“السعودية لشراء الطاقة” توقّع اتفاقياتٍ لشراء الطاقة لخمسة مشروعات
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الرياض
وقعت الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس)، اتفاقيات لشراء الطاقة لمجموعة من مشروعات الإنتاج المستقل، للطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الحرارية، وذلك بسعة إجمالية تبلغ 9,200 ميجاواط.
جاء ذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس مديري الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس).
وتشمل هذه المشروعات التي تم توقيع اتفاقيات شراء الطاقة لها؛ مشروعات رماح والنعيرية للطاقة الحرارية، تعمل بتقنية التوربينات الغازية بالدورة المركبة المرنة مع الجاهزية لتركيب وحدات التقاط الكربون بسعة إجمالية 7,200 ميجاواط: حيث تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروعي رماح-1 والنعيرية-1، اللذين تبلغ سعة كل منهما 1800 ميجاواط، مع تحالف يضم شركة أكواباور، والشركة السعودية للكهرباء ، وشركة كوريا للطاقة الكهربائية (كيبكو ). وبلغت تكلفة إنتاج الكهرباء المستوية لمشروع رماح-1 4.5859 سنت/كيلوواط-ساعة، و 4.6114 سنت/كيلوواط-ساعة لمشروع النعيرية-1.
وتم ايضا توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروعي رماح-2 والنعيرية-2 ، اللذين تبلغ سعة كلٍ منهما 1800 ميجاواط، مع تحالف يضم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) ، وشركة جيرا اليابانية ، وشركة البواني المحلية. وبلغت تكلفة إنتاج الكهرباء المستوية لمشروع رماح-2 4.5613 سنت/كيلوواط-ساعة و4.4960 سنت/كيلوواط-ساعة لمشروع النعيرية-2.
ومن المقرر أن تبدأ مشروعات رماح والنعيرية مرحلة التشغيل التجاري في الربع الثاني من عام 2028م, بالإضافة إلى مشروع الصداوي للطاقة الشمسية الكهروضوئية، الذي يأتي ضمن المرحلة الخامسة من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة بسعةٍ إجمالية تبلغ 2,000 ميجاواط, حيث تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة لمشروع الصداوي للطاقة الشمسية، الذي تبلغ سعته 2000 ميجاواط، مع تحالف يضم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) ، وشركة كوريا للطاقة الكهربائية (كيبكو)، وشركة جي دي لتطوير الطاقة. ومن المقرر أن يبدأ التشغيل التجاري للمشروع في الربع الثاني من عام 2027م, وقد بلغت تكلفة إنتاج الكهرباء 1.2926 سنت/كيلوواط-ساعة لمشروع الصداوي.
الجدير بالذكر أن هذه المشروعات استقطبت استثمارات إجمالية تقارب 35 مليار ريال سعودي، وهي تُمثّل جزءًا من جهود قطاع الطاقة في المملكة لتحقيق أهداف رؤية “السعودية 2030″، حيث تستهدف مشروعات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الإسهام في الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء، بحيث تشكل مصادر الطاقة المتجددة نحو 50% من هذا المزيج، ويشكل الغاز الطبيعي الـ 50% الباقية، بحلول عام 2030م، مع إزاحة الوقود السائل المستخدم في قطاع إنتاج الكهرباء وغيره من القطاعات في المملكة.
وفي هذا الإطار بلغ عدد مشروعات استغلال الطاقة المتجددة، التي تم توقيع اتفاقياتها في المملكة، حتى نهاية عام ٢٠٢٤م، 25 مشروعًا، تتوزع في مناطق مختلفة، وبلغ إجمالي سعات توليد الكهرباء في هذه المشروعات حوالي ٢٣ جيجاواط.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: طاقة شمسية مشروعات وزير الطاقة إنتاج الکهرباء لشراء الطاقة شراء الطاقة تم توقیع
إقرأ أيضاً:
60 رائد أعمال وشركة ناشئة يشاركون في “حوار الذكاء الاصطناعي”
استضافت مؤسسة دبي للمستقبل، “حوار الذكاء الاصطناعي”، الذي نظمه “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي”، بمشاركة 60 شركة ناشئة ورائد أعمال متخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، وعدد من الجهات الحكومية الشريكة في دبي والمؤسسات الابتكارية والاستثمارية.
وتأتي الفعالية في إطار جهود “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي”، لمواصلة دعم الشركات الناشئة في هذا المجال وتسهيل التعاون مع مختلف الجهات الحكومية والمعنية بمنظومة الابتكار في دبي، بما يسهم في إيجاد حلول مبتكرة قائمة على التكنولوجيا في مختلف المجالات الرئيسية في إمارة دبي تعزيزاً لدورها مركزا عالميا للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستعرض سعيد الفلاسي مدير “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي” خلال الفعالية ، مجموعة من المشاريع وحالات الاستخدام المبتكرة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي في إمارة دبي والتي تركز على إيجاد الحلول النوعية لمختلف التحديات التي تواجه الجهات الحكومية في تطوير آليات عملها ومواكبة المتطلبات الجديدة.
وتلى ذلك جلسة حوارية شارك فيها ممثلو العديد من الشركات الناشئة التي تعمل بالتعاون مع الجهات الحكومية في مجال الذكاء الاصطناعي وهي “مصور” و”كامب إيه آي” و”بيكسونال” و”إنتربرايس بوت”.
من جانبهم استعرض رواد الأعمال المشاركون في الجلسة، قصص نجاحهم، مؤكدين أهمية دعم القطاع الحكومي لتحقيق أفكارهم على أرض الواقع.
كما تم استعراض أهم الإستراتيجيات الوطنية في مجال توظيف تكنولوجيا المستقبل بما في ذلك “خطة دبي السنوية لتسريع تبني استخدامات الذكاء الاصطناعي” التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، لتشكل خارطة طريق لتعزيز جودة الحياة في دبي من خلال تبني الذكاء الاصطناعي في كافة القطاعات والمجالات ذات الأهمية لمستقبل الإمارة لتصبح الأكثر دعماً للاقتصاد والأفضل توظيفاً للتقنية والأسرع في تبني التطبيقات المتقدمة.
وتستهدف الخطة التي يشرف عليها “مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي” توفير أفضل بيئة لشركات الذكاء الاصطناعي والمواهب العالمية، من خلال تعزيز التنافسية في سهولة مزاولة الأعمال، والمدعومة بالبنية التقنية المتطورة والبيئة التشريعية المرنة ومنظومة داعمة تشجع على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والصناعات المتقدمة في مجال التكنولوجيا.
كما شهدت فعاليات “حوار الذكاء الاصطناعي” جلسات متنوعة بمشاركة الخبراء ورواد الأعمال، ركزت على العديد من المواضيع المهمة حول مستقبل الذكاء الاصطناعي في دبي، ودور المرأة في توظيف هذا التكنولوجيا المتقدمة، وأبرز الرؤى حول توظيف تحديات وحلول نظام الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة من العروض التوضيحية حول الحلول المبتكرة التي طورها المشاركون في الفعالية.وام