أخطر حيوان في العالم.. تفوق قوته 3 أضعاف الأسد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الحيوانات الخطيرة على كوكب الأرض عديدة، ومن أبرزها فرس النهر، الذي يُعد من أخطر الكائنات التي يمكن أن تفتك بالإنسان وأي كائن حي يقترب منه، ويتميز بصفات تجعله شديد الخطورة، فيما تساوي قوته 3 أضعاف قوة الأسد.
فرس النهر من أخطر الحيوانات في العالم، كونه يعتمد على أنيابه الحادة الطويلة، التي يصل طولها إلى نصف متر، كأداة للقتال، بينما قوة عضته تبلغ حوالي 1800 رطل لكل بوصة مربعة، أي ما يعادل ثلاث أضعاف قوة عضة الأسد، بحسب ما ذكره موقع «Times of India».
يُعرف عن فرس النهر أنه يهاجم الإنسان إذا اقترب من بيئته، كما يطارد القوارب في الأنهار، ويقلبها في دفاعه عن نفسه، ظنًا منه أنها تهدده، ويتكيف بشكل ممتاز مع الحياة المائية، حيث تقع أذنه وعيناه وخياشيمه في أعلى رأسه، ما يسمح له بالبقاء مغمورًا في الماء مع الحفاظ على قدرته على التنفس، كما يمكنه إغلاق أذنه وخياشيمه لمنع دخول الماء.
جسم فرس النهر الكثيف وقدرته على تحمل الغمر تحت الماءجسم فرس النهر كثيف للغاية، ما يجعله قادرًا على المشي تحت الماء وحبس أنفاسه لمدة تصل إلى 5 دقائق، لكن عند تعرضه للشمس، يفقد الماء بسرعة عبر جلده، ما يعرضه للجفاف إذا لم يقم بالغمر في الماء بشكل دوري.
فرس النهر لا يتعرق، بل تفرز غدد جلدية خاصة به سائلًا زيتيًا ورديًا، ما دفع البعض للاعتقاد القديم أن أفراس النهر تتعرق دمًا، وتعمل هذه الصبغة كواقي من الشمس، وتساعد في تصفية الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
يستخدم فرس النهر الأنياب كأسلحةفرس النهر يستخدم أنيابه الطويلة والقواطع كأدوات صلبة للقتال، كما يرعى العشب باستخدام شفتيه العريضتين والصلبتين، حيث يهز رأسه للإمساك بالعشب، وعلى الرغم من أنه يستهلك كميات قليلة من النباتات، إلا أن احتياجاته للطاقة منخفضة، إذ يقضي أغلب وقته في السباحة في المياه الدافئة.
احتفاظ فرس النهر بالطعام في معدتهلا يمضغ فرس النهر طعامه بسرعة، بل يحتفظ به لفترة طويلة في معدته، وتعمل عملية الهضم الخاصة به على تدوير كميات هائلة من العناصر الغذائية في الأنهار والبحيرات، ما يساهم في دعم الحياة البحرية وتغذية الأسماك التي تعد مصدرًا للبروتين في النظام الغذائي للسكان المحليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حيوان أضخم حيوان أغرب حيوان فرس النهر فرس النهر
إقرأ أيضاً:
تفوق الروبوت على البشر في جراحات الكبد
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة، أن جراحات الكبد المعقدة قد يكون من الأفضل إجراؤها بطريق الإنسان الآلي (الروبوت)، وذلك بعدما ألقى الجراحون في أحد المستشفيات الكبيرة بمدينة نيويورك نظرة على 353 عملية جراحية أجريت بين عامي 2017 و2023 وتمت خلالها إزالة أجزاء من أكباد المرضى.
وكان بما في ذلك 112 عملية جراحة مفتوحة أجريت بفتح شقوق كبيرة، و107 عمليات أجراها جراحون بمنظار البطن، و134 عملية أجريت باستخدام روبوتات الجراحة.
واتضح أن من خضعوا لجراحات منظار البطن أو الجراحات بواسطة الإنسان الآلي جاء متوسط مدة إقامتهم أقصر بنسبة 39 و43 بالمئة على الترتيب، وكانت احتمالات حدوث المضاعفات أقل بنسبة 89 و62 بالمئة على الترتيب بالمقارنة مع المرضى الذين خضعوا لجراحات مفتوحة.
وأفادت أن احتمال أن تتطلب الجراحات الروبوتية التحول إلى الجراحة المفتوحة في أثناء العملية الجراحية كان أقل بنسبة 87 بالمئة من العمليات الجراحية بمنظار البطن.