ماذا نعرف عن اعترافات بعض المرشحين لمناصب رئيسية في إدارة ترامب بتعاطي المخدرات؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تحليل إخباري بقلم زاكاري وولف، محرر شؤون سياسية في شبكة CNN
(CNN)-- تعد اختيارات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإدارته فريدة من نوعها لأسباب عديدة، فأحد الأشياء التي تجعل العديد منها بارزة هو أن تعاطي المخدرات من ماضيها القريب أو البعيد ليس قضية رئيسية، أو أنه طغى عليه قضايا أخرى أو لا يثير ضجة حاليا في عصر تتطور فيه وجهات النظر حول بعض المخدرات.
وإلى جانب التحقيق في ما إذا كان مات غيتز قد مارس الجنس مع فتاة قاصر، هناك تقارير عن تعاطي المخدرات غير المشروعة، والتي ينفيها عضو الكونغرس السابق عن ولاية فلوريدا.
ومن المؤكد تقريبًا أنه سيُسأل عما إذا كان قد تناول مخدرات غير مشروعة على الإطلاق أثناء جلسات تأكيد مجلس الشيوخ له ليكون المدعي العام، وهو الدور الذي سيشرف فيه على إدارة مكافحة المخدرات، من بين وكالات أخرى.
وبينما ينفي غيتز تعاطيه للمخدرات، أقر روبرت كينيدي جونيور بالذنب في حيازة الهيروين في ولاية ساوث داكوتا خلال 1984، وهو فصل قاتم من حياته خلال طريقه إلى التعافي، وتحدث علنا عن كونه مدمنا خلال الحملة الرئاسية.
والآن، بصفته مدافعًا عن الطعام الصحي، يريد كينيدي "جعل أمريكا صحية مرة أخرى" كمرشح ترامب لمنصب وزير الصحة والخدمات الإنسانية، لكن تشككه في اللقاحات نال اهتمامًا أكبر من ماضيه.
كتب زميل له في جامعة هارفارد، المؤلف كيرت أندرسن، في مجلة أتلانتيك في وقت سابق من هذا العام أنه اشترى الكوكايين من كينيدي بينما كان الاثنان طلابا.
ويجلب كينيدي نظرته العالمية للإدمان إلى الأدوية الموصوفة مثل تلك التي تشرف عليها إدارة الغذاء والدواء، والتي سيشرف عليها إذا تم تأكيده كوزير للصحة والخدمات الإنسانية.
فعلى سبيل المثال، قال كينيدي مؤخرا على قناة فوكس نيوز عن عقار إنقاص الوزن الشهير "أوزيمبيك" إن شركات الأدوية "تعتمد على بيعه للأمريكيين لأننا أغبياء للغاية ومدمنون على المخدرات".
وفي الوقت نفسه، تم اختيار إيلون ماسك لقيادة "إدارة كفاءة الحكومة"، وفي حين أن هذا ليس منصبا رسميا في الإدارة، فإن شركات ماسك تتلقى مليارات الدولارات من العقود الحكومية.
ويتحدث علانية عن استخدامه للكيتامين بوصفة طبية، وهو العقار الذي سمع به العديد من الأمريكيين لأول مرة بعد وفاة الممثل ماثيو بيري العام الماضي.
وبعد تدخين الماريغوانا في الأماكن العامة خلال مقابلة مباشرة لبودكاست جو روغان في 2018، قال ماسك إنه وافق على الخضوع لاختبارات عشوائية للمخدرات لمدة 3 سنوات بناء على طلب وكالة "ناسا" للفضاء، التي تدفع مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب لشركة سبيس إكس التابعة لماسك.
لكن ماسك نفى مزاعم تعاطي المخدرات في الماضي، كما ورد في صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق من هذا العام.
ويُحظر على الموظفين الفيدراليين تناول المخدرات غير المشروعة، ولا توجد تقارير تشير إلى أن أيًا من وزراء ترامب أو غيرهم من المرشحين الإدارة يتعاطون المخدرات غير المشروعة.
وليس من غير المسبوق أن يوظف ترامب أشخاصًا معروفين بتعاطيهم للمخدرات في الماضي.
ففي فترة ولاية ترامب الأولى، كان لدى مستشاره الاقتصادي الأعلى، لاري كودلو، تاريخ في تعاطي المخدرات، ولكنه لا يسعى إلى دور في فترة ولاية ترامب الثانية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية القضاء الأمريكي الكونغرس الأمريكي المخدرات جو بايدن دونالد ترامب مكافحة المخدرات تعاطی المخدرات
إقرأ أيضاً:
مستشار ترامب اللبناني يلتقي رئيس مستوطنات الضفة.. ماذا دار في اللقاء؟ (شاهد)
التقى مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اللبناني مسعد بولس، ووالد صهره، في منزله بواشنطن، مع رئيس مستوطنات الضفة الغربية الغربية، يوسي داغان.
وحمل اللقاء في طياته رسالة سياسية إلى لبنان والاحتلال الإسرائيلي، وصفها بولس بـ"الأخوة في لبنان وإسرائيل".
وفي تصريحات له خلال اللقاء، قال بولس: "يسعدني أن أنقل تقديري لشعب السامرة (الضفة الغربية) من خلالكم، ولإخوتي وأخواتي في إسرائيل ولبنان نحن ننتظر السلام ونتطلع إليه، وبعون الله، نأمل أن يتحقق قريبا".
יועצו של טראמפ למזרח התיכון, וחתנו הלבנוני מסעד בולוס, מברך את תושבי השומרון בפגישה בוושינגטון עם ראש המועצה יוסי דגן.
וזה כזכור מי שנחשב לגורם הכי מרוחק מישראל בממשל החדש pic.twitter.com/mijqzHvBvb — כל החדשות בזמן אמת (@Saher_News_24_7) March 9, 2025
وأشار داغان، إلى أنه "يؤمن ويعلم أن الله قد أرسلهم للعمل معًا من أجل مستقبل أفضل للشرق الأوسط والعالم"، كما أضاف أن الأحداث التي تلت السابع من أكتوبر قد أثبتت ضرورة التعاون والعمل المشترك بين الأطراف المعنية في المنطقة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يُنظر إلى هذا اللقاء في إطار جولة ماراثونية من الاجتماعات التي يقوم بها داغان في العاصمة الأمريكية، واشنطن، والتي تشمل تعزيز التحالفات لصالح الاستيطان في الضفة الغربية.
ويسعي داغان من خلال الاجتماعات إلى تعزيز التفاهم بين إدارة ترامب والمشرعين في الكونغرس ومجلس الشيوخ بشأن أهمية تطبيق سيادة الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة في الوقت الحالي.
وكان بولس علق على تهديد ترامب لحركة حماس ومطالبته بالإفراج عن الأسرى، قائلا إن "الرئيس اتضح له أنه لم يعد هناك أي سبب لتأخير إطلاق سراح المحتجزين لأن الحرب انتهت عمليا".
الجدير بالذكر أن مسعد بولس، الذي تم تعيينه مستشارًا خاصًا للشؤون العربية والشرق أوسطية من قبل الرئيس ترامب، هو والد مايكل بولس، زوج ابنة ترامب الثانية، تيفاني.
وبرز بولس بشكل ملحوظ خلال الحملة الانتخابية لترامب من خلال مشاركته الفعالة في حشد الأصوات من الناخبين المسلمين والعرب الأمريكيين.
وأعرب كثير منهم عن استيائهم من سياسات الإدارة السابقة تجاه غزة، ما جعل بولس أحد الأسماء البارزة في مساعي ترامب للوصول إلى هذه الفئة من الناخبين، ويعكس اللقاء تنسيقًا مستمرًا بين شخصيات سياسية من الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، بهدف تعزيز الاستيطان وتوسيع نفوذ الاحتلال في الضفة الغربية.