاكسيرا» وجميع فروعها على مستوى محافظات الجمهورية والوحدات الصحية، موضحًا أن الأعراض الجانبية للقاح لا ضرر منها ولا خوف، وهي رد فعل طبيعي للجهاز المناعي للجسم عند دخول جسم غريب له، وتزول من تلقاء نفسها ولا تحتاج إلى طبيب.
وأضاف أن الفترة الحالية تنتشر فيها الفيروسات التنفسية المختلفة، وتتضمن «الإنفلونزا، كورونا، الفيروس التنفسي الغدي، ونزلات البرد»، لافتا إلى أن انتشار هذه الفيروسات أمر طبيعي في مثل هذه التوقيتات، نظرا لتغير الفصول، وعلى المواطنين ضرورة اتخاذ الإجراءات الإحترازية اللازمة للوقاية منها، ومنها ارتداء الكمامات والبعد عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد والإنفلونزا، وفى حال الإصابة لا بد من الالتزام بالراحة وتناول السوائل، والحصول على الأدوية بعد استشارة الطبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتشار الفيروسات التنفسية لقاح الإنفلونزا الموسمية الإنفلونزا الموسمیة
إقرأ أيضاً:
أول إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور في أمريكا تُشعل القلق العالمي!
شمسان بوست / متابعات
أعلنت مراكز منع انتشار الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، عن نقل مريض إلى المستشفى بعد تعرضه لإصابة شديدة بإنفلونزا الطيور في لويزيانا، في أول إصابة بشرية خطيرة بالمرض في الولايات المتحدة.
وبذلك ترفع الإصابة العدد الإجمالي للإصابات بإنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة إلى 61 خلال موجة تفشي المرض الحالية لهذا العام.
وبحسب مراكز منع انتشار الأمراض والوقاية منها، تعرض المصاب الأخير إلى طيور مريضة وميتة يربيها في فناء منزله. لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل أخرى بشأن حالته.
وتأكدت الحالة الجمعة الماضية، بحسب المراكز. وكشف التسلسل الجيني أن فيروس H5N1 الذي أصيب به المريض هو من التركيب الجيني D1.1.
ورُصد هذا التركيب الجيني في طيور برية ودواجن في الولايات المتحدة وفي الإصابات البشرية التي أعلن عنها في ولاية واشنطن ومقاطعة بريتش كولومبيا الكندية.
ويختلف التركيب الجيني D1.1 عن B3.13 الذي تم تحديده في الأبقار وبعض حالات التفشي في أوساط الدواجن والإصابات البشرية الخفيفة.
ولم يتم تحديد مصدر الإصابة الحيوانية لعدد ضئيل من الحالات في الولايات المتحدة، ولكن السلطات الصحية تفيد بعدم وجود أدلة كافية على انتقال العدوى بين البشر.
وقالت مراكز منع انتشار الأمراض والوقاية منها إن “هذه الحالة تؤكد أنه، بالإضافة إلى العمليات التجارية المرتبطة بالدواجن ومنتجات الألبان، يمكن للطيور البرية وتربية الطيور لأغراض غير تجارية أن تكون مصدرا للتعرض للإصابة”.