الكرملين: موسكو مستعدة لتطبيع العلاقات مع واشنطن
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أعلن قصر الرئاسة "الكرملين"، اليوم الثلاثاء، أن موسكو مستعدة لتطبيع العلاقات مع واشنطن.
كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد رحّب بقرار واشنطن السماح لكييف باستهداف عمق الأراضي الروسية.
وأعلنت وكالة تاس نقلا عن الكرملين، أن التعديلات على العقيدة النووية لروسيا تم إعدادها وهي جاهزة للتصديق عليها رسميا.
وقال المتحدث باسم الكرملين: "تمت صياغة التعديلات عمليا بالفعل. وسيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها عند الضرورة".
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب في وقت سابق من أن روسيا سيكون بمقدورها بموجب التعديلات المقترحة استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربة بصواريخ تقليدية، ولفت إلى أنها ستعتبر أي هجوم عليها بدعم من إحدى القوى النووية هجوما مشتركا.
وفي سياق أخر أشار كاظم جلالي، سفير إيران في روسيا، إلى العلاقات بين البلدين قائلاً: "لا توجد أي مشكلات في إبرام اتفاق شامل للتعاون الاستراتيجي بين إيران وروسيا"، مضيفاً أنه تم صياغة هذا الاتفاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون واشنطن روسيا ايران صواريخ الرئيس الفرنسي فلاديمير بوتين الرئيس الروسى موسكو
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: روسيا أطلقت 170 مسيرة خلال الليل
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني، قال إن روسيا أطلقت 5 صواريخ باليستية و170 مسيرة خلال الليل.
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.