إحباط محاولة إيرانية لاغتيال وزير العدل الكندي السابق ووالد عضوة كنيست سابقة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة "غلوب أند ميل" الكندية أن الشرطة الكندية أحبطت مؤامرة البروفيسور إيروين كوتلر، وزير العدل الكندي السابق والوالد بالتبني لميخال كوتلر-وونش، مبعوثة وزارة الخارجية الإسرائيلية لمكافحة معاداة السامية>
وقالت الصحيفة، ان كونلر البالغ من العمر 84 عامًا، تلقى تحذيرًا أواخر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بشأن تهديد فوري لحياته.
وجاء هذا التحذير بعد تصريحات علنية داعمة لإسرائيل، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر، حيث خضع كوتلر لحراسة مشددة تضمنت مركبات مدرعة وحراسة مسلحة مستمرة.
وبينت الشرطة، أن التحذير الأخير كان واضحا وصريحا، مشيرا إلى أن محاولة اغتيال قد تُنفذ خلال 48 ساعة على يد عملاء إيرانيين ينشطون في كندا.
وشغل البروفيسور إيروين كوتلر منصب وزير العدل الكندي بين عامي 2003 و2006، واعتزل السياسة في 2015، ومنذ ذلك الحين، أصبح شخصية بارزة في مكافحة معاداة السامية وجرائم الكراهية. يرأس كوتلر حاليا مركز "راؤول والنبرغ لحقوق الإنسان"، الذي يركز على مواجهة الأنظمة القمعية والعنف المؤسسي.
وقاد كوتلر حملات لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، وهو ما تحقق في كندا في يونيو الماضي، مما أثار غضبًا كبيرًا في طهران. كما مثّل كوتلر سجناء سياسيين إيرانيين وناشطين بارزين ضد النظام الإيراني.
وبحسب التقارير، اعتقلت الشرطة الكندية اثنين من المشتبه بهم في القضية، لكن لم تُعلن تفاصيل إضافية عن التحقيقات. يُذكر أن إيران متهمة بتنفيذ محاولات اغتيال متعددة حول العالم، استهدفت شخصيات سياسية وناشطين بارزين. في وقت سابق من هذا الشهر، كشف مكتب وزارة العدل الأمريكية عن إحباط محاولة إيرانية لاغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ومن جانبها، نفت وزارة الخارجية الإيرانية هذه الاتهامات، ووصفتها بأنها "مؤامرة مشينة" تقف وراءها إسرائيل ومعارضو النظام الإيراني.
وتعتبر ميخال كوتلر-وونش، ابنة البروفيسور كوتلر بالتبني وعضوة سابقة في الكنيست، شخصية بارزة في الدفاع عن دولة الاحتلال ومكافحة معاداة السامية، حيث خدمت في الكنيست الإسرائيلي عام 2020 ضمن قائمة حزب "أزرق أبيض"، لكنها لم تستمر في منصبها لأكثر من عام، وفقا للصحيفة الكندية.
وبينت الصحيفة، أن الحادثة الأخيرة تسلط الضوء على مدى خطورة الصراعات الدولية المتعلقة بالإرهاب، الدبلوماسية، وحقوق الإنسان، خاصة في ظل تزايد التوترات مع النظام الإيراني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية محاولة اغتيال إيرانيين كندا الاحتلال إيران كندا الاحتلال محاولة اغتيال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا: إحباط هجوم بسكين أمام مركز شرطة في كيل
أعلنت الشرطة الألمانية في مدينة كيل شمال ألمانيا، عن إصابة رجل يبلغ من العمر 44 عامًا بعيار ناري في قدمه، إثر محاولته تنفيذ هجوم باستخدام سكينين أمام مركز للشرطة، صباح اليوم الأحد.
وأوضحت السلطات أن الحادث أسفر أيضًا عن إصابة شرطية كانت ضمن فريق التدخل.
تفاصيل الحادثةوفقًا لبيان الشرطة، وصل المهاجم إلى مدخل مركز الشرطة حاملاً سكينين، وبدأ بالتحرك بطريقة مثيرة للريبة.
وعلى الرغم من محاولات الضباط التواصل معه وتهدئته، إلا أنه لم يستجب للنداءات المتكررة، وواصل التصرف بشكل عدائي.
مع تصاعد الخطر، قرر الضباط التدخل، لكن المهاجم قام بتهديدهم بالسكاكين، ما أجبرهم على استخدام القوة بإطلاق النار على قدميه لإيقافه.
إصابات غير مهددة للحياةأفادت السلطات أن المهاجم أصيب في قدمه وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث أكدت التقارير الطبية أن إصابته غير مهددة للحياة.
من جهة أخرى، أصيبت شرطية تبلغ من العمر 30 عامًا خلال المواجهة، حيث تعرضت لإصابة في ساقها. وأُدخلت الشرطية إلى المستشفى أيضًا، وحالتها مستقرة.
التحقيقات جارية لتحديد الدافعأكدت المتحدثة باسم الشرطة أن التحقيقات مستمرة لمعرفة دوافع الهجوم، مشيرة إلى أن الحادثة لا تزال قيد التمحيص، ولم يتم الكشف عن أي تفاصيل إضافية حول طبيعة تهديد المهاجم أو الظروف المحيطة بإصابة الشرطية.
تعزيز الأمن واليقظةالحادثة تأتي وسط تحذيرات متزايدة من السلطات الألمانية حول ضرورة تعزيز التدابير الأمنية في المنشآت الحيوية، بما في ذلك مراكز الشرطة، خاصة مع تزايد الحوادث المرتبطة بالأفراد الذين يحملون أسلحة بيضاء.