يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان حسن البارودي، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1898، ورحل عن عالمنا في 17 سبتمبر عام 1974، عن عمر يناهز الـ 75 عامًا.

تميز حسن البارودي، بصوته ذو النبرة المميزة، وقدم شخصيات شهيرة في تاريخ السينما المصرية، ولعب بمهارة دور المحلل كشيخ للعمدة في فيلم "الزوجة الثانية" بشكل ساخر، وبأسلوب غير متكرر، وبصمة أدخلته في تاريخ النجوم الكبار.

حسن البارودي ومشواره 

تقدم الفنان حسن البارودي، للالتحاق بفرقة يوسف وهبي كممثل، إلا أن "وهبي" رفض طلبه لاكتمال عدد أعضاء فرقته، ولم يجد البارودي مفرا في العمل كملقن وارتضي بذلك عله يحصل علي فرصة في يوم من الأيام، إلى أن ابتسم له الحظ. 

 

وجاءت تلك الفرصة لـ حسن البارودي، حينما اعتذر الفنان استيفان روستي، عن تمثيل دوره في مسرحية "غادة الكاميليا"، فأسند إليه الدور انقاذا للموقف وأداه بنجاح كبير مما جعل مدير الفرقة يطلب منه الاستمرار في تمثيل الدور والاطاحة باستيفان روستي.

حسن البارودي ووفاته المأساوية

وفي عام 1965 كانت بداية النهاية لـ حسن البارودي، حين تسلم خطاب يفيد بإحالته الي المعاش فكان طعنة كبري هدت كيانه واصابته بخيبة الأمل والانكسار فهو ما زال قادرا علي العطاء بل والتألق، والتميز رغم ما تقوله الأرقام ببلوغه سن المعاش وعبثا حاول جاهدا العودة الي عشقه الأوحد، إلا أن أحدا لم يستجب لشكواه فاعتكف في منزله حتي وفاته في 18 من يناير عام 1974.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسن البارودى حسن البارودی

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاة عبدالمنعم إبراهيم.. دخل الفن من باب علي الكسار و«بابا عبده»

تمتع الفنان عبدالمنعم إبراهيم الذي تمر اليوم ذكرى وفاته 17 نوفمبر عام 1987، بموهبة مميزة، وبرع في رسم البهجة على وجه جمهوره، من أشهر أدواره شخصية عصفور في فيلم سر طاقية الإخفاء، وشخصية فتافيت السكر في فيلم سكر هانم.

من خلال مسيرة عبدالمنعم إبراهيم الفنية قدم أدوارا متنوعة، فاشتهر بأدائه الكوميدي المحترف، وترك رصيداً من الأعمال الدرامية والسينمائية والمسرحية، من أبرز أعماله السينمائية سر طاقية الإخفاء، ثلاثية نجيب محفوظ، إشاعة حب، سكر هانم، السفيرة عزيزة، بين السما والأرض، والدرامية منها زينب والعرش، أولاد آدم، الهروب من السجن، الرقم المجهول، عودة الوطن، ومن أعماله المسرحية حلاق بغداد، معروف الإسكافي.

علي الكسار

تحدث الفنان عبدالمنعم إبراهيم، في لقاء تليفزيوني نادر، عن بدايات حبه لعالم الفن، وأنه لم يدخل الفن صدفة، بل نشأ بداخله وهو لا يزال لديه تسع سنوات فقط، لأن والده كان يصطحبه لمسرحيات الفنان علي الكسار.

وأشار إلى أنه مع دخول فصل الصيف كان يجتمع بزملائه في الإجازة الصيفية بقريته ميت بدر حلاوة، ويقومون ببناء مسرح صغير في «الجرن» يقلدون أهل القرية وهم يقصون مشاكلهم للعمدة، والطريقة التي يتصرف بها العمدة لحل هذه المشكلات.

عبدالمنعم مدبولي

وأوضح أنه التقى الفنان عبدالمنعم مدبولي في فترة المدرسة الثانوية، وعملا سوياً في عمل روائي بعنوان الضحية، من إخراج عبدالمنعم مدبولي، ثم توالت أعمالهما كهواة للتمثيل في سن صغيرة، إلى أن تقدما معاً للمعهد العالي للفنون المسرحية.

وأوضح أنهما نجحا في تخطي تصفيات اختبارات الالتحاق بالمعهد، برغم مأساة وفاة والدته في نفس العام، وأشار كذلك إلى أنه تتلمذ على يد المخرج زكي طليمات، الذي أرجع له الفضل الكبير في نجاح بداياته الفنية بالأخص فن المسرح.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاد النمر الأسود.. كيف كانت علاقة الفنان أحمد زكي بنجله هيثم؟
  • بمهرجان شرم الشيخ.. أحمد وفيق يحكي عن أسباب اختيار يوسف شاهين له
  • ناقد فني: «المتحدة» تلعب دورا كبيرا في دعم المواهب الفنية والرياضية
  • «صباح الخير يا مصر» يحتفي بذكرى ميلاد أحمد زكي.. إمبراطور السينما المصرية
  • 11 يوما بين ذكرى ميلاد أحمد زكي ووفاة هيثم|صفة مشتركة بين الأب والابن
  • ذكرى وفاة عبدالمنعم إبراهيم.. دخل الفن من باب علي الكسار و«بابا عبده»
  • "علّمتني الرجولة".. حسن الرداد يحيي ذكرى ميلاد والده
  • في ذكرى ميلاد إستيفان روستي.. حكاية حضور «الشرير الظريف» لجنازته على قيد الحياة
  • في ذكرى ميلاد ماري كويني.. أسرار وتفاصيل جديدة عن حياة حسناء السينما المصرية