الحوامل في مراكز الايواء.. نقص في التغذية وخوف من النتائج
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كتبت راجانا حمية في "الاخبار": نحو 12 ألف حامل انتقلن بين ليلة وضحاها من بيوتهنّ الآمنة إلى مراكز النزوح. فرضت هذه «النقلة» مخاطر صحّية جعلت صحتهنّ عرضةً للمخاطر والمضاعفات من الإسقاط في شهور الحمل الأولى إلى الولادات المبكرة وغيرها.
حتى اللحظة، لا تدوين رسمياً لما حصل أو يحصل مع النازحات الحوامل، وتحديداً المقيمات في مراكز النزوح، باستثناء ما يبلّغ عنه.
هكذا، فرضت الحرب، ومن بعدها النزوح، واقعاً مضطرباً على النازحات الحوامل اللواتي وجدن أنفسهنّ - فجأة وبسرعة - بلا متابعة طبّية. ولأن الحامل في الظروف العادية تحتاج بشكلٍ دوري إلى عناية ورعاية خاصّة، ومن ضمنها متابعات مع الطبيب واتباع نظام غذائي والحفاظ على مواعيد تناول الأدوية والفيتامينات، فإن انقطاع هذه الرعاية زاد المشاكل الصحية والمخاطر، ولا سيما المضاعفات التي ترافق الحمل من الضغط الحملي والسكري إلى الطلق المبكر والقيصرية السابقة، إلى الإسقاط في الأشهر الأولى من الحمل وغيرها من المضاعفات. ويقدّر القاق أن احتمالات حصول مضاعفات تصل نسبتها إلى 15%. ويلفت إلى أن من مضاعفات النزوح أيضاً التعرّض لنقصٍ في الغذاء والتوتّر النفسي، وهما عاملان لا يقلّان أهمية عن المخاطر الصحية. فالغذاء في مراحل الحمل ليس تفصيلاً، وإنما عامل أساسي في اكتمال نمو الأجنّة وفي التخفيف من أكلاف الفواتير الصحية في ما بعد.
فنقص الغذاء، مع ما يرافقه من توترات نفسية، يمكن أن يؤدي إلى «صغر حجم المواليد ويؤثر على السلوك والنشاط العصبي لديهم». وكما الصحة خلال الحمل، كذلك بعد الحمل، ولا سيما الحاجات الخاصة للمرأة عقب الولادة، وهو ما يشكّل التحدي الأبرز اليوم في مراكز النزوح «وخصوصاً للنساء اللواتي يلدن قيصرياً»، إضافة إلى الحاجات النفسية مع تعرّض كثيرات لكآبة ما بعد الحمل. من هنا، تنبع أهمية «وجود استراتيجية متكاملة للخدمات في مراكز النزوح»، بحيث تكون هناك مقاربة متكاملة لا تقتصر فقط على معالجة أزمة آنية تعترض الحوامل، وإنما العمل على كل ما يخص صحة المرأة ضمن سلّة متكاملة، من الحمل إلى الولادة إلى معالجة أزمات ما بعد الولادة إلى تنظيم الوجبات، وصولاً إلى تعزيز مفهوم استخدام وسائل منع الحمل وغيرها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی مراکز النزوح
إقرأ أيضاً:
بورتو يعلن عن إقالة مدربه برونو بسبب سوء النتائج
أعلن نادي بورتو البرتغالي لكرة القدم، اليوم الإثنين عن إقالة مدربه فيتور برونو بشكل فوري بسبب تراجع نتائج الفريق في الفترة الأخيرة.
وكان برونو قد تولى المسؤولية في حزيران / يونيو 2024 بعقدٍ لمدة عامين، ليحلَّ محل سيرغيو كونسيساو، الذي غادر النادي بعد 7 مواسم حصد فيها الفريق 11 لقباً؛ بينها 3 بطولات للدوري البرتغالي.
وقال النادي البرتغالي إنه اتفق مع برونو من أجل إنهاء عقده بعد نحو ستة أشهر على توليه منصبَ الإدارة الفنية علماً أنّه أول مدرب في عهد الرئيس الجديد لبورتو أندريه فيلاش بواش.
Comunicado
Em causa a cessação do contrato de Vítor Bruno
????https://t.co/9ayVYI1Jrl pic.twitter.com/R5GW30iLvB
ويأتي قرار إقالة فيتور برونو بسبب سوء نتائج الفريق محلياً وأوروبياً، ففي الدوري الأوروبي لم يحقق سوى انتصارين في الجولات الست فيماً مني بخسارتين متتاليين في الدوري البرتغالي مؤخراً وجاءتا بعد خروج الفريق من نصف نهائي كأس الرابطة البرتغالية على يد سبورتينغ.
ويواجه بورتو، وهو واحد بين 32 فريقاً تأهلت لكأس العالم للأندية الموسعة 2025 التي ستقام بالولايات المتحدة في الفترة من 15 حزيران / يونيو إلى 13تموز / يوليو، أولمبياكوس اليوناني، يوم الخميس المقبل، في الدوري الأوروبي.