معارض صور وفعاليات احتفائية تخليداً لتضحيات الشهداء
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
رئيس الوزراء : اليمن أصبح اليوم رقماً صعباً على مستوى المنطقة والعالم وأيقونة للفخر والإعتزاز
الثورة /صفاء عايض/سبأ
تتواصل الفعاليات الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد في العاصمة والمحافظات وافتتاح معارض صور للشهداء الأبرار تقديراً لهم بما بذلوه من تضحيات في سبيل الوطن وأمنه واستقراره.
وفي هذا السياق..
وفي الفعالية أشار عضو المجلس السياسي إلى أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات في إطار إحياء هذه الذكرى عرفانا بتضحيات الشهداء الأبطال بما في ذلك بما في ذلك الشهداء الذين قدمهم هذا القطاع الحكومي.. مؤكدا أن شهداء الوطن سيظلون خالدين في سجل وذاكرة الوطن.
وأوضح أن هذه المناسبة تتطلب من الجميع التفتيش في السجل البطولي لهؤلاء الشهداء لاستلهام الدروس ومعاني التضحية والفداء والاستشهاد.
وقال «نحتفي هذه الأيام بذكرى الشهداء الذين خلدوا أنفسهم في سجل الخالدين والذي يعد من أعظم السجلات في تاريخ الشعوب والأمم».
وأوضح الدكتور بن حبتور أن الشعب اليمني قدم منذ تسع سنوات ونيف عشرات الآلاف من الشهداء من خيرة أبناء اليمن وعظمائها، ما يجعل من إحياء هذه الذكرى مبعث فخر واعتزاز للجميع.
وأضاف «هذه واحدة من المحطات التي نلزم فيها أنفسنا بأن تظل الذكرى السنوية للشهيد جزءا من أنشطتنا وعملنا وبرامجنا على مدار العام وأن نقدم ما في وسعنا لرعاية أبنائهم وأسرهم».
وأكد أن المجلس السياسي يقدر عاليا كل الجهود المبذولة من جميع المؤسسات والأجهزة التي تعمل على الاعتناء بأسر الشهداء، وكذا ملف الجرحى الذين ضحوا بأرواحهم من أجل عزة ورفعة اليمن.
ولفت عضو السياسي الأعلى إلى أنه وبالتزامن مع إحياء شعبنا للذكرى السنوية للشهيد يرتقي يوميا عشرات ومئات الشهداء من إخواننا في قطاع غزة وجنوب لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت في إطار حرب الإبادة التي يقوم بها العدو الصهيوني بمباركة ومشاركة فعلية من الصهيونية الأمريكية والأوروبية.
واعتبر المواجهة الحالية مع العدو الصهيوني وحجم التضحيات المقدمة من قبل الشعبين الفلسطيني واللبناني بما في ذلك من قياداتهم الكبيرة، مرحلة من مراحل التحرر من العدو الصهيوني الغاصب.
وأفاد بأنه لا يوجد شعب من شعوب الأرض تحرر دون أن يقدم تضحيات كبيرة من دماء وأرواح أبنائه.
وبيّن عضو المجلس السياسي الأعلى أن الشهداء هم النفس الذي تتنفسه الأمم الحرة من أجل إيقاظ الوعي والتحرر من الاستعمار والذي يعد الاستعمار الصهيوني اليوم آخر حلقاته..
وذكر أنه في الوقت الذي أعلى فيه قادة محور المقاومة والإسناد راية الجهاد نصرة لإخواننا في فلسطين، هناك قادة عرب ومسلمين تخلوا عن الدفاع عن القدس والأقصى المبارك وعن أهلنا في فلسطين ولبنان وعن الشرف والكرامة.
وعبر في ختام كلمته عن الشكر والتقدير لقيادة وزارة النقل والأشغال العامة على تنظيم هذه الفعالية.
من جانبه أكد وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لما لها من مكانة عظيمة ترتبط بالشهداء الذين ضحوا دفاعاً عن الدين والوطن، مسطرين أعظم البطولات والملاحم في مواجهة العدوان.
وقال» إن ثقافة الجهاد التي أحياها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي قد أثمرت عزة وشموخا ونصرا للشعب اليمني».
ولفت الوزير قحيم إلى أن الشهداء صنعوا المجد والحرية لليمن وأفشلوا مخططات العدوان.. مجدداً العهد بالوفاء للشهداء والسير على دربهم في مقارعة قوى العدوان، والانتصار للحق ومواجهة الباطل.
وتطرق إلى التضحيات الجسيمة التي يقدمها أبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني في المواجهة المصيرية مع العدو الإسرائيلي والنتائج الكبيرة التي يحققها المجاهدون في غزة والجنوب اللبناني.
وأشاد وزير النقل والأشغال بالعمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق العدو وآخرها استهداف عدد من الأهداف العسكرية والحيوية للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا وعسقلان في فلسطين المحتلة.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان، ونائب وزير النقل والأشغال يحيى السياني، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، وفضل الصماد نجل الرئيس الشهيد صالح الصماد، أكد نائب رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء عبدالسلام الطالبي أهمية إحياء هذه المناسبة الغالية على أبناء الشعب اليمني.
وأشار إلى أنه وبفضل تضحيات الشهداء أصبح لليمن حضور قوي وصل إلى المواجهة المباشرة لأمريكا والعدو الصهيوني إسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني.
فيما أوضح المتوكل الجنيد في كلمة أسر الشهداء، أن دماء الشهداء أثمرت نصرا وعزا للوطن.. لافتا إلى أن الشهداء جادوا بأرواحهم الطاهرة ذودا عن الوطن ولكي يبقى صامدا وقويا.
وأكد المضي على درب الشهداء في مواجهة العدوان على ونصرة الشعب الفلسطيني واللبناني.
تخلل الفعالية التي حضرها مسؤولو وزارة النقل والأشغال ورؤساء المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي، والقائم بأعمال رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف، ووكيل هيئة الطيران المدني والأرصاد عارف الأشرم، عرض عن شهداء وزارة النقل والأشغال.
كما قام عضو المجلس السياسي الأعلى ووزيرا النقل والأشغال والصحة والبيئة ونائب وزير النقل والأشغال بتكريم أسر شهداء الوزارة وقطاعاتها المختلفة والمؤسسات التابعة لها بدروع وهدايا ومبالغ رمزية.
وزارة الكهرباء والطاقة واليماه
كما شارك رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي أمس في الفعالية الاحتفالية المركزية التي نظمتها وزارة الكهرباء والطاقة والمياه والقطاعات والجهات التابعة لها، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وفي الفعالية أشاد رئيس مجلس الوزراء بالفعاليات المستمرة التي تشهدها مختلف المؤسسات بهذه الذكرى السنوية.. معبرًا عن الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة لما تحمله من قيم الوفاء إزاء تضحيات الشهداء ومواساة ورعاية أسرهم وتقديم ما يمكن من دعم لذويهم.
وذكر أن حكومة التغيير والبناء تعمل وقبلها حكومة الإنقاذ الوطني عملت على رعاية أبناء وأسر الشهداء وضمان التحاقهم بالتعليم وتقديم الخدمات الصحية لهم، مشيرًا إلى أن بطولات وتضحيات الشهداء الذين استرخصوا دماءهم وأنفسهم في الدفاع عن أرضهم ووطنهم، ستظل حاضرة بصورة مستمرة في وجدان الذاكرة الجمعية للشعب اليمني وسجله المقاوم المشرف.
وقال «انطلق الأبطال منذ اللحظات الأولى لبدء العدوان السعودي، الإماراتي على بلدهم في 26 مارس 2015م، إلى ميادين البطولة والعزة والكرامة للدفاع عن الوطن والاستبسال في الجهاد ضد تحالف العدوان وأدواته، الذي فشل ولم يحقق أي من أهدافه المعلنة».
وأضاف «واجه الأبطال ومعهم الأحرار من أبناء القبائل في بداية المعركة المعتدين ومرتزقته بالأسلحة الشخصية بكل شجاعة في مختلف الجبهات وصولًا إلى صنع النصر وتحقيق التطور الكبير في مجال التصنيع الحربي اليوم سواء في المجال الصاروخي أو الطيران المسير أو البحري».
وأكد الرهوي أن اليمن أصبح اليوم رقمًا صعبًا على مستوى المنطقة والعالم ومعروفًا في العالم أجمع ويتحدث عن إنجازاته الأعداء قبل الأصدقاء وأضحى أيقونة للفخر والاعتزاز لدى كافة أحرار العالم.
وأثنى على التكاتف الوطني في مواجهة الأعداء ودوره في تحصين الجبهة الداخلية وحمايتها من كافة الاختراقات الساعية إلى النيل منها، مشددًا على أهمية أن يكون الجميع في حالة مستمرة من الجاهزية والاستعداد العالي لمواجهة أي طارئ.
وبين أن العداء مستمرون في مخططاتهم التآمرية على اليمن والشعب ويسعون بكل وسيلة للنيل من أمنه واستقراره وسلامة وتماسك جبهته الداخلية.
وتطرق رئيس مجلس الوزراء في كلمته إلى جريمة اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف، يوم أمس في منطقة وسط العاصمة اللبنانية بيروت شهيدًا على طريق القدس.. معبرًا عن إدانة الحكومة للجريمة الإرهابية التي نفذها العدو الصهيوني، التي تأتي امتدادًا لجرائم الاغتيال التي طالت عدد من رموز المقاومة على طريق القدس.
وأعرب عن أحر التعازي لقيادة وقواعد حزب الله وأسرة الشهيد وجميع أبناء الشعب اللبناني الشقيق.
وفي الفعالية اعتبر وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف محمد، إحياء ذكرى الشهداء وفي مقدمتهم شهداء وزارة الكهرباء والطاقة والمياه تكريمًا وتعظيمًا لهم واعترافًا بتضحياتهم استجابة للواجب والمسؤولية، التي تحتم على الجميع الوقوف إلى جانب الوطن.
وقال «إن إحياء هذه الذكرى يأتي لاستحضار معاني التضحية والجهاد في سبيل الله، فضلًا عن ترسيخ معانيها كمحطة تربوية يستلهم منها الجميع القيم والمبادئ، التي ضحّى من أجلها الشهداء في سبيل الحرية وتحقيق الاستقلال على طريق تحرير القدس».
ولفت الدكتور علي سيف في الفعالية حضرها نائب وزير الكهرباء والطاقة والمياه عادل صالح بادر ومدراء عموم الجهات التابعة للوزارة، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد تُعبر عن امتنان موظفي ومنتسبي قطاع الكهرباء والمياه، لأسر الشهداء التي قدّمت فلذات أكبادهم فداءً للدين والوطن والمقدسات، ونصرة المستضعفين.
وأكد الحرص على تنفيذ الزيارات الميدانية لأسر الشهداء عرفانًا بتضحيات ذويهم في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.. مؤكدًا أهمية مواصلة الثبات والصمود والسير على درب الشهداء، سيما في ظل خوض اليمن لمعركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس»، نصرة لفلسطين وقضيته العادلة.
وحث وزير الكهرباء والطاقة والمياه على استمرار الصمود ودعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية، لافتًا إلى النقلة النوعية التي تحققت للقوات المسلحة من خلال تطوير القدرات العسكرية الصاروخية التي تمرّغ أنف الأعداء في البحار وخليج عدن والمحيط الهندي وتمنع مرور سفنهم المرتبطة بالكيان الصهيوني الغاصب.
تخلل الفعالية عرض مسرحي وفقرات إنشادية عبرت عن أهمية الذكرى.
وكان رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء والطاقة والمياه ونائبه، افتتحوا معرض صور الشهداء من منتسبي الوزارة والوحدات والجهات التابعة لها، الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن اليمن وعلى طريق القدس.
واستمع الزائرون إلى شرح من المعنيين حول ما يتضمنه المعرض من صور لشهداء من وزارة الكهرباء والطاقة والمياه ووحداتها والجهات التابعة لها وكذا صور لشهداء قادة محور المقاومة وفي مقدمتهم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ورئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» السابق إسماعيل هنية واللاحق القائد يحيى السنوار وغيرهم من قادة المقاومة العظماء الذين أفنوا حياتهم دفاعًا عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية
كمانظمت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية أمس، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار «وفاءً وعرفاناً للشهداء العظماء».
وفي الفعالية أكد أمين عام رئاسة الجمهورية حسن شرف الدين، أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد عرفانا بتضحياتهم.. معبراً عن الشكر لأسر وذوي الشهداء المشاركين في هذه الفعالية التي تذكر بما قدمه أبناؤهم من تضحيات في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
وأشار إلى أن الشهداء انطلقوا من وعي وإيمان كبير بالله لرفع راية الإسلام والدفاع الوطن في مواجهة الأعداء الذين شنوا أبشع عدوان على بلادنا.
وأوضح أن ما نعيشه اليوم خير شاهد على قوة اليمن الذي يجابه الكيان الصهيوني بإرسال الصواريخ والمسيرات إلى أهدافه الحيوية، ويواجه الأمريكيين والبريطانيين في البحر الأحمر بقصف سفنهم وبوارجهم الحربية، وهو ما لم تجرؤ عليه أي دولة.
وبيّن شرف الدين أن اليمن أصبح يمتلك قوة ضاربة ترهب الأعداء وتمرغ أنوفهم في التراب وتغرقهم في البحر.. وقال «إننا نخوض اليوم معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا لإخواننا في غزة وفلسطين الذين يتعرضون لأبشع الجرائم، ويجب أن نتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقنا لنصرتهم».
وفي الفعالية التي حضرها رئيس الدائرة القانونية علي نور الدين ورئيس مكتب الامين العام عبدالله عيدروس الرضي ونواب رؤساء الدوائر ومدراء العموم أوضحت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها الدكتور محمد عصام المنزلة العظيمة للشهداء عند الله حيث ذكرهم الله في كتابه العزيز بأنهم أحياء يرزقون فرحين بما آتاهم من فضله.
وأشار إلى أن الشهداء قدموا أرواحهم من أجل إعلاء كلمة الله وليبقى دين الإسلام وراية الحق ظاهرة.
فيما تحدث إبراهيم مسعود، والدكتور حسن السلطان عن حياة الشهيدين علي مسعود، ورياض السلطان، من موظفي الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية والتي حفلت بالنضال والتضحية.
بعد ذلك كرم أمين عام رئاسة الجمهورية، ومعه رئيس الدائرة القانونية أسر الشهداء بهدايا رمزية.
تخلل الفعالية عرض عن الشهداء العظماء.
الاتصالات وتقنية المعلومات
إلى ذلك نظمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والجهات التابعة لها، أمس، فعالية تكريمية لأسر شهداء موظفيها، وافتتاح معرض شهداء قطاع الاتصالات والبريد احتفاء بالذكرى السنوية للشهيد.
وطاف الوزير، المهندس محمد المهدي، ونائبه المهندس، علي المكني، ووكيل وزارة الاتصالات للشئون المالية والإدارية، أحمد المتوكل، معرض شهداء قطاع الاتصالات والبريد الذي يحتوي على صور لهم وللمواقع التي استشهدوا فيها.
وأوضح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات أن معرض شهداء الاتصالات يمثل وفاء موظفي قطاع الاتصالات والبريد لمكاسب ومقدرات الوطن، مبينا أن تكريم أسر الشهداء يمثل أقل ما يمكن أن يقدم وفاءً وعرفاناً بتضحياتهم وما قدموه من فلذات أكبادهم فداء لله والوطن.
وأشار إلى أن الشهداء أخلصوا النية لله فأحياهم عنده حيث لا نشعر، وقال: نخجل عندما نقف أمام صورهم التي تحكي مرحلة من أصعب مراحل التأريخ اليمني حيث تعرض وطننا لأعتى عدوان شهده التاريخ.
وذكر أن ما نعيشه اليوم من أمن وأمان وعزة هي من ثمار الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة فداء للوطن، وأن عطاءهم يجب أن يقابل بعطاء وبناء ودفاع عن الوطن ومقدراته.
واعتبر إسناد اليمن لغزة شاهد حقيقي على عظمة التمسك بالإسلام وذروة سنامه الجهاد، حيث يستهدف اليمنيون السفن الصهيونية في البحر الأحمر ويغرقونها دفاعا عن إخواننا في غزة.
فيما أشار عضو مجلس الشورى، يحيى المهدي، إلى أن المشهد عظيم عندما نرى شهداءنا من أبنائنا في قطاع الاتصالات والبريد حاضرين في هذا المعرض، معربا عن الفخر والاعتزاز بأسر الشهداء الذين قدموا أرواح أبنائهم رخيصة في سبيل الله وفداء للوطن.
وذكر عضو مجلس الشورى أن الشهادة أغلى أماني المؤمنين ووساماً لهم لا يقابل بعطاء في الدنيا وإنما يكون جزاؤه عند الله مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين.
هيئتا مكافحة الفساد والرقابة على المناقصات
كما أحيت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، والهيئة العليا للرقابة على المناقصات والمزايدات، أمس، الذكرى السنوية للشهيد بفعالية ثقافية وتكريمية لأسر الشهداء.
وفي الحفل الذي حضره رئيس الهيئة العليا للرقابة على المناقصات والمزايدات، المهندس عبدالملك العرشي، اعتبر نائب رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، ريدان محمد المتوكل، إحياء هذه الذكرى، تعزيزاً لعوامل الصمود والمضي في درب الشهداء في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر في معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس»، وتوجيه الأمة وتنويرها بقيم الحق والحرية والكرامة والصمود والتضحية والفداء.
وأكد أن الذكرى السنوية للشهيد محطة يستلهم منها الجميع معاني التضحية والعطاء في استمرار الثبات والصمود والدفاع عن الوطن, ومدرسةٌ عظيمةٌ ومتميزة من الأخلاق والقيم والمبادئ.
ولفت إلى الأثر العظيم لاستذكار الشهداء واستحضار مواقفهم، في النفوس وشحذ الهمم، وتعزيز الروح المعنوية الجهادية، وإحياء الضمائر واستلهام الدروس والعبر من عظمتهم وشجاعتهم وصبرهم وعطائهم.
وأشار المتوكل إلى أن هذه الذكرى تأتي هذا العام بالتزامن مع الأحداث والمتغيرات الكبرى، وموقف الشعب اليمني في نصرة فلسطين ولبنان ومواجهة العدوان الهمجي الإجرامي الإسرائيلي.
بدوره أكد عضو هيئة مكافحة الفساد، الدكتور احمد عبدالله الشيخ، أن الشهادة تجاره مع الله وفوز بالجنة، وأن القادة العظماء هم من يتقدمون الصفوف الأولى للمجاهدين والشهداء.
ولفت إلى أن الذكرى السنوية للشهيد تأتي هذا العام واليمن والمنطقة تمر بأحداث مصيرية، مشيداً بالموقف الوطني العظيم في نصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني والذي أكسب اليمن احترام كبير بين الشعوب الحرة في العالم.
وفي الفعالية التي حضرها عضوا هيئة مكافحة الفساد، المهندس حارث العمري، والدكتور حبيب الرميمة وعضوا هيئة الرقابة على المزايدات والمناقصات، الدكتور ياسين الخرساني، وأمين معروف الجند، وأمين عام هيئة مكافحة الفساد أحمد عاطف، ورؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفي الهيئتين، تحدث العلامة محمد الباشق عن أهمية ثقافة الشهادة والاستشهاد باعتبارها وقود العزة والكرامة للأمة، مشيراً إلى أن الأمم لا تقاس بالعدد بل بما تقدمه من جهاد وعمل وتضحيات.
ولفت إلى أن انتصارات الأمة لا تأتي على طبق من ذهب، بل نتاج للجهاد والاستشهاد، ولا توجد أمة تريد أن تحيا بكرامة إلا بالتضحيات الكبيرة لأبنائها، مستعرضاً الفضل الكبير للشهداء عند الله تعالى.
وفي الختام كرمت هيئتا مكافحة الفساد والرقابة على المناقصات، أسر الشهداء من موظفي الهيئتين، بالشهادات عرفانا وتقديرا لنضالاتهم وتضحياتهم وعطاءاتهم في خدمة الوطن.
إلى ذلك زار المشاركون في الفعالية ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم وكافة شهداء الوطن الذين سطروا بدمائهم الانتصارات نصرة للدين ودفاعاً عن الوطن.
كما تم زيارة معرض الرئيس الشهيد الصماد، واطلعوا على محتوياته من مقتنيات ومجسمات وصور توثق العديد من مواقفه الجهادية والنضالية والإنسانية للرئيس الشهيد.
إلى ذلك زار مدراء دوائر المساحة العسكرية العميد الركن أحمد الخيواني والرعاية الاجتماعية العميد دكتور مهند المتوكل والخدمات الطبية العسكرية العميد عبدالمحسن حجر أمس روضة الشهداء وعدد من أسر الشهداء في قرية القابل بمحافظة صنعاء وبني الحارث بأمانة العاصمة.
وخلال الزيارة ومعهم نواب مدراء دوائر الاستخبارات العميد الركن محمد زهرة والتقاعد العسكري العميد أحمد الحسيني والعلاقات العامة العميد إبراهيم قناف ورئيس جمعية معاقي الحرب والواجب العقيد محمد البهلولي، تم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وأكدوا أن زيارات روضات الشهداء ترّسخ في النفوس قداسة الشهيد وتترك فيها أثرًا معنويًا يعزّز من العزم والإرادة للسير على دربهم في مواجهة التحديات التي يمر بها الوطن وفي مقدمتها المشاركة في معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» لنصرة القضية الفلسطينية والشعب اللبناني الصامد.
عقب زيارة روضة الشهداء تفقد الزائرون أحوال أسر الشهداء وتم تقديم هدايا رمزية لهم، مقدمة من الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء تعبيرًا عن عظيم تضحياتهم.
وأكد الزائرون أن زيارة أسر الشهداء ترّسخ الهوية الإيمانية وتعمق الإحساس بالمسؤولية تجاه الوطن والأمة العربية الإسلامية..
رافقهم منسق الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في وزارة الدفاع المقدم محمد يحيى الرجامي.
وافتتح نائب رئيس هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع، العميد عبدالمجيد الرمام، اليوم، بمنطقة الروضة بأمانة العاصمة معرض صور شهداء التدريب والتأهيل، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وطاف العميد الرمام ومعه مدراء الدوائر والكليات العسكرية ورؤساء الشعب في هيئة التدريب والتأهيل وضباط، بأجنحة معرض «صناع المجد» الذي يحتوي على صور الشهداء القادة الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم في الدفاع عن السيادة الوطنية ضد تحالف العدوان ومرتزقته، وفي مقدمتهم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
واطلع الزائرون على صور شهداء أبرز قادة محور الجهاد والمقاومة، مع ملخص موجز عن أبرز أعمالهم الجهادية وكذا صور الشهداء المدربين في معسكرات التدريب والتأهيل من مختلف المناطق وبيانات عن مسيرة حياتهم الجهادية.
وعبر نائب رئيس هيئة الأركان العامة عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء من هيئة التدريب والتأهيل بوزارة الدفاع وما سطروه من مواقف خالدة وهم يتصدون لأعداء اليمن من قوى الهيمنة والاستكبار وأدواتها.
واعتبر إحياء الذكرى السنوية للشهيد وإقامة معارض صور الشهداء، محطة مهمة للوقوف أمام عظمة الشهادة وتضحيات الشهداء واستذكار سيرتهم العظيمة في الذود عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأكد العميد الرمام السير على درب الشهداء في العطاء والتضحية، لافتاً إلى تزامن إحياء ذكرى سنوية الشهيد مع استمرار عملية «طوفان الأقصى» ومساندة القوات المسلحة اليمنية للشعبين الفلسطيني واللبناني بإطلاق الصواريخ والمسيرات على سفن العدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني، وعمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجدّد التأكيد على استمرار تقديم المزيد من التضحيات انتصارًا للقضية الفلسطينية وإسنادًا ودعمًا للشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدو الصهيوني الذي ارتكب وما يزال أبشع جرائم الإبادة الجماعية في غزة والأراضي المحتلة، ولبنان.
كما زار أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران، أسرة الشهيد عبدالكريم الخيواني، في مديرية معين.
وخلال الزيارة التي شارك فيها وكيل أمانة العاصمة المساعد سامي شرف الدين، ومدير مديرية معين عبدالملك الرضي، نوه عباد وجران، بما قدمه الشهيد الخيواني من تضحيات عظيمة في سبيل الحرية وعزة وكرامة أبناء اليمن.
وأكدا أن تضحيات الشهداء ومواقفهم العظيمة هي طريق يستنير به الشعب اليمني في معركته ضد أعداء الأمة، مشيرين إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وعظمة ما قدموه من بذل وعطاء.
في سياق متصل، افتتح أمين العاصمة ومعه الوكيل المساعد أمين الضلعي، المعرض الدائم للشهداء بحي الدائري والزراعة.
وخلال الافتتاح استمع عباد إلى شرح من وكيل الأمانة المساعد سامي شرف الدين ومدير المديرية عبدالملك الرضي، عما يحتويه المعرض وأقسامه والذي يأتي عرفاناً وتقديراً لما قدمه الشهداء من تضحيات في سبيل نصرة الدين والدفاع عن الوطن.
وأوضح شرف الدين والرضي، أن المعرض احتوى على صور شهداء الحي تحكي بطولاتهم، معتبران ذكرى الشهيد محطة مهمة لتعزيز الوعي المجتمعي والتعرف على تضحيات الشهداء في سبيل الحق.
كما زار أمين العاصمة والوكيل المساعد سامي شرف الدين، ومدير مديرية معين، روضات الشهداء في حي عصر، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء الذين بذلوا أغلى ما لديهم وهي أرواحهم في معركة نصرة الدين والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.
إلى ذلك زار شرف الدين والرضي، ومعهما وفد من وزارة الدفاع روضة الشهداء بحي السنينة في مديرية معين، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين العهد للشهداء بالسير في طريقهم حتى الانتصار في معركة» الفتح الموعود والجهاد المقدس».
وافتتح عضو مجلس النواب محمد الطوقي، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أمس، معرض صور الشهداء بحي الجراف الغربي، في إطار الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وخلال الافتتاح أعرب المداني عن اعتزازه بافتتاح معرض صور الشهداء، مؤكداً أن ما وصل إليه اليمن من عظمة وصمود ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، بفضل عطاء الشهداء وتضحياتهم.
وجدد العهد للشهداء بالسير على دربهم والوفاء لتضحياتهم في سبيل الله، مشيراً إلى أن عطاء الشهداء أثمر العزة والكرامة لليمن الذي يخوض اليوم معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».
وخلال الافتتاح الذي حضره مدراء مؤسسة المياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة المهندس محمد مداعس، والأحوال المدنية العميد هاشم إبراهيم، والمتابعة عبدالحليم السكري، أشار مدير مديرية الثورة عقيل أحمد السقاف إلى أهمية هذه المناسبة في إحياء ثقافة الاستشهاد والعطاء والبذل نصرة لدين الله.
وأكد أن تضحيات الشهداء العظماء قلبت معادلة المواجهة مع العدو رغم فارق التسليح، لتعيد لليمن هيبته وكرامته وعزته وهو يخوض واحدة من أشرف المواجهات وأقدسها نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.
وعقب افتتاح المعرض، زار الطوقي والمداني ومرافقوهم روضة الشهداء في منطقة الحشحوش بالجراف الغربي، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء العظماء.
هيئة الإسناد اللوجستي
كما زار نائب رئيس هيئة الإسناد اللوجستي اللواء الركن عبدالملك الدرة وعدد من القادة والضباط، اليوم، معرض صور صناع المجد لشهداء التدريب والتأهيل.
وخلال الزيارة قرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء العظماء الذين ضحوا بأرواحهم ودمائهم الزكية، كي يحيا أبناء الشعب في غزة وحرية وكرامة.
وطاف الزائرون في أروقة المعرض واطلعوا على ما يحتويه من صور ومجسمات خاصة بالشهداء الأبرار، تحكي المآثر الخالدة والملاحم البطولية التي سطروها.
كما زار اللواء الدرة ومرافقوه، روضة الشهداء في منطقة جدر بأمانة العاصمة، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.. وجددوا العهد بالمضي على درب الشهداء جهاداً في سبيل الله ودفاعاً عن الوطن والشعب وانتصاراً للمظلومين من أبناء الأمة وتصدياً للطغاة المعتدين والمحتلين.
الى ذلك زار نائب مدير دائرة التأمين الفني اللواء عبدالرزاق المؤيد، ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني وعدد من الضباط والشخصيات الاجتماعية، عددا من أسر الشهداء، ونقلوا لها تحيات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وتلمسوا احتياجاتها.
صنعاء
من جهة أخرى زارت قيادات وضباط الدائرتين المالية والتخطيط بصنعاء، أمس، روضتي الشهداء بحي شملان والسنينة .
وخلال الزيارة وضع مدير الدائرة المالية العميد علي المطري ومدير دائرة التخطيط العميد علي المنصور اكليلا من الزهور على أضرحة الشهداء الأبرار وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
عقب ذلك افتتح العميدان المطري والمنصور معرض صور الشهداء وطافوا بأجنحة المعرض واطلعوا على ما يحتويه من صور ولوحات ومجسمات تجسد عظمة الشهداء وماسطروه من ملاحم بطولية وانتصارات عظيمة في مختلف جبهات العزة والكرامة.
كما زار العميد المطري ومعه عدد من القيادات والضباط روضة الشهداء بالسنينة وكذا عدد من أسر الشهداء بمديرية معين وافتتح معرض صور الشهداء الذي تنظمه مدارس تمكين بالسنينة بمناسبة ذكرى الشهيد.
وخلال الزيارة أشاد العميد المطري بمآثر الشهداء وعظيم ما صنعوه وما تحقق على أيديهم بفضل الله من انتصارات مؤزرة وهم يواجهون المعتدين والغزاة ، موضحا أن إحياء ذكرى سنوية الشهيد وفاءا وعرفانا للشهداء الذين يستحقون كل التقدير.
إلى ذلك زار العميد المطري ومعه عدد من القيادات العسكرية أسرة الشهيد الصومالي، محمد سيف بربري، الذي استشهد في أحد جبهات العزة والكرامة، حيث التقوا بوالد الشهيد وعدد من أبناء الحي.
وأثنى العميد المطري على دور الشهيد الصومالي وموقفه الأخوي النابع من استشعار المسئولية، مؤكدا أن هذا الموقف والوفاء سيقابل بالمثل وأن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان ستظل تولي أسرة الشهيد جل الاهتمام والرعاية.
من جهته عبّر والد الشهيد الصومالي عن امتنانه لهذه الزيارة.
وافتتح مساعد رئيس هيئة العمليات بوزارة الدفاع العميد الركن إبراهيم المتوكل، أمس معرض الشهيد أبو حيدر الحمزي لمجموعة ألوية الأنصار، بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
واستمع العميد المتوكل من منسق المعرض عبدالقادر المهدي والمعنيين، إلى شرح عمّا يحتوي المعرض من صور لمجموعة من شهداء ألوية الأنصار الذين قدّموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
واعتبر مساعد رئيس هيئة العمليات، الذكرى السنوية للشهيد مناسبة لاستذكار عظمة ما قدمه الشهداء من تضحيات في سبيل إعلاء كلمة الله والدين والوطن.. مؤكدًا أن نصر وعز ونهضة الأمة لن تتحقق إلا بتقديم الغالي والنفيس والمزيد من التضحيات.
وأشاد بمواقف وبطولات الشهداء العظماء من ألوية الأنصار الذين تحركوا بمسؤولية إلى جبهات العزة والكرامة وضحوا بأرواحهم لنصرة المستضعفين، ومواجهة الطغاة والظالمين والمستكبرين.
وأكد العميد المتوكل، أن الشعب اليمني يخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس»، بعد كسر العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، ومستمر في مواجهة أمريكا، وبريطانيا، والكيان الصهيوني، بتوجيه أقسى الضربات لسفن العدو في البحار الأحمر والعربي والمتوسط والمحيط الهندي نصرة للشعب الفلسطيني في غزة.
كما افتتح عضو ملف المحافظات الجنوبية الدكتور قاسم الحمران أمس، معرض صور الشهداء من أبناء المحافظات الجنوبية.
وطاف الحمران ومعه الوكيل المساعد لوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية عباس الزبيدي، بأجنحة المعرض الذي يحتوي على صور للشهداء من أبناء المحافظات الجنوبية ومجسمات للشهداء القادة في اليمن وفلسطين ولبنان وبقية محور المقاومة.
كما يتضمن المعرض مجسمات للعديد من الأسلحة الاستراتيجية كالصواريخ الباليستية المجنحة والفرط صوتية والزوارق والطائرات المسيرة اليمنية التي تدك السفن والأهداف التابعة للعدو الأمريكي الصهيوني.
وشمل المعرض العديد من الأنفاق وغرف العمليات التي تحاكي في تصميمها الأنفاق والمقرات التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وحزب الله اللبناني، والتي يستخدمها المجاهدون للتنكيل بقطعان الصهاينة.
وقد أشاد الحمران بالجهود المبذولة في تصميم وتنظيم هذا المعرض الاستثنائي الذي يؤكد أن القضية الفلسطينية وغيرها من قضايا الأمة كانت وستظل حاضرة في عقول ووجدان الشعب اليمني.
في السياق نُظمت في محافظة صنعاء، أمس، فعالية خطابية وثقافية بالذكرى السنوية للشهيد، تحت شعار « شهداؤنا.. عظماؤنا « .
وفي الفعالية، التي نظمتها مكاتب مؤسسات الاتصالات والكهرباء والمياه والصرف الصحي وشركتا النفط والغاز، وهيئات الأراضي والموارد المائية ومشاريع مياه الريف والأوقاف وصندوق الرعاية، أكد أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة عبد القادر الجيلاني أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الشهداء وتجسيد ذلك واقعا عمليا في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ومواكبة المرحلة الخامسة من التصعيد لمواجهة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني.
وأشار إلى ضرورة الاقتداء بنهج الشهداء الذين قدموا أرواحهم الطاهرة في سبيل ما نعيشه اليوم من عزة وكرامة لتعيش أجيالنا القادمة بفخر واعتزاز وحرية، مؤكدا حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على تعزيز الوعي المجتمعي بثقافة الاستشهاد والوفاء لدماء الشهداء وتضحياتهم والسير على خطاهم في مواجهة الأعداء الذين ارادو إخضاع الشعب اليمني وإذلاله وتحقيق أهدافهم الضلالية .
وخلال الفعالية، بحضور وكيلي المحافظة يحيى جمعان ومحمد الحباري ، استعرض مدير مكتب هيئة الأوقاف بالمحافظة، عبد الله عامر، المآثر البطولية التي خلَّدها الشهداء في الدفاع عن المسيرة القرآنية والذود عن الوطن وأمنه واستقراره، وكيف أصبحت دماؤهم الطاهرة تجرف قوى الاستكبار العالمي، مشيرا إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد بما يعزز من الاهتمام بالشهداء وأسرهم، مشيدا بعطاءاتهم، وما سطروه من مواقف بطولية في الذود عن الوطن خلدها التاريخ.
ودشنت جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء، أمس، فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ بفعالية خطابية ومعرض للصور» تحت شعار تضحيات الشهداء أثمرت عزا ونصراً وقوة».
وفي التدشين، أكد الناشط الثقافي وعضو مجلس الأمناء، عبد السلام المتميز، أهمية إحياء ذكرى الشهيد السنوية وجعلها محطة توعوية وتعبوية واستحضار الدروس والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء العظماء في سبيل الدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله .
واعتبر احياء الذكرى السنوية للشهيد خطوة ضرورية وهامة للتذكير بسير وحياة هؤلاء العظماء الذين واجهوا المشروع الأمريكي والإسرائيلي وأذنابهم في المنطقة وتوعية الأجيال بمخططات ومؤامرات الصهيونية العالمية على الشعوب الحرة.
واستعرض المتميز مكانة الشهداء ومنزلتهم العظيمة عند الله الذي كرمهم بمقام عظيم كونهم قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله ونصرة الحق والدين ، والتأكيد على أهمية العهد والوفاء لهم في السير على دربهم حتى تحقيق النصر المؤزر على الأعداء .
كما افتتح نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام بمديرية جحانة محافظة صنعاء أمس، معرض صور الشهداء بالمديرية ضمن فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
واطلع رسام ومعه عضو مجلس الشورى مجاهد السامري ومدير المديرية صالح معيض على محتويات المعرض الذي احتوى على صور الشهداء ومجسمات مختلفة للملاحم البطولية والأسلحة المطورة.
وأشاد الزائرون بمحتويات المعرض، منوهين بتضحيات الشهداء الذين تحملوا المسؤولية وجاهدوا في سبيل الله دفاعا عن العرض والأرض والمقدسات.
واعتبروا إحياء الذكرى السنوية للشهيد فرصة للتزود بثقافة الجهاد والاستشهاد وتذكر تضحيات الشهداء وبطولاتهم في سبيل الله.. لافتين إلى أن تنظيم المعرض شاهدٌ حيٌ على ما يتحلا به اليمنيون من روحية جهادية ومواقف مشرفة ترضي الله ورسوله وتنصر المستضعفين وتذل أعداء الدين وتحافظ على كرامة الأمة الإسلامية والمؤمنين.
وأكدوا السير على نهج الشهداء في مقارعة الطغاة أمريكا والصهاينة والمنافقين وأدواتهم، مشددين على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم وتقديم الرعاية لهم.
إلى ذلك زار نائب رئيس مجلس الشورى ومرافقوه روضة الشهداء بدار الشريف، وقرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء.
حضر الافتتاح مسؤول التعبئة بجحانة صالح الحصني ومندوبا فرع هيئة الشهداء بالمحافظة احمد هبة وخالد الجبري وفرع هيئة الشهداء بالمديرية عبدالمجيد القاضي.
الحديدة
من جهة أخرى نظمت قيادة قوات النجدة فرع الحديدة، أمس، فعالية بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، تحت شعار «وفاءً لدماء الشهداء».
وفي الفعالية، اكد وكيل أول المحافظة أحمد مهدي البشري، المضي قدما في مواجهة المستكبرين ومساندة الشعبيين الفلسطيني واللبناني.. وأشار إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد وفاءً لتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله وتخليدا لبطولاتهم في ميادين الصمود.
وحث على ضرورة استحضار بطولات الشهداء واستلهام معاني البذل والعطاء والتضحية في مواجهة أعداء الأمة حتى تحقيق النصر، والسير على دربهم والوفاء لهم بالاهتمام بأسرهم عرفانا بتضحياتهم.
وفي الفعالية، التي حضرها رئيس الهيئة العامة للأراضي القاضي ابراهيم محمد المنصور، ووكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، ومدير أمن عام المحافظة اللواء عزيز الجرادي، وقائد قوات النجدة العقيد احمد حسن الهادي، أعتبر نائب قائد قوات النجدة العقيد صادق قواره، سنوية الشهيد محطة للتزود بالمعنويات والعزيمة والمضي في درب التحرر، واستخلاص الدروس والعبر من الشهداء، الذين سطروا بدمائهم أروع وأنصع صفحات المجد والشموخ.
وعلى صعيد متصل، أقامت الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر وهيئة أبحاث علوم البحار وفرع الاتحاد التعاوني السمكي بمحافظة الحديدة، أمس الاثنين، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد، تحت شعار»شهداؤنا عظماؤنا».
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل المحافظة للشؤون المالية والإدارية محمد النهاري، تطرق وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، إلى ما ينعم به الشهداء من نعيم خالد عند ربهم ومنزلتهم الرفيعة عند الله ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية والفداء.. مؤكدا على عظمة ومكانة الشهداء وما ضحوا به في سبيل نصرة دين الله والدفاع عن الأرض والعرض والانتصار لمظلومية الشعب اليمني والتحرر من الوصاية.
وثمن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة والجهاد ضد أهداف العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة.
وافتتح وكيل أول محافظة الحديدة، ومعه وكيلا المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، والمالية محمد النهاري، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور، محمدالاهدل، أمس، معرض صور شهداء الجامعة، تزامناً مع الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وخلال الافتتاح، أكد وكيل أول المحافظة أهمية تنظيم مثل هذه المعارض التي تجسد التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء دفاعاً عن الوطن واستقلاله.
وشدد على ضرورة الاقتداء بالشهداء والسير على خطاهم، مع التأكيد على رعاية أسرهم وتلبية احتياجاتهم.
واعتبر الذكرى السنوية للشهيد محطة تربوية لاستلهام دروس الفداء والشجاعة، والتذكير بمآثر من بذلوا أرواحهم في سبيل الله.
وأشاد الوكيل بالجهود التي بذلتها قيادة وكوادر الجامعة في تنظيم هذا المعرض المتميز، وما يحتويه من صور ومجسمات تعكس عظمة التضحيات.
من جانبه، أكد رئيس جامعة الحديدة، الدكتور محمد الأهدل، أن المعرض يعبر عن حجم التضحيات التي قدمها الشهداء، ودور شهداء الجامعة في الدفاع عن الوطن وتحقيق الانتصارات التي حققها الشعب اليمني في مختلف المجالات بفضل تضحياتهم.
أشار إلى أن منتسبي الجامعة لا يزالون على استعداد لبذل المزيد من التضحيات في سبيل الدفاع عن الوطن واستقراره.
البيضاء
إلى ذلك نظمت السلطة المحلية والتعبئة بمدينة البيضاء أمس، فعالية خطابية مركزية لإحياء الذكرى السنوية للشهيد، ونصرة لغزة ولبنان، وتحت شعار(تضحيات الشهداء أثمرت عزة ونصر وقوة).
وفي الفعالية، التي حضرها محافظ أبين صالح أحمد الجنيدي ونائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور فهد حسن العزي وعضو مجلس الشورى الشيخ عبدالله صالح المظفري ووكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية منصور اللكومي وأحمد الشوتري، أشار محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، إلى أن أحياء الذكرى السنوية للشهيد يعزز من المسارات التوعوية والتعبوية والتربوية والروح الجهادية.. مشيراً إلى حجم الواجب والمسؤولية الدينية والوطنية والإنسانية، التي يتوجب على الجميع القيام بها تجاه أسر وأبناء الشهداء، والاهتمام بهم وخدمتهم..
ولفت إلى أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله للدفاع عن الدين والوطن، والانتصار لقضايا الأمة وفي المقدمة القضية الفلسطينية، مبينا أن الوفاء للشهداء يتجسد من خلال الاهتمام بأبنائهم وأسرهم وتلمس احتياجاتهم.
وذكر المحافظ إدريس، أن الموقف اليمني المشرف في الانتصار لغزة ولبنان من ثمار مشروع المسيرة القرآنية الذي أحيا ثقافة الجهاد والاستشهاد، مشيدا بمواقف وتضحيات رجال الأمن في التصدي لمؤامرات العدوان وإفشال مخططاته.. داعياً، كافة أبناء مدينة البيضاء، إلى المساهمة في تخفيف معاناة النازحين الأشقاء في لبنان، التي فرضها الكيان الصهيوني، بالمشاركة الفاعلة في الحملة، والتبرع للنازحين اللبنانيين.
وفيما ألقى عضو رابطة علماء اليمن بالمحافظة محمد احمد السقاف كلمة المناسبة، أكدت أهمية رعاية أسر الشهداء واستمرارها تقديرا لتضحياتهم الكبيرة في سبيل الدفاع عن الوطن، وفي إطار مشروع الشهادة والتضحية والاستبسال الذي عمد بدم الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، مؤكدا أهمية الإعداد التربوي والإيماني وإحياء روح الجهاد والاستشهاد في سبيل الله ودفاعا عن الوطن ومقدسات الأمة ونصرة المستضعفين..
وفي كلمته أشار والد أحد الشهداء الحاج علي علوي الجنيدي، في كلمة أسر وأبناء الشهداء إلى ان من المسؤوليات المهمة نحو الشهداء التعلم منهم وحمل القضايا التي عاشوا واستشهدوا من أجلها والتزود بقيم الصبر والعطاء والتضحية والفداء التي جسدوها وكانت سببًاف العزة والتمكين والنصر.. مؤكدًا أن تضحيات الشهداء ستظل مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء الوطن والأمة الإسلامية والعربية بشكل عام.
كما افتتح محافظا البيضاء عبدالله علي إدريس وأبين صالح الجنيدي أمس ومعها نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور فهد العزي، المعرض المركزي لصور الشهداء بمركز المحافظة، ضمن فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
واطلع إدريس والجنيدي والعزي، ومعهم مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سام الملاحي وعضو مجلس الشورى عبدالله صالح المظفري ووكلاء وزاره الإدارة والتنمية المحلية والريفية منصور اللكومي وأحمد الشوتري، وعدد من القيادات الأكاديمية والمحلية والتنفيذية والتعبئة العامة والأمنية والتعبوية، ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة، على ما احتواه المعرض من صورا للشهداء الأبطال المجاهدين من أبناء المحافظة ومختلف الوحدات الأمنية ومجسمات عكست حجم تضحياتهم وعطائهم، وكذا الصمود الأسطوري للشعب اليمني أمام أعتى عدوان عرفه التاريخ أستهدف وما يزال كل أبناء اليمن.
وخلال الافتتاح، أشاد محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، بمواقف الشهداء والملاحم البطولية التي سطروها في مواجهة العدوان، وبجهود تنظيم المعرض والذي يعبر عن العرفان بعطاءات الشهداء ويضم أكثر من 3 آلاف صورة فوتوغرافية ومجسمات لكوكبة من الشهداء في ميادين العزة والكرامة دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأكد المحافظ إدريس، أهمية إحياء هذه الذكرى لتخليد تضحيات الشهداء ومآثرهم البطولية واستلهام قيم التضحية والفداء في سبيل الله والمضي على نهجهم في مواجهة العدوان حتى تحقيق النصر.
ودعا محافظ البيضاء، إلى استمرار الصمود والثبات والاستعداد لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني ومناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
فيما أشاد نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور فهد حسن العزي، بمواقف الشهداء والملاحم البطولية التي سطروها في مواجهة قوى العدوان.
وأشار العزي، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد يجسد عظمة التضحيات التي قدمها الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن وسيادته.
ذمار
فيما أقيم أمس في مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بمحافظة ذمار فعالية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ وفي الفعالية أشار الأستاذ / محمد عبدالرزاق وكيل محافظة ذمار
إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستلهام منها دروس البذل والعطاء والثبات والتضحية.
ولفت إلى أن الشهداء وقفوا في وجه الظلم في وجه الاستكبار وحملوا هم الأمة في مواجهة الطواغيت والاستكبار.. مضيفا إلى أن الشهداء حملوا وجسدوا القرآن في واقعهم بعطائهم وصدقهم وعملا وبكل القيم الأخلاقية.
منوها أن الشهداء مدرسة نتزود منهم ومن سيرتهم ومن الشهادة في سبيل الله البذل والتضحية والعطاء.. لافتا إلى الأثر الذي لمسه الشعب اليمني من تضحيات الشهداء من خلال مواجهة أمريكا وإسرائيل.
وتطرق إلى ما تمر به الأمة من ضعف وهوان وذلة وكيف رضخت لقوى الاستكبار من خلال التآمر على الشعب الفلسطيني وما يعانيه من جرائم وحشية ومن إبادة جماعية.. مشيرا إلى أن ما يجري في فلسطين وفي لبنان من مجازر وحشية في ظل صمت معيب .
ونوه بمواقف الشعب اليمني في الوقوف مع المظلومين بكل قوة وشموخ لتمسكه بثقافة الجهاد والشهادة.. معتبراً صمود الشعب الفلسطيني وأبناء غزة وصمود وثبات حزب الله في لبنان خير دليل على أنهم تحلوا وتمسكوا بثقافة الجهاد وثقافة القرآن والشهادة .
مبيناً أن الأمة التي تعشق الشهادة لا يمكن ان تخضع أو يهزمها أي جيش.. حاثا الجميع على الوفاء لدماء الشهداء من خلال رعاية أسرهم وتلمس احتياجاتهم المختلفة والحفاظ على المكاسب التي ضحوا من أجلها.
ريمة
كما نظمت السلطة القضائية بمحافظة ريمة، أمس، فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد تحت شعار «تضحيات الشهداء أثمرت عزاً ونصراً وقوة».
وفي الفعالية، التي حضرها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة حسن العمري، ووكلاء المحافظة، أكد عضو مجلس الشورى، أحمد عبدالرحيم النهاري، أن ذكرى الشهيد محطة للتزود بالمعنويات والعزيمة للمضي في درب التحرر، واستلهام الدروس والعبر من الشهداء الذين سطروا بدمائهم الزكية أروع الملاحم البطولية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأشار إلى الدور العظيم الذي قام به الشهداء في سبيل دحر العدوان، والدفاع عن دينهم ووطنهم وشرفهم، والوقوف بكل شجاعة وفداء في وجه مؤامرات الأعداء ومخططاتهم التي حاولوا من خلالها النيل من الشعب اليمني واستهداف أرضه وهويته الإيمانية وثقافته القرآنية.
فيما أكد رئيس نيابة استئناف ريمة، القاضي أمين القارني، أن دماء وتضحيات الشهداء أثمرت عزاً ونصراً وتمكينا لليمن ، معبراً عن الفخر والاعتزاز بالعمليات النوعية والاستهدافات الشجاعة للمصالح والعمق الصهيوني من قبل أبطال القوات المسلحة نصرةً للشعبين الفلسطيني واللبناني ونصرة الأقصى الشريف .
من جانبه اكد رئيس محكمة الجبين الابتدائية، القاضي عبدالله الأهدل، أهمية إحياء هذه الذكرى العظيمة لاستلهام معاني التضحية والعطاء والجهاد منها واستشعار أبناء المجتمع لواجباتهم ومسؤولياتهم تجاه أسر الشهداء وذويهم، والتي لا تقتصر على مناسبة بعينها، بل هي دائمة طوال العام.
الضالع
واُفتتح بمديريتي الحشاء وقعطبة، بمحافظة الضالع، معارض صور للشهداء ضمن فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
واطلع مسؤولوا التعبية وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية بالمديرتين، على محتويات المعارض الذي ضمت صورًا فوتوغرافية للشهداء من أبناء المديريتين.
وأشاد الزائرون، بمواقف الشهداء والملاحم البطولية التي سطروها في مواجهة العدوان، وبجهود تنظيم المعرض والذي يعبر عن العرفان بعطاءات الشهداء.
وأشاروا إلى أن إحياء ذكرى الشهيد يحمل دلالات بعظمة تضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن الوطن وسطروا أروع ملامح النصر.
عقب افتتاح المعارض تم زيارة روضات الشهداء في مديريتي الحشاء وقعطبة، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم.
كما تم تدشين الزيارات الميدانية لأسر الشهداء بالمديريتين وتوزيع هدايا رمزية لهم، بحضور مدراء المالية عدنان الجابري والخدمة المدنية على صالح الجنيد وهيئة الزكاة بالمحافظة أحمد الضحياني والتدريب بشير الشرفي.
حجة
كما زار رئيس نيابة الاستئناف بمحافظة حجة، القاضي عبدالله الأحمر، ووكلاء النيابات الابتدائية والجزائية والبحث والسجون بمركز المحافظة، روضة ومعرض الشهداء في إطار الذكرى السنوية للشهيد.
كما زار مسؤول قطاع التعليم الفني بالمحافظة الدكتور عبدالله عضابي وعميد معهد الثورة الفني الدكتور يوسف صباح ومدير المعهد الأوروبي محمد الحداد روضة ومعرض الشهداء بمركز المحافظة.
وزار المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين، حمزة شرف الدين، ونائبه أحمد العريقي ومديرو الإدارات ومنتسبو الصندوق ومدير الإحصاء بالمحافظة، عبدالمجيد موانس، الروضة والمعرض.
وخلال زيارة روضة الشهداء والمعرض تم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء العظماء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأكدوا أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الشهداء وبطولاتهم وملاحمهم في ميادين العزة والكرامة والشرف التي أثمرت تضحياتهم عزة ومنعة ونصرا لليمن واليمنيين.
كما أكدوا أهمية السير على درب الشهداء حتى تحقيق النصر المؤزر على أعداء الإسلام والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
صعدة
كما زار رئيسا محكمة ونيابة الاستئناف في محافظة صعدة، القاضي سليمان الشميري، والقاضي إبراهيم جاحز، وعدد من القضاة وأعضاء النيابة، معرض وروضة الشهداء في عزلة آل الصيفي بمديرية سحار، في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وخلال الزيارة، قرأ الزائرون الفاتحة على أرواح الشهداء العظماء، الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والمستضعفين، وسطروا أروع ملامح البطولة في معارك الدفاع عن الوطن، ومواجهة العدوان.
وأكدوا على ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء، وتلمس احتياجاتهم، وفاءً لتضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في ميادين العزة والكرمة.
ونوّهوا بالمبادئ والقيم التي حملها الشهداء، وضحوا من أجلها، وأهمية السير على دربهم.. مشيرين إلى أن ما تحقق من أمن واستقرار وحرية وكرامة لليمن يأتي بفضل تضحيات الشهداء.
تصوير / فؤاء الحرازي
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الهیئة العامة لرعایة أسر الشهداء وزیر الکهرباء والطاقة والمیاه بمناسبة الذکرى السنویة للشهید الفتح الموعود والجهاد المقدس للشعبین الفلسطینی واللبنانی الشعبین الفلسطینی واللبنانی إحیاء الذکرى السنویة للشهید الذکرى السنویة للشهید 1446هـ إحیاء ذکرى سنویة الشهید بالذکرى السنویة للشهید قطاع الاتصالات والبرید وزارة الکهرباء والطاقة حسین بدر الدین الحوثی وزارة النقل والأشغال تضحیات الشهداء الذین الذین ضحوا بأرواحهم وزیر النقل والأشغال والجهات التابعة لها الفعالیة التی حضرها عضو المجلس السیاسی رئیس الهیئة العامة القضیة الفلسطینیة فی مواجهة العدوان رئیس مجلس الوزراء إحیاء ذکرى الشهید رعایة أسر الشهداء التدریب والتأهیل معرض صور الشهداء والدفاع عن الوطن أهمیة إحیاء ذکرى إحیاء هذه الذکرى الدروس والعبر من رئاسة الجمهوریة التضحیة والفداء عضو مجلس الشورى فی مواجهة العدو الشهداء فی سبیل الشعب الیمنی فی على درب الشهداء حتى تحقیق النصر السیاسی الأعلى العزة والکرامة بأمانة العاصمة العدو الصهیونی القوات المسلحة إلى أن الشهداء الشهید القائد على المناقصات مکافحة الفساد معانی التضحیة محور المقاومة قدموا أروا
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يحيي الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ
يمانيون../
نظمت الأمانة العامة بمجلس الشورى، الأحد، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ تحت عنوان “شهداؤنا عظماؤنا”.
وخلال الفعالية أكد رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس على أهمية الاحتفاء بهذه الذكرى لاستذكار تضحيات من قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله ودفاعاً عن قيم الحرية والكرامة والاستقلال.
ولفت إلى تزامن هذه الذكرى مع ما يتعرض له الشعبان الفلسطيني واللبناني من حرب إبادة جماعية وعدوان غاشم من قبل الكيان الصهيوني وما يقابله من صمود واستبسال وتضحيات من قبل المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
وأكد العيدروس أن الشهداء الذين سالت دماءهم في اليمن وغزة ولبنان والصامدين في مواجهة الصلف الأمريكي الصهيوني هم من أثبتوا للعالم أن الشعوب المؤمنة بوعد الله قادرة على هزيمة قوى الاستكبار مهما عظمت التضحيات.
ونوه إلى أن قوافل الشهداء التي قدمت ليست مجرد أرقام، أو أسماء بل صنعت معادلات النصر ورسمت مسيرة الكفاح من أجل الحرية والكرامة، لافتاً إلى أن العدوان الذي يستهدف اليمن وغزة ولبنان جزء من مخطط واسع لإخضاع الشعوب الحرة لهيمنة قوى الاستكبار والصهيونية العالمية.
واستنكر رئيس مجلس الشورى الموقف العربي الرسمي المخزي وخروج ما سميت بالقمة العربية والإسلامية ببيانات شجب وإدانة هزيلة، مؤكداً أن مثل تلك المواقف المخزية لن تزيد الشعوب الحرة إلا إصراراً على الكفاح ومواصلة دعم القضية الفلسطينية حتى تحرير الأراضي المحتلة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
من جانبه أشار النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح إلى أن أعداء الوطن عمدوا إلى تدمير قدرات الشعب اليمني سيما الدفاع الجوي قبل شن العدوان الغاشم الذي استهدف كل مرافق الحياة بهدف إخضاعه والسيطرة عليه.
وأوضح أن الأوفياء من أبناء الوطن تمكنوا من استعادة وتفعيل جزء من تلك القدرات الدفاعية وقطعوا شوطاً فاعلاً تجلى أثره في اسقاط الطيران التجسسي فخر الصناعة الأمريكية.
واعتبر العلامة مفتاح أن ما كان مخطط لليمن أفشله الله بدماء الشهداء والجرحى والأسرى والمرابطين في الجبهات، وأن الله شرف اليمن في زمن الخنوع بحمل راية مواجهة الطاغوت الأمريكي.
وأكد أن الشعب اليمني كما تمكن بكل إباء وشجاعة من كسر الهيمنة والغطرسة الأمريكية وضرب حاملات طائرتها ومدمراتها فهو قادر بفضل الله أن يضرب وبالوتيرة نفسها غواصاتها في أعماق البحار.
وحيا النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أسر الشهداء لما قدمته من تضحيات، حاثاً على استشعار المسؤولية أمام تلك التضحيات التي قدمت في سبيل تحقيق الانتصار والعزة والكرامة.
وفي الفعالية التي حضرها نواب رئيس مجلس الشورى محمد الدرة، وعبده الجندي وضيف الله رسام، وعضو رابطة علماء اليمن العلامة عبد الرحمن الوشلي وعدد من أعضاء مجلس النواب وأمين عام مجلس الشورى على عبد المغني ونائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبد القادر الشامي ومستشار وزارة الدفاع اللواء علي الكحلاني، ألقيت كلمات عن أسر الشهداء لعضو المجلس عبد العزيز الرميمة، وعن أمهات الشهداء لعضو المجلس فاطمة محمد، ولمدير مؤسسة الشهداء بالأمانة محمد العفيف، أشارت إلى أهمية مواصلة السير على درب الشهداء في سبيل العزة والكرامة.
ودعت إلى إيلاء أسر الشهداء والجرحى الاهتمام الذي يليق بالتضحيات التي قدموها وما صنعوه من مجد وتاريخ للأمة.
واستعرضت نماذج لعدد من الأمهات اللائي استقبلن أنباء استشهاد أبنائهن بكل عزة وفخر، مبينة أن الله أعز بدماء الشهداء اليمن، وجعله أول من يقصف تل أبيب، ويذل أمريكا، ويطرد بوارجها ومدمراتها من بحار المنطقة المدنسة منذ مئة عام.