"الراقصة ليست للجميع": فنانات تحدين الصورة النمطية ورفضون أدوار الرقص (تقرير)
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
في عالم السينما والتلفزيون، غالبًا ما يُعتبر دور الراقصة تحديًا فنيًا يُبرز مهارات الممثل ويختبر قدراته على التنقل بين الأداء الجسدي والدرامي. ومع ذلك، كان لهذا النوع من الأدوار حصة كبيرة من الجدل، حيث رفض العديد من النجوم والنجمات تجسيدها لأسباب مختلفة تتراوح بين المبدأ والقناعات الشخصية إلى مخاوف تتعلق بالصورة العامة.
فنانون في وجه التيار
رفضت العديد من النجمات العربيات على مدار السنوات أداء أدوار الراقصات، معتبرات أن هذه الشخصيات قد تحصرهن في قوالب نمطية أو تعرضهن للانتقادات اللاذعة من المجتمع. على سبيل المثال،
حنان ترك
بعد تحولها الفني وارتداء الحجاب، رفضت العديد من الأدوار التي تضمنت شخصيات جريئة، ومنها شخصيات راقصات، بسبب قناعاتها الدينية والشخصية.
شريهان
رغم كونها راقصة استعراضية استثنائية، رفضت بعض الأدوار التي تصور الراقصة بصورة سطحية أو غير لائقة، مؤكدة أنها تحترم الفن الاستعراضي وترفض الإساءة له.
ياسمين عبد العزيز
ذكرت في إحدى المقابلات أنها تتجنب الأدوار التي قد تؤثر على صورتها أمام جمهورها العائلي، خاصة أدوار الراقصات، لأنها تسعى لتقديم محتوى يناسب جمهورها المتنوع.
أحمد السقا
رغم كونه نجمًا للأكشن، عُرضت عليه مرة شخصية راقص شعبي، لكنه رفضها لأنه رأى أن الدور لا يتناسب مع صورته الفنية التي ارتبطت بالأدوار الجادة والمغامرة.
الأسباب الحقيقية خلف الرفض
عند النظر إلى الأسباب التي دفعت هؤلاء الفنانين لرفض أدوار الراقصة، نجد أن العامل الثقافي والاجتماعي له دور كبير. ففي مجتمعاتنا، لا يزال هناك نظرة نقدية تجاه هذا النوع من الشخصيات، وهو ما يجعل الفنانين يخشون أن تُسيء هذه الأدوار إلى سمعتهم أو أن تُعتبر بمثابة تضحية بصورة رسموها بعناية طوال مسيرتهم.
هل الدور الضحية؟
ورغم هذه المخاوف، هناك من يرى أن رفض هذه الأدوار قد يساهم في تكريس الصور النمطية نفسها، إذ قد يتجنب الفنانون تقديم هذه الشخصيات بأبعاد إنسانية أعمق، ما يحرم الجمهور من رؤية تنوع القصص والتجارب التي يمكن أن تُروى.
في النهاية، يبقى السؤال قائمًا: هل رفض أدوار الراقصات قرارًا فنيًا نابعًا من قناعة شخصية، أم استجابة لضغوط مجتمعية وثقافية؟ الأكيد هو أن الفن يظل مرآة للمجتمع، وما يُرفض اليوم قد يُحتفى به غدًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشاهير الفن هند صبرى أحمد السقا ياسمين عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
فيفي عبده: عمري ما فكرت في الاعتزال وطفولتي كانت قاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الفنانة فيفي عبده عن الكثير من تفاصيل حياتها الشخصية ورحلتها الفنية، خلال لقائها بالبرنامج الإذاعي أسرار النجوم تقديم الإعلامية انجي علي.
طفولة قاسيةوصفت الفنانة فيفي عبده طفولتها بـ"القاسية"، حيث بدأت العمل منذ الصغر، وهي في سن العاشرة، وشاركت على المستوى الفني في فيلم الرسالة، وكانت في سن صغيرة، وعانت كثيراً في بدايات حياتها، ولكن الله عوضها بالنجاح والشهرة فيما بعد.
أرفض رقص الرجال في الأماكن العامة
استنكرت الفنانة فيفي عبده بعض نماذج الرجال التي تظهر خلال الفترة الأخيرة، وتقدم فقرات رقص في الأماكن العامة.
وأكدت أن هناك الكثير من مدربين للرقص الشرقي رجال، ولكن خلف الكواليس، ولكن أرفض أن يقدم الرجل الرقص الشرقي في أماكن عامة.
الرقص رياضة ولا أفكر في الاعتزال
نفت الفنانة فيفي عبده عن نيتها اعتزال الرقص خلال تلك الفترة، وقالت أنها لا تفكر في تلك الخطوة مطلقاً، وأنها تحب الرقص وتمارسه طوال حياتها ويمثل لها رياضة.
واوضحت أن قرار الاعتزال لم يراودني ولن يراودني، وأسافر وأدرس الرقص وأحضر المسابقات وأعشق رحلتي معه بكل تفاصيلها.
المشاركة في الموسم الرمضاني
شاركت الفنانة فيفي عبده في الموسم الرمضاني بمسلسل "العتاولة"، بطولة أحمد السقا، طارق لطفي، باسم سمرة، مصطفى أبو سريع، زينة، فيفي عبده، والإخراج أحمد خالد موسى.