لا للحرب: كبسولات في عين العاصفة .. بقلم / عمر الحويج
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
كبسولة : رقم (1)
في زمان مضى:بأدبه الجم كان يحث أهل منزله على عدم رمي النفايات أمام أعتاب باب بيته
في زمان أتى : كان بذات يديه يحمل النفايات بحماس إلى مزبلتها من أمام أعتاب باب بيته .
في زمان حاضر:وجدوه حين عادوا بعد قذيفة جثة مهترئة كان ذلك أمام أعتاب باب بيته .
في زمان اللحظة :إحتاروا فلم يجدوا حلاً في مؤاراته الثرى غير قبره أمام أعتاب باب بيته .
كبسولة : (2)
الهروب إلى الحرب : يقول أكواز القصر العسكر أخرجوا من بيوت المواطنين أولاً وهم يبطنون إطالة الحرب برفض التفاوض حد التعجيز
إلى نهاية تصل بهم إلى العودة للحكم .
الهروب إلى الحرب : يقول أكواز جنجمليشيا لن نخرج من بيوت المواطنين
غنائم اكتسبناها بنصرنا وهم يبطنون إطالة الحرب حد التعجيز
حتى نهاية تصل بهم إلى إيلولة الحكم .
***
كبسولة : (3)
ظاهرتان تلتقيان : بقالة الإنصرافي والربيع للتدمير والتحريض لبيع لغو الكلام الغث
ظاهرتان تلتقيان : بقالة ندى القلعة وعائشة الجبل لبيع وتسويق غناء القونات الرث
***
كبسولة : (4)
الإنصرافي :الناطق الفعلي بإسم كيزان العسكر النافذة قراراته يحرض بإسم تنظيمه سوف تكون الحرب ضد المتمردين داخل بيوتهم أطردوا أسرهم وأقتلوهم . فأحذروه .. وأحذروهم .
الإنصرافي : الناطق الفعلي بإسم كيزان العسكر النافذة قراراته يحرض بإسم تنظيمه
داخل الجيش يريد تحويل الحرب من حرب عسكرية إلى حرب مجتمعية . فأحذروه .. وأحذروهم .
***
كبسولة (٥)
فك اللجام : الإسلامويون يطالبون ياسرالعطا الذي نصبوه بديلاً للبرهان الجبان في نظرهم اللجام عن الجيش وتنظيمات العسكر ووهم الإنتصارات المجيدة والتي هي السماح لهم بإستعمال القوة المميتة في الحرب .
فك اللجام : لقد حدث العكس أن الولايات هي التي فكت اللجام عن الثورة المجيدة في هتافات كسلا والقضارف وغداً الخرطوم التي ظلت تخوض حرباً إنسانية في شوارعها الثورية التي لا تخون وسط أزيز الطائرات لإنقاذ ضحايا الحرب .
omeralhiwaig441@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: فی زمان
إقرأ أيضاً:
تحسبًا للحرب.. باكستانيون يجهزون ملاجىء متواضعة في كشمير
بدأ باكستانيون تنظيف وإعداد الملاجئ في شاكوتي قرب خط المراقبة الذي يقسم كشمير إلى قسمين، وهي البلدة الباكستانية التي ستكون في مرمى تبادل النيران في حال استئناف الأعمال العدائية بين الهند وباكستان.
ودفع الهجوم الذي حدث في كشمير أخيرًا البلدين المتجاورين إلى تبادل فرض عقوبات دبلوماسية وتهديدات بالحرب.
ومنذ أسبوع كثفت نيودلهي وإسلام آباد التهديدات والعقوبات الدبلوماسية وأصبح مواطنو كل من البلدين الآن غير مرغوب فيهم في البلد الآخر.
وينتشر في الوديان والتلال المحيطة آلاف الجنود المدججين بالسلاح، وفي بعض الأماكن تفصل عشرات الأمتار بين المواقع المتقدمة للجيشين.
ملجأ ذون جدران خرسانيةلإقامة ملجئهم، اضطر رياض وشابير أوان إلى صرف 300 ألف روبية (نحو 1000 يورو) وهي ثروة صغيرة في بلدة تعتاش على الزراعة منذ أن توقفت التجارة عبر الحدود قبل سنوات.
وتحول الملجأ ذو الجدران الخرسانية الذي تقدر مساحته بـ 13 مترًا مربعًا على عمق أقل من مترين ونصف متر تحت الأرض، إلى مخزن لقش الحيوانات، وهو مصدر دخل ضئيل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باكستانيون يجهزون ملاجىء خرسانية وطينية في كشمير - New York Times
واليوم ينشغل الرجلان في تخصيص مساحة خلف باب معدني وسط حديقة، في حال اضطرارهما للنزول إلى الملجأ على وجه السرعة مع أفراد الأسر العشرين.
تبادل إطلاق ناروعلى طول خط المراقبة أفاد الجيش الهندي عن تبادل إطلاق نار من أسلحة خفيفة ليلًا، وترفض باكستان التعليق، بينما يقول سكان كشمير الباكستانية إنهم شهدوا ذلك مرتين.
في الجانب الآخر من المنطقة ذات الأغلبية المسلمة الخاضعة للسيطرة الهندية، تكثف السلطات عمليات الاعتقال والاستجواب وتفجير منازل عائدة لمشتبه بهم في شن الهجوم ومتواطئين معهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باكستانيون يجهزون ملاجىء خرسانية وطينية في كشمير - متداولة
وقال شابير أوان: "كل يوم تكثف الهند تهديداتها: يقولون إنهم سيفعلون هذا أو ذاك".
جدران من الطينفي شاكوتي نحو 30 ملجأ لضعف عدد العائلات، وفيما تمكن البعض من صب الخرسانة لبناء ملاجىء، يكتفي البعض الآخر بإقامة جدران من الطين أقل كلفة.
وتقول سليمة بيبي (40 عامًا) إنه في عام 2017 وقع إطلاق نار فوق المنازل، وإنه إذا تجددت الأعمال العدائية ستنزل مع أطفالها الأربعة إلى أحد الملاجىء المغطاة بالحصير لأنه لا ملاجئ أو أماكن للاحتماء بنتها الدولة للمدنيين على طول خط المراقبة الذي يبلغ طوله 740 كيلومترًا.
وأضافت انه من الضروري حماية الأطفال في حال وقوع إطلاق نار، وتابعت: "سيشعرون بالذعر وأنا قلقة عليهم".