حدث ليلا.. تل أبيب تحترق وروسيا تجهز لاستخدام النووي ونتنياهو يبرر اغيال نصر الله
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
شهدت الساعات الماضية العديد من الأحداث على الساحة العالمية، منها هجوم صاروخي أشعل النيران وقطع الكهرباء في تل أبيب، وكذلك كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن تفاصيل جديدة بشأن اغتيال حسن نصر الله، بالإضافة إلى إعلان الكرملين عن صياغة التعديلات على العقيدة النووية الروسية.
نيران تشعل تل أبيبتعرضت تل أبيب لهجوم صاروخي أسفر عن إصابة 5 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، وأفادت الشرطة الإسرائيلية بوقوع أضرار في عدة مبانٍ وحافلة فارغة كانت قريبة من مكان سقوط الصواريخ، كما اندلعت النيران في أحد المحلات التجارية، وفقًا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
وذكر البيان الصادر الشرطة الإسرائيلية أنّ قوات منطقة تل أبيب تقوم بعمليات بحث دقيقة لاستبعاد وجود أي محتجزين أو محاصرين، وأن الأضرار التي لحقت بأحد المباني في تل أبيب كانت نتيجة اصطدام صاروخ به بشكل مباشر، وليس بسبب شظايا الصواريخ.
وأكدت التقارير الإعلامية وبيانات خدمات الإسعاف الإسرائيلية، إصابة 4 أشخاص جراء سقوط شظايا صاروخية في مدينة تل أبيب.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات، تُظهر اندلاع حريق في منطقة تجارية تقع بين مدينتي بني براك ورامات غان.
سقوط صواريخ من لبنان بشكل مباشر في قلب تل ابيب قبل لحظات.
ما اجمل ان تشتعل تل ابيب pic.twitter.com/eW1XxsvWUY
ومن ناحية أخرى، كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة له خلال مناقشة خاصة في الكنيست حول المحتجزين، عن دعوته لاغتيال حسن نصر الله خلال محادثة أجراها في طريقه إلى نيويورك، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».
وزعم نتنياهو أن أمره باستهداف حسن نصر الله جاء لأنه ليس قائدًا لحزب الله فحسب، بل لأنه «محور المحور»، حيث يعد قوة دافعة لإيران، ويعتبر ثاني أهم زعيم شيعي والابن المدلل للمرشد الإيراني خامنئي، بالإضافة إلى إشرافه على خطة لتدمير إسرائيل.
وأوضح أنه «على متن طائرة جناح صهيون، وباستخدام نظام الاتصالات المتوفر فيها، تواصلت مع وزير الدفاع ورئيس الأركان بعد ساعتين من إقلاعنا، وأمرتُ بتصفية حسن نصر الله، وبمجرد وصولنا إلى نيويورك، عقدنا اجتماعًا عسكريًا حكوميًا، اتخذنا فيه القرار الذي تم تنفيذه، والباقي كما هو معروف، واستمرينا على هذا النهج منذ ذلك الحين».
الكرملين يؤكد صياغة التعديلات على العقيدة النووية الروسيةأعلن المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن التعديلات التي أدخلتها روسيا على العقيدة النووية، تمت صياغتها ولكن لم يتم إضفاء الطابع الرسمي عليها بعد، حسبما ذكرت وكالة «تاس».
وفي وقت سابق، حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من أن روسيا سيكون بمقدورها بموجب التعديلات المقترحة استخدام الأسلحة النووية إذا تعرضت لضربة بصواريخ تقليدية، مشيرًا إلى أنها ستعتبر أي هجوم عليها بدعم من إحدى الدول التي تمتلك نووي هو هجوم مشترك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي روسيا الكرملين حسن نصر الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الجزائر تجدد دعوتها لكل من أوكرانيا وروسيا إلى وضع حدّ للحرب
جدّدت الجزائر، اليوم، دعوتها لكل من أوكرانيا وروسيا إلى وضع حدّ للحرب.
وقال في كلمة ألقاها المثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع: “نجدد دعوتنا للطرفين من أجل المشاركة في حوار حقيقي ومفاوضات بهدف وضع حد لهذه الحرب”.
وخلال ترأس الجزائر مجلس الأمن الدولي، على مدار جانفي الجاري رافع بن جامع اجتماع خُصّص لمسألة “الحفاظ على السلام والأمن في أوكرانيا”، لإنهاء الحرب المستمرة منذ فيفري 2022.
وتابع بن جامع “يتعين على روسيا وأوكرانيا والمجتمع المدني اعطاء فرصة حقيقية لحوار شامل وبناء لتحقيق نتائج”.
كما شجع بن جامع الطرفين نحو حل عادل ومستدام وقال بهذا الخصوص: “نشجّع الطرفين على توجيه جهودهما نحو حل عادل ومستدام على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.
وأشار إلى أنّ هذا الحل من شأنه الاستجابة للانشغالات الأمنية لجميع الأطراف.
كما حث بن جامع، الطرفين على تحقيق تقدم نحو وقف تصعيد التوترات، داعياً إياهما إلى ضمان أمن السكان المدنيين كأولوية.
وقال بن جامع: “ندعو مرة أخرى طرفي النزاع إلى وقف الأعمال العدائية دون أي شروط”.
وأكد بن جامع: “الجزائر تجدّد دعوتها لروسيا وأوكرانيا إلى الوفاء كلياً بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي”، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي.
وتابع بن جامع أنه “يتعين تجنب استهداف المدنيين والمنشآت المدنية في جميع الظروف”. بالإضافة إلى “حماية المدنيين يجب أن تكون أولوية لكلا الطرفين”.
واضاف ممثل الجزائر الدائم للأمم المتحدة انه من الضروري عكس هذا الاتجاه والتحرك نحو تهدئة التوترات.
واعتبر بن جامع أنّ “التصعيد لم تكن له حتى الآن سوى نتائج سلبية على السكان المدنيين”.
وأعرب بن جامع عن أسفه للتدهور المستمر للوضع ميدانياً، مؤكداً: “لا نرى شيئاً ملموساً حتى اليوم في اتجاه وقف التصعيد”.
واسترسل بن جامع انه “رغم النداءات العديدة للمجتمع الدولي لوقف التصعيد وضبط النفس والشروع في الحوار، فإنّ الوضع يظل مقلقاً جداً”.
وذكر ممثل الجزائر الأممي أنّ “هذه الحرب أودت بحياة أرواح بريئة وتسببت في معاناة كبيرة ونزوح السكان وتدمير منشآت مهمة”.
وانتهى إلى أنّ الانعكاسات الاقتصادية باتت تظهر آثارها على الصعيد العالمي خاصةً في البلدان النامية.