الثورة / أحمد علي

أفادت تقارير محلية من سقطرى بأنّ الإمارات بدأت عمليات بناء في الأراضي التابعة لمطار سقطرى الدولي عبر مؤسسة خليفة الإماراتية.

ووفقاً للتقارير فإن هناك شركات تتفرع من مؤسسة خليفة الإماراتية بدأت بتسوير المطار بعد أن تم استقطاع مساحة تُقدَّر بـ160 متراً عرضياً وعلى طول مساحة المطار، وجرى تمليكها للمؤسسة الإماراتية التي تعمل على بناء مرافق تهدف إلى رصد ومراقبة حركة المواطنين عبر المطار.

وكان مدير مطار سقطرى عبدالله الخضر -وفق التقارير- قد أبلغ هيئة الطيران بطلب من مؤسسة خليفة الإماراتية بإنشاء بوابة خارجية لمطار سقطرى، مع ترحيب وزير النقل التابع لحكومة المرتزقة بالأمر، وفي وقت سابق أوردت التقارير أن المندوب الإماراتي بالأرخبيل، خلفان المزروعي، استحوذ على جزء من الأرضية التابعة للمطار.

وقام المزروعي باستقطاع أرضية من مطار سقطرى، فيما ذكرت التقارير أنه قام باستقطاعها لصالحه الشخصي عبر سماسرة تابعين للمقاول عمر الزبيدي، وقد تم إنشاء حفريات لقوائم تفصل الأرضية عن مطار سقطرى من الجهة الشرقية الشمالية الساحلية قُرب مدرج المطار.

وتنشط المؤسسة الإماراتية في شراء الأراضي المجاورة للمطار واقتطاع أجزاء من أراضي المطار للاستحواذ عليها كملكية خاصة.

وفي أكتوبر الماضي خرجت معلومات تؤكد أن وكيل المحافظة سلَّم مشروع سور وبوابة مطار سقطرى لمؤسسة خليفة الإماراتية ممثلة بالمقاول عمر الزبيدي، رغم اعتراض إدارة المطار على ذلك وتوضيح رسومات تحدد حدود السور والمطار.

هذا ويستنكر المواطنون في محافظة أرخبيل سقطرى تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي بالجزيرة، وانهيار العملة المحلية، وتفاقم أزمات الوقود والتيار الكهربائي، وكذا ارتفاع أسعار تذاكر الطيران الداخلية إلى أكثر من 400 دولار ذهاباً وإياباً للفرد الواحد على طيران اليمنية.

الجدير ذكره أن مقدَّم قبائل دكسم في سقطرى، علي الدكسمي، كان قد دعا إلى حماية الأرخبيل من مساعي الإمارات لاستقطاع أراضي الجزيرة والمطار ومنع أنشطة اللجنة التي يقودها المندوب الإماراتي خلفان المزروعي، ويشار إلى أن المندوب الإماراتي وصل إلى سقطرى قبل عدة أيام بعد خمس سنوات من مغادرتها.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: خلیفة الإماراتیة مطار سقطرى

إقرأ أيضاً:

وزارة الطيران المدني تكشف عدم صحة إدعاءات المدون الأمريكي لتشويه مطار القاهرة.. شاهد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت وزارة الطيران المدني، عن تفاصيل وكواليس واقعة تجربة أحد المسافرين من مطار القاهرة الدولي والذي صدر صورة سلبية عن تجربة سفره بالمواقع والقنوات الأجنبية، حيث أرفقت خط سير الراكب داخل المطار لكشف ملابسات ادعاءاته.

وأصدرت الوزارة بيانا بشأن ما تم تداوله على منصات وسائل التواصل الاجتماعى تحت عنوان " مطار القاهره الأسوأ على الإطلاق"، قات فيه:  بالإشارة إلى المقال الذي تم نشره فى إحدى المدونات الأجنبية المعنية بالسفر عن تجربه أحد المدونين المسافرين عبر مطار القاهرة الدولى، وقيامه بنشر مقاله تحت عنوان " لماذا أعتبر مطار القاهرة الأسوأ على الإطلاق" الذى تناولته بعض المواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية، ليسرد تجربة وصوله وسفره من مطار القاهرة الدولي يومى 10 و11 نوفمبر ٢٠٢٤؛ وبناءً عليه فقد وجه وزير الطيران المدني بفحص الواقعة لاستبيان مدى صحه ما تم نشره، من خلال تفريغ كاميرات المراقبة حيث تم رصد خط سير الراكب لحظه بلحظة منذ وصوله إلى مطار القاهرة الدولى فى رحلته الأولى القادمة من إيطاليا وحتى مغادرته من المطار إلى الفندق وكذلك فى رحلته الثانية فى نفس اليوم والتى بدأت من مطار القاهرة الدولى متجهه إلى مطار أديس أبابا، وذلك حتى يتسنى عرض الحقيقة كاملة في ضوء ما زعم به الراكب من سلبيات قد واجهها خلال تجربة سفره. 

والبع البيان: لذا نود أن نوضح الحقائق كاملة أمام الرأي العام بمنتهى الشفافية والوضوح من خلال ما يلي:

 وصل الراكب مبنى الركاب (2) بمطار القاهرة الدولى يوم 10 نوفمبر ٢٠٢٤ علي طيران ITA Airways الرحلة رقم AZ896 القادمة من روما الساعة 16.50، وقد استغرقت الفترة الزمنية منذ لحظة وصوله وحتى خروجه من مبنى الركاب لم تتجاوز حوالى (18 دقيقة)؛ وهذا يعد وقتا قياسيًا بالنسبة للمسافرين لإنهاء إجراءات الوصول فى معظم مطارات العالم، وهذا يعكس سلاسة وانسيابية الإجراءات ومرونة الحركة داخل المطار، ثم توجه الراكب إلى فندق المريديان حيث قضى به حوالى (5 ساعات)، ثم وصل الراكب لمبنى الركاب رقم (3) بمطار القاهرة الدولي فى نفس يوم وصوله الى مصر للسفر علي رحلة الخطوط الاثيوبية رقم ET453 المتجهة إلى أديس ابابا والتى أقلعت فى تمام الساعة ٢:٥٠ فجر يوم 11 نوفمبر، واستغرقت تجربة سفره عبر نقطة التفتيش الآولى حوالى دقيقة واحدة، توجه بعدها لكاونتر شركة الطيران لإنهاء إجراءات سفره واستغرق ذلك حوالى( 8 دقائق) ويعد هذا الاجراء تختص به شركة الطيران وليس لإدارة المطار أى دور مباشر بشأنه، ثم توجه إلى كاونتر الجوازات واستغرق ذلك دقيقة واحدة الأمر الذي يؤكد انسيابية حركة الراكب داخل المطار بكل سهولة ويسر، هذا بخلاف ما أشار إليه من وجود فوضى وعدم انتظام جعله يشعر بعدم الراحة. 

واستطرد البيان: ️جدير بالذكر أن الراكب لايحمل حقائب مشحونة ويحمل فقط حقيبة هاندباج وأخرى صغيرة على الظهر، وهذا بخلاف مع ما ذكره حول تعرضه لاى مضايقات من العاملين بشأن طلب إكرامية مقابل مساعدته فى حمل حقائبه، الراكب دخل عدد ( 2 ) لاونج بصالة السفر أولًا ثم توجه اٍلى (لاونج E)؛ حيث جلس وتناول مشروب وقام بتشغيل اللاب توب الخاص به واستمر داخل اللاونج حوالى ساعة. 

ثانيًا توجه اٍلى (لاونج G )؛ حيث تناول وجبة عشاء واستمر داخل هذا اللاونج لمدة 30 دقيقة، وهذا الأمر يبين أن طول وقت انتظاره بالمطار كان يقضيه داخل الاستراحات التي تقدم خدمات متميزة لمستخدميه وهو ما يدعو للتساؤل هل من المنطقى دخول الراكب عدد (2) لاونج قبل نفس الرحلة ؟، مما يشار إلى أن الراكب قبل مغادرته لاونج G دخل دورة المياه الخاصة باللاونج دون تعرضه لأي مضايقات من قبل أحد العاملين وما يؤكد عدم صحة ادعائه فقد تبين أن صورة دورة المياة التى قام بنشرها لا تخص دورة المياه التى كان قد دخلها.

 

 

 

 فيما يخص شكوى الراكب بشأن الإكراميات فإن سياسة العمل بالمطار تنفي ما زعم به الركب، حيث يوجد بمطار القاهرة مُلصقات إرشادية مدون عليها (NO TIPS) ومثبته في مختلف المواقع بالمطار، ومدعمة برقم شكوى وذلك لمُجابهة أى سلوك خاطئ من قبل البعض، علمآ بأنه لم يتم استقبال أي شكوى من الراكب خلال فترة تواجده بالمطار، وفيما يخص انتشار رائحة دخان السجائر فهناك أماكن مخصصة داخل المطار تتيح للمسافرين التدخين فقط فيها، وليس التدخين متاح في أي مكان داخل المطار وهذا هو المعمول به في كافة مطارات العالم. 

 عند وصول الراكب قاعه المغادرة G4 توقف أمام مدخل البوابة لمدة نصف ساعه لمشاهدة الركاب دون وجود أي سبب يستدعى وقوفه طوال هذه المدة مما يؤكد نيته بالرغبة في تصيد أي أخطاء يشاهدها للحديث عنها من جانبه، وعقب دخوله القاعة لم يجلس على مقاعد الركاب ولكنه ظل واقفًا لمدة نصف ساعة بجوار إحدى النوافذ وقام بالتقاط صور بهاتفه المحمول لأوضاع مختلفه بالقاعة، ليقوم بنشر إدعاءات وهميه غير حقيقية تُسئ إلى اسم ومكانة مطار القاهرة الدولي. 

 وفيما يتعلق بشأن️ تدوينه المذكور حول الإجراءات الأمنية المُطبقة بمطار القاهرة الدولي؛ فإن الوزارة تؤكد على أن الإجراءات الأمنية المتبعة التي تمارسها سلطات المطار، تخضع للمعايير الدولية في مجالات الأمن والسلامة الدولية، كما تؤكد على أن هناك تنسيق دائم وفعال مع جميع الأجهزة المعنية العاملة بالمطار لدورهم الرئيسي والفعال في تحقيق التكامل مع سلطات المطارات لتقديم أفضل خدمة للمسافرين ولضمان أمنهم وسلامنتهم.

 هذا وقد وصف الراكب موظفي مطار القاهرة الدولي بأنهم عدوانيون، وغير ودودين، منتقدًا سلوكياتهم، مع شعوره بعدم الراحة؛ وهذا يعد إدعاء آخر لم ترصده الكاميرات للراكب خلال فترة تواجده بالمطار حيث لم يظهر أى تعامل أو احتكاك مباشر مع أى شخص داخل صالة الوصول والسفر، كما لم يتحدث مع أي فرد من العاملين بالمطار إلا عند وصوله، حيث قام باستقباله مندوب من فندق الإقامة بناءًا على طلبه وهو بعكس ما يدعيه من سوء معاملة أو فوضى وعدم تنظيم بداخل المطار. 

وهنا نؤكد أن هذه إساءة غير مبررة توجه للعاملين وتتسبب في التنكيل بسمعتهم دون وجه حق أو دليلأ ماديًا أوملموسًا يثبت صحة ما تم الإشارة إليه فهي إدعاءات مضللة هدفها في المقام الأول التشهير والإساءة بسمعة الموظفين والتنكيل باسم ومكانة مطار القاهرة الدولي والعاملين به؛ فضلًا عن أن رحلته إلى مصر والتى لم تستغرق مدة 5 ساعات ولم تكن بهدف الزيارة أو أداء مهمة بل استهدفت الإسقاط على مطار القاهرة. 

كما نؤكد أن مطار القاهرة الدولي هو بوابة مصر الأولى وأفريقيا وقد حصل علي تقييم يقترب من (4) نجوم كما تم تصنيفه ضمن أفضل 10 مطارات في أفريقيا،، وذلك من خلال تقييم شركة سكاي تراكس في شهر فبراير 2024، وهو أول تحليل وتقييم رسمي لمطار القاهرة من قبل سكاي تراكس؛ كونها شركة متخصصة بتصنيف المطارات وخطوط الطيران، ومقرها في المملكة المتحدة تقوم بإستطلاعات رأي مستقلة للتعرف من العملاء على ارائهم فى المطارات حول العالم. 

كما نود أن نوضح بأننا نتقبل النقد البناء الذي يُسهم في تعزيز مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين وتحسين جودتها بشكل مستمر، بينما لا نقبل أى اتهامات هدامه تُسئ لجهود العاملين وسمعتهم دون الإستناد إلى وقائع ملموسة وحقيقية. 

كما نؤكد على أن جميع العاملين في المطار يتم تدريبهم بشكل مستمر للتعامل مع المسافرين بشكل احترافى لضمان راحتهم وسلامتهم. 

وتهيب وزارة الطيران المدني بوسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية قبل نشر أي معلومات ليس لها أي أساس من الصحة تهدف إلى إحداث البلبلة وترويج الشائعات المضللة والتأثير على اسم ومكانة الكيانات الكبرى وبالتالي تُسئ إلى سمعة الدولة المصرية، كما تشدد الوزارة على أنها لن تتهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال أي إساءة أو ادعاءات غير حقيقية تستهدف النيل من سمعة قطاع الطيران المدني أو التشهير به.

ونود أن نكون قد أوضحنا الرد بصورة واقعية وملموسة حرصًا منا على توضيح الحقائق الكاملة، ولمزيد من المصداقية مرفق لقطات فيديو لخط سير وصول وسفر الراكب توضح ما تم الإشارة إليه بعاليه وكذلك صورة لدورة المياه التى نشرها مع المقاله والتى تخالف الواقع تمامًا والموجود حاليًا بدوره المياه التى دخلها الراكب.

مقالات مشابهة

  • الأطماع الإماراتية بسقطرى
  • جدل حول حقيقة نقل مطار سانية الرمل من تطوان إلى عمالة المضيق
  • وزارة الطيران المدني تكشف عدم صحة إدعاءات المدون الأمريكي لتشويه مطار القاهرة.. شاهد
  • إزالة 83 تعديا على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالغربية
  • بيان للطيران للرد على ما تم تداوله تحت عنوان "مطار القاهرة الأسوأ على الإطلاق"
  • بيان إعلامي بشأن ما تم تداوله عن "مطار القاهرة الأسوأ على الإطلاق"
  • مساعدات إماراتية تصل مطار دمشق الدولي للوافدين من لبنان
  • مطار القاهرة “الأسوأ بالعالم” بلوغر يغضب مصر
  • مطار القاهرة.. المفترى عليه