زاخاروفا: رد موسكو على الضربات بالقذائف الغربية بعيدة المدى سيكون مناسبًا وحازمًا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن رد موسكو على الضربات بالقذائف الغربية بعيدة المدى على الأراضي الروسية سيكون مناسبًا وحازمًا.
وأضافت 'إن استخدام نظام كييف لمقذوفات بعيدة المدى لشن هجمات على أراضينا سيعني التورط المباشر للولايات المتحدة وأقمارها الصناعية في القتال ضد روسيا، فضلاً عن تغيير جذري في جوهر الصراع وطبيعته.
وفي هذه الحالة، سيكون رد فعل روسيا وأشار الدبلوماسي إلى أن ذلك سيكون مناسبا وملموسا.
وأشارت إلى أنه 'ليس من الواضح بعد ما إذا كانت هذه الأخبار مبنية على مصادر رسمية'.
وتابعت 'هناك شيء واحد واضح: وسط إخفاقات نظام كييف، يعتمد معالجوه الغربيون على أقصى تصعيد للحرب الهجين التي اندلعت ضد روسيا، في محاولة لتحقيق الهدف الوهمي المتمثل في 'هزيمة موسكو استراتيجيًا، مهما كان حجمها'.
وقالت زاخاروفا: 'إن زيلينسكي وأتباعه يأملون ويصلون من أجل ذلك، لا يوجد سلاح عجيب قادر على التأثير على مسار العملية العسكرية الخاصة'.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في 17 نوفمبر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح باستخدام صواريخ ATACMS الباليستية التكتيكية التي قدمتها الولايات المتحدة لشن ضربات داخل روسيا.
وفي وقت لاحق، ذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن فرنسا والمملكة المتحدة حذتا حذو أوكرانيا وسمحت لأوكرانيا باستخدام صواريخ SCALP وStorm Shadow لهذه الأغراض. إلا أن الصحيفة قامت فيما بعد بحذف هذه القصة من موقعها على الإنترنت، دون تقديم أي توضيحات. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن باريس لم تغير موقفها بشأن الضربات داخل روسيا. وقالت الحكومة الألمانية إن الولايات المتحدة أخطرت برلين بقرار بايدن.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 12 سبتمبر إن القرار المحتمل باستخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى ضد روسيا سيعني تورط الولايات المتحدة ودول الناتو الأخرى بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا. وحذر الرئيس من أن هذه الخطوة ستغير طبيعة الصراع ذاته وسيتعين على روسيا اتخاذ القرارات ذات الصلة انطلاقا من التهديدات التي ستواجهها. وأشار في الوقت نفسه إلى أن أوكرانيا غير قادرة على توجيه ضربات داخل روسيا دون مساعدة الغرب لأن ذلك سيتطلب بيانات استخباراتية من الأقمار الصناعية ومهام الطيران.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح باستخدام صواريخ ATACMS الباليستية التكتيكية التي قدمتها الولايات المتحدة لشن ضربات داخل روسيا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا الخارجية الناتو روسيا الغربية الولايات المتحدة وزارة الخارجية نيويورك المملكة المتحدة بايدن الولایات المتحدة بعیدة المدى داخل روسیا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تتهم روسيا بتصعيد الصراع بعد نشر قوات كورية شمالية
قالت الولايات المتحدة اليوم الإثنين، إن روسيا هي التي تصعّد الصراع في أوكرانيا بنشر قوات كورية شمالية، بعد أن حذر الكرملين من أن واشنطن ستعزز مشاركتها في الحرب بالسماح لقوات كييف بشنّ ضربات في عمق روسيا بأسلحة أمريكية الصنع.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في إفادة صحافية تأكيد أن إدارة الرئيس جو بايدن المنتهية ولايتها، قررت السماح بالضربات وفقا لرويترز.
وأكد ميلر أن الولايات المتحدة “ستتكيف دائما وتعدل القدرات التي نقدمها لأوكرانيا عندما يكون ذلك مناسبا”.
والأحد، نقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة قولها؛ إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رفعت القيود التي كانت تمنع أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي تزودها بها واشنطن لضرب عمق الأراضي الروسية، في تغيير كبير بالسياسة الأمريكية تجاه الحرب المستمرة بين البلدين منذ شباط/ فبراير 2022.
وذكر مسؤول أمريكي للوكالة، أن الولايات المتحدة "أعطت الضوء الأخضر لاستخدام صواريخ بعيدة المدى"، بذلك وافق الرئيس جو بايدن على مطلب كييف الملح قبيل تسليمه السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي ينتقد بشدة المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مسؤولين أمريكيين كبيرين، أن الإدارة الأمريكية قررت منح كييف الإذن باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية، على خلفية استقدام جنود كوريين شماليين إلى روسيا للقتال ضد أوكرانيا.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة وافقت على الاستخدام المحدود لأنظمة الصواريخ التكتيكية بعيدة المدى (أتاكمز)، التي قدمتها لأوكرانيا ضد القوات الموجودة في عمق الأراضي الروسية.
وأكد المسؤولان الأمريكيان للصحيفة، أن التغيير في السياسة جاء بسبب استقدام روسيا نحو 10 آلاف جندي كوري شمالي إلى منطقة كورسك للقتال ضد أوكرانيا.
واعتبرت الصحيفة، أن قرار بايدن يمثل تغييرا كبيرا في سياسة الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه أدى إلى انقسامات وسط مستشاريه.
وأكد مسؤولون أمريكيون، السماح للأوكرانيين باستخدام الصواريخ بعيدة المدى، المعروفة باسم أنظمة الصواريخ التكتيكية أو ATACMS.
وبدأ بايدن في تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة الأمريكية على الأراضي الروسية، بعد أن شنت موسكو هجوما عبر الحدود في أيار/مايو في اتجاه خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا.