الثورة  / وكالات

تصدى مجاهدو حزب الله لقوات الاحتلال في جنوبي لبنان ونفّذ كمائن في بلدتي الخيام وشمع، وواصل ضرب القواعد الإسرائيلية في حيفا المحتلة.

وشهد محور الخيام اشتباكات ضارية بين مقاومي حزب الله و«جيش» الاحتلال، ونفذت المقاومة 9 استهدافات لتجمّعات قوات الاحتلال التي تحاول التقدّم في هذا المحور.

وكبدتها خسائر كبيرة وأفشلت كل محاولات الاحتلال في التقدّم بعد معارك شرسة استمرّت لمدة 6 أيام.

وفي المحور الغربي، وتحديداً بلدة شمع البلدة الصغيرة المطلة على طيرحرفا والتي تؤمّن غطاءً نارياً للقوات الصهيونية لتأمين الوصول إلى بلدة البياضة، وبالتالي تأمين الطريق الساحلي الواصل بين صور والناقورة والسيطرة عليه بنيران مباشرة بدلاً من الطائرات المسيّرة والمدفعية من بعيد، تراجع الاحتلال داخل البلدة، حيث منعته المقاومة من تثبيت مواقع فيها»، وخسائر الاحتلال في محاولته الفاشلة في السيطرة على شمع حتى الآن 5 قتلى و30 جريحاً ودبابتان».

وبعد 3 أيام من الهجوم تعرّضت قوات الاحتلال، عند أطراف شمع الغربية لكمين من قبل حزب الله، ما أوقع القوة الإسرائيلية بين قتيلٍ وجريح، ومن بعدها تقدّمت قوّة أخرى، في اتجاه الجبهة الشرقية للبلدة فاستهدفتهم المقاومة بقذائف المدفعية ما اضطرهم لسحب الإصابات.

واستهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة بعد ظهر أمس، مستوطنة كيرِم بن زِمرا، للمرّة الأولى، بصليةٍ صاروخية.

 

كما قصف حزب الله أربع مستوطنات صهيونية بصليات صاروخية كبيرة. وهي مستوطنات معالوت ترشيحا، ومستوطنة حوسن، للمرّة الأولى، وتجمعًا لقوات العدو في مستوطنة كريات شمونة، للمرّة الثانية، بصليةٍ صاروخية.

كذلك استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تجمعًا لقوات العدو في مستوطنة مرغليوت، بصليةٍ صاروخية.

إلى ذلك نعت العلاقات الإعلامية في حزب الله اللبناني أمس، أربعة من فرسان الإعلام المقاوم ومجاهديه الأوفياء الذين قضوا شهداء على طريق القدس إلى جانب قائدهم وحبيبهم شهيد الإعلام المقاوم الحاج محمد عفيف النابلسي، وهم:

الشهيد الحاج موسى حيدر، الشهيد الحاج محمود الشرقاوي، الشهيد هلال ترمس، والشهيد حسين رمضان،

وقالت في بيان لها: «لقد ارتقى هؤلاء الأبطال حاملين راية الحق والكلمة المقاومة.. حملوا أرواحهم على أكفهم بكل شجاعة ليكونوا جنوداً في الميدان الإعلامي لتصل حقيقة إرهاب الصهاينة إلى كل منزل في بقاع الأرض.. لم ترهبهم التهديدات، فكانوا إلى جانب قائدهم السند والعضد، ليؤكدوا أن المقاومة فكر وقضية ورسالة خالدة، مجهولون في الأرض، معروفون في السماء».

وأضافت: «إننا نؤكد أن دماءهم الطاهرة ستبقى نبراساً ينير درب المقاومة والجهاد، وسيظل الإعلام المقاوم قلعة حصينة في وجه العدوان حتى دحره بالمقاومة وكشف زيف ادعاءاته».

وأردفت بالقول: «وإذ نتقدم بالعزاء إلى عائلاتهم الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله ‌‏تعالى أن يَمُنَّ عليهم بالصبر الجميل وثواب ‏الدنيا والآخرة».

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

انتقادات سعودية لمواقف إعلام وسياسة الرياض تجاه العدوان على غزة 

الجديد برس|

شنت نخب سعودية، الخميس، هجوماً على محاولات تبييض التورط بالانحياز للاحتلال الإسرائيلي خلال جرائم العدوان على غزة. وبرزت انتقادات الخبير السعودي سلطان الطيار، الذي أشار إلى أن قنوات سعودية، مثل “العربية” و”الحدث”، كانت “أكثر تسويقاً للاحتلال”، مما أثار استياء شريحة واسعة من الناشطين السعوديين.

وتأتي هذه الانتقادات تزامناً مع إصدار الخارجية السعودية بياناً حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، شددت فيه على ضرورة البناء على الاتفاق لمعالجة جذور الصراع، مشيرة إلى إقامة دولة فلسطينية كحل سياسي.

لكن البيان السعودي أثار موجة من الجدل، حيث يرى مراقبون أن هذه الدعوات جاءت متأخرة، خصوصاً بعد أن فقدت السعودية أوراق ضغطها في ملف التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي بات واضحاً أنه يستخدم الوقت لإطالة أمد العدوان دون تحقيق تقدم حقيقي في الملف الفلسطيني.

وأشار ناشطون إلى أن محاولات السعودية التفاوض مع الاحتلال من خلال عرض دولة فلسطينية كانت تهدف إلى تبرير التطبيع أمام العالمين العربي والإسلامي. إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال، الذي جاء بجهود وسطاء آخرين، أبقى الرياض خارج دائرة التأثير في مستقبل غزة، رغم محاولات الاحتلال طرح فكرة نشر قوات عربية-دولية مشتركة في القطاع، وهو ما يُنظر إليه كمحاولة لإعادة تموضع السعودية في المشهد.

الانتقادات السعودية العلنية للإعلام والمواقف الرسمية للرياض تجاه غزة تعكس حالة الغضب الشعبي إزاء التناقضات في السياسة السعودية، والتي تسعى لإيجاد توازن بين تطلعات التطبيع وضغوط الشارع العربي والإسلامي الداعم للمقاومة الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة اليمنية تنفذ ثلاث عمليات صاروخية في عمق العدو استهداف وزارة الحرب الإسرائيلية في يافا وهدفين في أم الرشراش
  • القوات المسلحة تنفذ عمليتين عسكريتين ضد هدفين للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش
  • القارئ المغربي الشيخ الحاج الطيب كحل العيون في ذمة الله
  • حماس: أرغمنا إسرائيل على وقف عدوانها والانسحاب رغم محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب
  • بيئة الحزب تلوِّح بأشكال جديدة من المقاومة
  • حكاية الشهيد أحمد زكي.. اغتالته جماعة الإخوان وآخر كلماته «بسم الله»
  • محاولات قطرية جديدة لضم أكرم توفيق في الانتقالات الشتوية
  • تضم صواريخ استراتيجية.. شاهد بالفيديو إيران تزيح الستار عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض
  • الشرع: تقدم إسرائيل في المنطقة العازلة كان عذره تواجد الميليشيات الإيرانية وحزب الله
  • انتقادات سعودية لمواقف إعلام وسياسة الرياض تجاه العدوان على غزة