قبائل أبين تمنع وصول الوقود إلى عدن وانتفاضة ضد مليشيا عفاش غرب تعز
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الثورة/ المحافظات المحتلة
فرضت قبائل محافظة أبين المحتلة حصارا خانقا على مليشيات الانتقالي التابعة للإمارات في مدينة عدن للأسبوع الثاني على التوالي.
وأكد مصادر محلية بالمحافظة، أن مسلحي الجعادنة منعوا مرور شاحنات الوقود والغاز باتجاه عدن، حتى يتم الكشف عن ابنها المختطف والمخفي قسرا المقدم علي عشال الجعدني منذ يونيو الماضي.
وأشارت إلى أن مسلحي القبائل منعوا مرور الشاحنات عبر الطريق الساحلي ردا على التسويف والمماطلة من قبل قيادات مليشيا الانتقالي الكشف عن مصير ابنها عقب معرفة المتهمين باختطافه الذين تمكنوا من الفرار إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي.
يأتي ذلك عقب الإعلان عن تحالف قبلي بين الجعادنة وقبيلتي باكازم ولقموش في أبين، مؤكدين لا خيار أمامهم إلا قطع الطرقات أمام ناقلات الوقود والغاز بعد أن نفدت كافة الخيارات السلمية.
ونظمت قبائل الجعادنة احتجاجات مليونية في ساحة العروض بعدن وزنجبار وسط دعم ومساندة القبائل الجنوبية للكشف عن مصير المختطف عشال، دون أي استجابة من قبل قيادات مليشيا الانتقالي التي لم تعير القضية أي اهتمام.
ويطالب الآلاف من أبناء عدن والمحافظات الجنوبية بإطلاق سراح أقربائهم المعتقلين والمخفيين قسرا في سجون مليشيا الانتقالي بعدن منذ مطلع العام 2016م
إلى ذلك اندلعت انتفاضة محلية هي الثانية في مديرية ذو باب الساحلية الواقعة تحت سيطرة مليشيات الخائن طارق عفاش الممولة من الإمارات، غرب محافظة تعز.
وأغلق العشرات من المواطنين بوابة مدرسة عمر بن عبدالعزيز بمنطقة الجديد، احتجاجا على استغناء مدير المدرسة عن أحد المعلمين العامين فيها منذ قرابة 20 عاما دون وجه حق.
ومنع أهالي المنطقة دخول مدير المدرسة حميد بكير لممارسة مهامه حتى يتم إعادة المعلم “الذي لم يذكر اسمه”.
يأتي ذلك عقب قطع أهالي المديرية الشهر الماضي الطريق الساحلي وإغلاق مستشفى ذو باب الريفي عقب حادثة وفاة وإصابة عدد من النساء في حفرة لمياه الصرف الصحي دون الحصول على الرعاية الصحية بالمستشفى.
وعلى صعيد منفصل أفادت مصادر مطلعة في محافظة شبوة أبناء تفيد عن وصول خبراء أمريكيين على متن طائرة عسكرية إلى مطار عتق مركز المحافظة خلال الساعات الماضية.
وذكرت المصادر أن الطائرة الأمريكية هبطت مساء أمس بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران المسير في سماء المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن الجهات المعنية حاولت نشر معلومات بأن الطائرة “خاصة بالمنظمات الدولية”، إلا أن مواقع الملاحة الجوية المدنية أوضحت بأن مطار عتق AXK” “ لم يستقبل أي طائرة مدنية.
واتخذت القوات الأمريكية من مطار عتق ومنشأة بلحاف الغازية بالإضافة إلى معسكر العلم في مديرية جردان قواعد عسكرية في شبوة النفطية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صيادو حضرموت ينتفضون ضد الاحتلال وتظاهرة عسكرية في عدن
الثورة / متابعات
تشهد المحافظات المحتلة حالة غليان شعبي وقبلي ضد الاحتلال السعودي الاماراتي والمليشيات التابعة له نتيجة الانفلات الامني وتدهور الوضع الاقتصادي .
حيث نفذ صيادو مدينة شحير في محافظة حضرموت أمس تظاهرة احتجاجية تنديدا باستمرار منعهم من الاصطياد من قبل القوات الإماراتية منذ العام 2016م.
ورفع المشاركون في التظاهرة التي جابت شوارع شحير بمديرية غيل باوزير لافتات تطالب السماح لهم بالاصطياد من بحر العرب مع استمرار السلطات المحلية لمطالبهم المشروعة لأكثر من 8 سنوات.
وأكدوا أن أوضاعهم المعيشية اصبحت سيئة جراء القيود المفروضة عليهم بعدم الدخول البحر للاصطياد من قبل قوات الاحتلال الأمريكية والاماراتية المتواجدة في مطار الريان لأسباب أمنية.
وعبر الصيادون عن استيائهم وغضبهم الشديدين جراء الوعود التي تصدرها السلطات التابعة للاحتلال والمماطلة بين الحين والآخر، وهددوا بالتصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالبهم باعتبار الصيد مهنة تضمن حياة شريفة وكريمة لأبناء حضرموت.
وكان قد تعرض الصيادون لهجوم مسلح بواسطة قنبلة يدوية خلال سبتمبر الماضي على خلفية تنفيذهم اعتصاما مفتوحا يطالب السماح لهم بالاصطياد من قبل القوات الإماراتية.
وقطع المئات من الصيادين خلال الاعتصام الطريق الدولي الساحلي الذي يربط المكلا بمحافظة المهرة وصولا إلى سلطنة عمان احتجاجا على عدم السماح لهم بالاصطياد.
الى ذلك دعا المئات من العسكريين والأمنيين المبعدين من وظائفهم إلى تظاهرة احتجاجية أمام بوابة قصر معاشيق مقر مجلس الرياض والحكومة التابعة للاحتلال في مدينة عدن .
واتجه المبعدون قسرا من وظائفهم العسكرية والأمنية الذين سقطت أسمائهم من كشوفات التسوية الأخيرة للتصعيد بتنظيم وقفة احتجاجية أمام بوابة معاشيق بمنطقة كريتر، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية 1990 – 2013م.
يأتي ذلك عقب منع المسؤولين واللجنة الخاصة السماح للمبعدين قسرا اللقاء بالجهات المعنية للتظلم وتسوية أوضاعهم، وسط تلقيهم تهديدات برفع الاعتصامات.
على صعيد منفصل حذر رئيس ما يسمى حلف قبائل أبين وليد الفضلي، مليشيا الانتقالي من مغبة أي مغامرة تعتزم المليشيا من خلالها مواجهة قبائل محافظة أبين على خلفية قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.
ودعا الشيخ الفضلي أبناء وقبائل أبين للنكف القبلي والاستعداد للتصدي لأي أعمال قتالية لمليشيا الانتقالي التي تعتزم إرسالها إلى أبين لقتال أبناء المحافظة.
وشدد الشيخ الفضلي على ضرورة الوحدة والتكتل صفا واحدا بحزم ضد اي حملات لمليشيا الانتقالي تهدف إلى قمعهم واخضاعهم لها بقوة السلاح.
وسخر الشيخ الفضلي من مساعي مليشيا الانتقالي الهادفة لتفجير مواجهة مع قبائل أبين، مضيفا : كان الأحرى لمليشيا الانتقالي تجهيز نفسها للقبض على المجرمين الخاطفين، لكنها للأسف لم تحرك ساكناً للبحث عنهم، وعندما تعلق الأمر بقبائل أبين تسارعت جميع فصائلها للهجوم عليها، ظناً منهم أن قبائل أبين ستكون لقمة سائغة لهم
وأكد أن اي تهور لمليشيا الانتقالي، تجاه قبيلة الجعادنة سيعرفون حينها منهم قبائل أبين، محملا المليشيا وقياداتها المسؤولية الكاملة عن أي مساع لتفجير مواجهات مسلحة مع قبائل أبين وعما ستؤول إليه الأمور بعد ذلك.