مسؤول أمريكي يوضح حقيقة الاتفاق على مقترح لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
(CNN)-- قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الاثنين، إنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق بشأن مقترح لوقف إطلاق النار بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، لكن الإدارة الأمريكية تعتقد أن هناك تقدما.
وأضاف سوليفان، في مقابلة مسجلة مع شبكة PBS: "نعتقد أننا نرى تقدما، وأن كلا الجانبين، اللبناني والإسرائيلي، أبديا استعدادهما لإنجاز هذا الأمر، وإنجازه في إطار زمني قصير".
وفيما يتعلق بغزة، ذكر أن الإسرائيليين وافقوا على إنشاء طريق جديد لنقل المساعدات يوميًا إلى غزة، وهو ما قال إنه أدى إلى "زيادة كبيرة" في المساعدات.
وأضاف: "شهدنا ارتفاعا كبيرا في كمية المساعدات التي تذهب يوما بعد يوم إلى تلك المنطقة الإنسانية"، لكن سوليفان أضاف أن إسرائيل بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد من حيث تقديم المساعدات.
وعندما سُئل عن التقارير التي تفيد بأن الولايات المتحدة وافقت على استخدام أوكرانيا لصواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى لضرب روسيا، لم يؤكد سوليفان القرار علنًا لكنه أشار إلى أن إحضار روسيا لقوات من كوريا الشمالية باعتباره "تصعيدا استفزازيا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإدارة الأمريكية البيت الأبيض الحكومة الإسرائيلية الحكومة اللبنانية حزب الله
إقرأ أيضاً:
اتفاق لوقف إطلاق النار في البحر الأسود
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد ثلاثة أيام من محادثات السلام في السعودية، توصلت روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في البحر الأسود، لكن بشروط متباينة من الطرفين. الاتفاق جاء عبر صفقات منفصلة بين كل دولة والولايات المتحدة، مما يعكس التعقيدات التي تحكم هذا النزاع. ورغم إعلان واشنطن عن الاتفاق، أكدت موسكو أن التنفيذ مشروط برفع عدد من العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، لا سيما تلك المتعلقة بصادراتها من الأغذية والأسمدة.
شروط متباينة وتحديات التنفيذ
أعلنت الولايات المتحدة في بيان رسمي أن جميع الأطراف ستواصل العمل على تحقيق "سلام دائم ومستقر"، مؤكدة أن الاتفاق يهدف إلى إعادة فتح طريق تجاري استراتيجي. كما تعهدت موسكو وكييف بوضع تدابير لحظر الهجمات على البنية التحتية للطاقة لكل منهما، وفقًا لما أفاد به البيت الأبيض.
لكن روسيا أكدت أن وقف إطلاق النار لن يصبح ساريًا إلا إذا تم رفع العقوبات المفروضة على البنوك الروسية وشركات تصدير الأغذية والأسمدة. ووضعت موسكو شروطًا إضافية، أبرزها:
إعادة ربط البنوك الروسية بنظام SWIFT للدفع الدولي.
رفع القيود المفروضة على السفن التي ترفع العلم الروسي والمشاركة في تجارة الأغذية.
إزالة العقوبات عن توريد المعدات الزراعية اللازمة لإنتاج الغذاء.