وفيات الثلاثاء .. 19 / 11 / 2024
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
#سواليف
#وفيات الثلاثاء .. 19 / 11 / 2024
ايمن العلي
سامر أنور سميح السكري
صلاح ابراهيم محمد حمادة
حفيظة ابراهيم عبدالله الداود
كريم عبدالرحمن البلبيسي
يوسف عباس محمد الهندي
دلال صبحي حمد العقرباوي
هيفاء يوسف أبو خليل
مريم عبدالجبار الخطيب
نعمه العلوان (أم محمد)
سالم الخرابشة (أبو حمدان)
الشيخ كامل الربابعة (أبو عبدالله)
أحمد حماد جبريل زريقات
أسعد راغب ذيبان الديرباني
إحسان محمد رمضان إسحاقات
ازدهار خلف
باسل الحمود الخصاونة
جاسر عبدالمجيد ابواسعيد الامير
حفيظة إبراهيم عبد الله الداود
حليمة عطية موسى سحلوب
خضر عبدالمجيد عقل
خولة عادل عبدالفتاح المصري
زكي ذياب مصطفى الحجاوي
سالم باسيل عيسى كرادشة
سامر أنور سميح السكري
سامي راغب مرتجى
سلوى ابوخضرا
ضيف الله فارس يوسف اللوزي
عالية مفلح حسن المحاسنة
فؤاد عبدالمجيد اسماعيل عشا
فتحي خليل ابو حجر
فتحية فرحان المسيعدين
كمايل موسى صياح الشرايعه
محاسن عبدالرحيم وساس سرور
محمد رشدي النجار
محمد عوض سالم العوض التميمي
محمد كمال محمد ابودية
محمود احمد جبريل عمر
منتهى غالب الصالح
هشام محمد ياسين بللعج
هنا سالم شداد قطيشات
هناء جمال عبدالرزاق سعدالدين
.المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
المطران ابراهيم استقبل عائلة مستشفى تل شيحا
استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم وفدا من ادارة مستشفى تل شيحا برئاسة المدير العام الدكتور مروان خاطر، وعضوية المسؤولين عن مختلف الأقسام، في زيارة معايدة بالميلاد المجيد ورأس السنة المباركة.
بداية، قدم خاطر هدية الى ابراهيم عربون محبة وتقدير، وقال: "كما تعرفون الإنسان يصنع العيد ويعيشه. انتم بمثابة جيش لخدمة الناس، وهذا ما يحتاجه البلد، اناس يحبون بعضهم ويخدمون بعضهم. المستشفى هو علم يرفرف على رابية جميلة، على تلة مشرفة، له رمزيته، وكأنه يشرف على كل الناس، يحميهم ويعتني بهم اذا ما احتاجوا اليه".
اضاف: "تل شيحا ليس مستشفى عاديا بل هو جزء من ذاكرة زحلة وذاكرة الناس وتاريخ المدينة وكل انسان فيها، من الصعب ان نجد احدا في زحلة لم يولد في تل شيحا، والإنسان يرتبط بالمكان الذي يولد فيه لدرجة ان البعض يتمنى ان يغمض عينيه في المكان الذي فتحهما على الدنيا".
وتابع: "المرضى امانة بين ايديكم في عنايتكم وفي قلوبكم وأفكاركم. الطب طبعا له حدود، في بعض الأحيان قد نصل الى حائط مسدود لا نستطيع تخطيه ولا يستطيع العلم ان يتخطاه. تطور العلم كثيرا وسيتطور اكثر لكن سيبقى هناك طرق مسدودة لأن الموت سر وحق ولا احد يستطيع الهروب منه. عندما نصل الى هذا الحائط المسدود، كل منا عليه ان يساهم على طريقته وفي وظيفته دوره مهم كدور الأطباء، وعلى كل منا ان يفهم رسالته، عندها نكون نتمم رسالة المستشفى على اكمل وجه".
وقال: "المستشفى يبغي الربح فقط لتطوير ذاته وليستمر ويقدم عناية وخدمات افضل، أما الربح بهدف تكديس الأموال فهذا امر غير سائد لا في روحية المستشفى ولا في روحيتنا. الربح هو سمعة وليس ماديا فقط، والسمعة ليست الغاية فقط، الأهم هي صحة المريض وهو الهدف الأساسي والأعمق والأبعد الذي علينا تحقيقه، الأهم هو الإعتناء بصحة الناس وتطوير حالات الشفاء التي يمكن ان يحصلوا عليها".
اضاف: "أنا دائما أخالف رأي المؤسسات التي تطعم الناس ولا تهتم بصحتهم، ورأيتم خلال الأحداث الأخيرة، ان الكثير من الناس اضطرت لمغادرة بيوتها وقراها، وهؤلاء بالتأكيد كانوا يحتاجون الى اللقمة، وهناك العديد من المؤسسات قدّمت لهم الطعام، لدرجة ان الأكل كان يرمى في الشارع لأنه زاد عن حده، لكن المؤسسات تنسى ان هناك احتياجات اهم من الأكل، وبنوع خاص الإستشفاء، لذلك عندما نأخذ الإنجيل نجد ان العجائب التي قام بها السيد المسيح هي جميها شفاءات وهناك محل واحد فقط حيث يكثّر يسوع الخبزات والسمكات والباقي كله اعاجيب استشفاء".
وتابع: "عندما يزورني مسؤولون كبار من كل المؤسسات العالمية أتحدث اليهم وأقول لهم انتم تهتمون بكل المحتاجين الى الطعام، لكن الذي يدق بابنا بحاجة الى عملية او مساعدة في تسديد الفواتير. هناك امور كثيرة لا نستطيع ان نتخطاها، هناك مصاريف لا نستطيع ان نتخلص منها، وكل من يقدم خدمة الى المستشفى انما هي خدمة مدفوعة، ولا يستطيع المستشفى ان يقدم كل الخدمات مجانا".
وعن تقديمات المستشفى، قال ابراهيم: "خلال ثمانية او تسعة اشهر قدّم المستشفى حسومات بما يزيد عن 158 الف دولار كمساعدات. قد ينتقدني البعض على كشفي لهذه لأرقام، واذا لم نعلنها فقد يقول البعض ان مستشفى تل شيحا تحول الى مسلخ وهو لا يساعد احدا ولا ينظر الى احد. والأفضل دائماً هو كشف الحقيقة".
اضاف: "الحقيقة ان تل شيحا يد ممدودة الى كل من يحتاجها، قدر الإمكان، ولدينا ادارة على رأسها المدير الدكتور مروان خاطر، قلب نابض بالإنسانية، بالمحبة والعاطفة، بالصدق والشفافية، وهذا امر ينعكس علينا جميعا، إذ من دون رأس مدبر لا ينتظم عمل الأطراف، وعمل القيادة هو فن بحد ذاته على الإنسان ان يلتزم به ويستفيد منه لكي تسير المؤسسات بأفضل مسار".
وتابع: "أشكركم على الوقت الذي خصصتموه لمعايدتي، والعيد يكتمل بمعايدتكم. جميعنا مدعو الى أن يهتم بنفسه لأن العناية بالآخرين تبدأ بالعناية بالذات،ونحن في عقليتنا الشرقية تربينا على ان نعطي دون ان نأخذ، لكن اليوم تغيرت الأمور وتحسنت من نواحِ كثيرة وازداد الوعي بأن على الإنسان الاعتناء بذاته واحترامها".
وختم: "أشكركم على كل جهد تبذلونه، على كل المحبة التي تفيضونها في تل شيحا، على كل عطاء وان شاء الله في هذا الميلاد يمنح الرب بلدنا السلام والأمان، وان يكون كل لبناني يعيش بكرامته محميا ومصانا، على أمل ان تحمل لكم السنة الجديدة كل الخير والمحبة والصحة".