أعلن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في بلدة شروبنهاوزن جنوب ألمانيا اليوم الاثنين، أن تسليم 4 آلاف مسيرة قتالية تعمل بواسطة الذكاء الاصطناعي من ألمانيا إلى أوكرانيا قد بدأ بالفعل.
وجرى الإعلان عن هذه الحزمة من المسيرات في يوليو، وقال بيستوريوس: هذه مسيرات قادرة على الوصول إلى مسافة تتراوح بين 30 و40 كيلومترا في المناطق الداخلية، وبعد ذلك تصبح ما تسمى بـ "المسيرات الانقضاضية" قادرة على مهاجمة أهداف في هذا المدى.

الصواريخ الموجهةومن أهم خصائص هذه المسيرات أنها تستطيع الوصول إلى أهدافها على الرغم من التشويش الإلكتروني.
أخبار متعلقة استفادة 81% من الجهات الحكومية.. المملكة تتقدم عالميًا في الذكاء الاصطناعي42 متحدثًا من 25 دولة يناقشون الأمن البحري في عصر الذكاء الاصطناعيروسيا: سنستمع إلى مقترحات ترامب بخصوص أوكرانيا بهذا الشرطوكان بيستوريوس قد توجه إلى شروبنهاوزن لإطلاق مشروع في شركة "ام بي دي ايه" وهي شركة أنظمة صاروخية، لزيادة القدرة على إنتاج وتخزين الصواريخ الموجهة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 أوجسبورج أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الأوكرانية ألمانيا مسيرات قتالية

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟

في إحدى المناسبات الاجتماعية، وجدت نفسي طرفاً في نقاش محتدم حول الذكاء الإصطناعي. كان بعض الحاضرين يرونه المستقبل الحتمي، الذي لا مهرب منه، وأنه سيُحدث نقلة نوعية في حياتنا، جاعلاً إياها أكثر يسرًا وإنتاجًا. وعلى الضفة الأخرى، وقف من يراه تهديدًا داهمًا، وكابوسًا مقبلًا قد يعصف بوظائف البشر، وربما يُفضي إلى نهايات مأساوية لا تختلف كثيرًا عمّا تُصوّره أفلام الخيال العلمي. وبين هذين الرأيين، جلست متأملاً، أتساءل: ما الذي يدعو بعض الناس إلى هذا الخوف العميق من الذكاء الإصطناعي؟
طالعتُ مؤخرًا مقالًا تناول هذه المسألة بشيء من التحليل، وبيّن أن رفض الذكاء الإصطناعي لا يعود إلى الخشية من فقدان الوظائف فحسب، بل يمتد إلى أسباب نفسية أعمق وأبعد غورًا. ومن أبرز هذه الأسباب، أن الذكاء الإصطناعي بالنسبة للكثيرين لا يزال بمنزلة “الصندوق الأسود”؛ يُنجز أعمالًا مبهرة دون أن يُفصح عن كيفية اتخاذه لتلك القرارات أو الأسباب الكامنة خلفها. والبشر بطبيعتهم يميلون إلى الفهم والإدراك، فإذا واجهوا أنظمة تتخذ قرارات غامضة، دون تفسير بيّن، نشأ لديهم شعور بالتهديد. ولذا، فإن الثقة بتقنيات الذكاء الإصطناعي تزداد حين تكون قراراتها مفسّرة ومعلّلة، سيما إذا اقترنت بشروحات مقنعة تبيّن لماذا اختارت هذه النتيجة دون غيرها.
ثم أن ثمة عقبة أخرى، وهي أن الذكاء الإصطناعي يفتقر إلى المشاعر والعواطف. والناس بطبعهم يفضّلون التفاعل مع من يُظهر تعاطفًا وتفهّمًا لحالاتهم النفسية والانفعالية. من هنا، يبدو الرفض واضحًا لاستخدام هذه التقنيات في مجالات تتطلب لمسة إنسانية، كالعلاج النفسي أو تقديم المشورة في العلاقات الشخصية. إلا أن بعض الشركات تسعى لتجاوز هذه المعضلة، بمحاولة إضفاء مسحة إنسانية على الذكاء الإصطناعي، وذلك بمنحه أسماء مألوفة وأصواتًا ودودة، كما هو الحال مع “أليكسا” و”سيري”، مما يُسهّل على المستخدمين التفاعل معه وقبوله.
ومن بين الأسباب التي تُثير حفيظة البعض تجاه هذه التقنية، اعتقادهم بأنها جامدة لا تتغير، ولا تملك مرونة البشر في التعلّم من الأخطاء. فالإنسان، وإن أخطأ، يتعلّم ويطوّر أداءه، بينما يُنظر إلى الذكاء الإصطناعي على أنه آلة صمّاء، لا تعرف التراجع ولا التصحيح. غير أن الحقيقة أن كثيرًا من الأنظمة الذكية مصمّمة لتتعلّم وتتطور مع مرور الوقت، كما نرى في خوارزميات التوصيات لدى “نتفليكس”، التي تتحسّن كلما زاد تفاعل المستخدم معها.
أما أكثر ما يُثير الهلع، فهو الخوف من أن يبلغ الذكاء الإصطناعي حدّ الاستقلال التام، فيتّخذ قرارات دون تدخل بشري، مما يولّد شعورًا بفقدان السيطرة. لذا، ليس من الغريب أن نرى الكثير من الناس يتحفّظون على السيارات ذاتية القيادة، خشية أن تنقلب إلى “آلات مجنونة” تتحكّم في مصائرهم. والحل يكمن في إيجاد توازن دقيق، يُبقي الإنسان داخل دائرة القرار، ويمنحه شعورًا بأنه ما زال ممسكًا بزمام الأمور.
ومهما بلغ الذكاء الإصطناعي من تطوّر وتقدّم، فلن يكون بديلاً عن الإنسان، بل أداة في خدمته، تُعينه على تحسين حياته وتيسيرها. فالرهان الحقيقي لا يكمن في مقاومته أو رفضه، بل في إدراك كيفية التعامل معه بحكمة، بحيث يتحوّل إلى حليف لا خصم، وشريك لا خصيم.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • جوجل تقدم مزايا فيديو بالذكاء الاصطناعي مع تحديث Gemini
  • مصر تدرس الاستعانة بالذكاء الاصطناعي في إدارة الجمارك.. ومصدر يوضح لـCNN السبب
  • Gmail يطور ميزة البحث .. الذكاء الاصطناعي يحدد ما تحتاجه أولا
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • زيلينسكي: روسيا شنت هجوما على أوكرانيا بـ 150 مسيرة
  • لأول مرة بالعالم.. إصدار صحيفة مولدة بالكامل بالذكاء الاصطناعي
  • لأول مرة.. إصدار صحيفة مولّدة بالكامل بالذكاء الاصطناعي
  • صحيفة إيطالية تصدر طبعة مولدة بالكامل بالذكاء الاصطناعي
  • ميتا تختبر ميزة التعليقات المُنشأة بالذكاء الاصطناعي في «إنستجرام»
  • غوغل تعلن عن هاتف Pixel 9a المدعوم بالذكاء الاصطناعي