أبرز تصريحات البابا تواضروس في عظة قداس العيد الـ ١٢ لتجليسه
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
القى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عظتة خلال القداس الاحتفالى بمناسبة عيد تجليسة ال12 على كرسى مارمرقس بكنيسة التجلى بدير الانبا بيشوي وادى النطرون.
وقال قداسته، وجودنا هنا معًا أهم من مئة عظة فحينما يرانا الناس معًا (كآباء) يفرحون ويشعرون بالطمأنينة، وحينما نلتقي ونتحاور ونتقارب ونتشاور ونتبادل الخبرات نزداد غنى وتنمو الكنيسة.
أثق أن الجميع يعملون بإخلاص وأمانة لأجل صالح الكنيسة.
يجب أن نشتري "السلام" ولو على حساب أنفسنا، لنحفظ بنيان الكنيسة، ولا ننسى أنه كما نلقب السيد المسيح بـ "المعلم الصالح" فإننا أيضًا نلقبه بـ "ملك السلام"
كنيستنا راسخة، إيمانها ثابت ومستقيم، ربت أجيال عديدة على هذا الإيمان، ويجب أن نغرس هذا الإيمان عينه في أولادنا ولكن مع التقوى، ولنحذر ممن يحولون حراسة العقيدة إلى معركة ودعوة لكراهية الآخرين والدخول في صراعات.
يجب أن يحافظ الأسقف على كرامة الأسقفية بأن يكون قدوة في الكلمة والتصرف، ولا سيما في عصر "السوشيال ميديا"، والسيد المسيح لم يؤلف كتبًا ولكنه قدم نفسه نموذجًا وقدوةً، وبهذا غَيَّرَ حياة ملايين من الناس.
في مثل هذه المناسبات تكون لكل واحد منا فرصة لمراجعة النفس وفحص الضمير لكي نحافظ على نصيبنا السماوي.
اختلاف الرأي أمر طبيعي وصحي ولكن يجب أن تكون طريقة التعبير عن الرأي صحيحة وبناءة لكي يؤدي بنا الاختلاف إلى فهم أعمق ونغتني به روحيًا ونفسيًّا وفكريًّا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تصريحات البابا تواضروس الثاني
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يترأس قداس ولقان عيد الغطاس بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في مساء يوم السبت، قداس عيد الغطاس المجيد وصلوات اللقان في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وقد شارك في طقوس الصلاة الأساقفة العموم ورؤساء القطاعات الإدارية بالإسكندرية، وهم الأنبا بافلي أسقف قطاع المنتزه، والأنبا هرمينا أسقف شرق الإسكندرية، والأنبا إيلاريون أسقف غرب الإسكندرية، بالإضافة إلى القمص إبرام إميل، وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية، وكهنة الكنيسة بحضور المئات من الأقباط، والتى تستمر حتى منتصف ليل اليوم، الجمعة، فى الكاتدرائية المرقسية والكنائس القبطية الارثوذكسية.
بدأ قداسة البابا القداس الإلهي بالصلاة على المياه، ثم تولى رئاسة صلاة اللقان، وهو طقس تقليدي في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يرمز إلى التطهير والتجديد، و ينقسم هذا الطقس إلى جزئين: الجزء الأول هو طقس العيد المرتبط بقداس اللقان أو قداس المياه، حيث تُقام الصلاة على المياه في مناسبة تذكر فيها الأقباط معمودية السيد المسيح في نهر الأردن، وتُستخدم المياه التي يتم الصلاة عليها للبركة، حيث يتبارك بها الشعب ويحصلون على زجاجات من المياه المباركة للتبرك ورشّها على منازلهم ومتاجرهم وممتلكاتهم و تشمل المرحلة الثانية من الاحتفالات إقامة قداس العيد، حيث يتم تلاوة مجموعة من الألحان المرتبطة بمعمودية المسيح في نهر الأردن.
وتتركز القراءات خلال القداس حول شخصية القديس يوحنا المعمدان، لينتهي الحدث في منتصف الليل من خلال إقامة قداس العيد.
وفي سياق ذاته حرصت الأسر القبطية على تزيين منازلها باستخدام ما يُعرف بـ البلابيصا، وهي شموع خاصة تُوضع داخل فراغات ثمرة البرتقال لتتشكل على هيئة قنديل يحتوي على شمعة وهي تُعتبر أحد العناصر الرئيسية في احتفالات الأقباط بعيد الغطاس المجيد، إلى جانب هذه الشموع، يُعتبر القصب والقلقاس من المكونات الأساسية التي تضفي طابعًا خاصًا على احتفالات عيد الغطاس المجيد، حيث يُعكس ذلك التراث العريق والممارسات الثقافية المتوارثة عبر الأجيال.