سويلم: لم يحدث اتفاق على وجود خبير تحكيم أجنبي.. ومستمرون لحين تشكيل لجنة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد ثروت سويلم عضو رابطة الأندية المصرية، أنه لا يوجد اتفاق بين الأندية والرابطة في اجتماع الطرفين الأخير على وجود خبير تحكيم أجنبي في الموسم الحالي.
وتابع سويلم خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أمير هشام عبر برنامجه "+90" على قناة النهار: "ما حدث فقط هو أن جمال علام رئيس الاتحاد أكد بشكل ودي أنه يفضل وجود الخبير الأجنبي ولكن لم يتم التطرق لتعيين خبير أجنبي وأنا لست مع وجوده".
وأضاف: "رابطة الأندية لا بد أن تكون جزء من اتحاد الكرة وأن تكون العلاقة وجهان لعملة واحدة وقد تكون ضمن جزء بالفعل في الموسم الجديد أو الاستمرار بمسماها الحالي، ولكن لن يكون هناك حل للرابطة".
واختتم: "تأخير إجراء انتخابات للرابطة جاء بسبب التزامن مع انتخابات اتحاد الكرة، والرابطة مستمرة في عملها لحين تشكيل الرابطة الجديدة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير: فريق ترامب الحالي داعم رئيسي لليمين المتطرف في إسرائيل
أكد الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، أن فريق العمل الحالي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يتألف من شخصيات تعكس "فريق أحلام" اليمين المتطرف في إسرائيل.
وأوضح أن هذه السياسات أسهمت خلال السنوات الأخيرة في تعزيز مكاسب إسرائيل، مشيراً إلى أن التعيينات والقرارات التي اتخذها ترامب خلال ولايته؛ كانت تصب في خدمة اليمين الإسرائيلي.
تعيينات داعمة للمستوطنات وإنكار الهوية الفلسطينيةوأشار الدكتور عاشور خلال لقائه في برنامج الساعة 6 مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة الحياة، إلى أن وزير الخارجية الأمريكي الذي اختاره ترامب هو من أبرز مؤيدي إسرائيل، حيث سبق له في عام 2016 انتقاد ترامب لعدم تقديمه دعماً كافياً لإسرائيل.
وأضاف أن السفير الأمريكي لدى إسرائيل في عهد ترامب كان داعماً قوياً لبناء المستوطنات الإسرائيلية، وفي عام 2017 أنكر وجود ما يسمى بالهوية الفلسطينية واعتبرها "ادعاء زائفاً". كما دعا السفير علناً إلى ضم الضفة الغربية لإسرائيل، مستخدما التسمية التوراتية لها "يهودا والسامرة"، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً.
خطط الضم وتهديد الأمن الإقليميأوضح عاشور أن الاتجاهات الحالية تشير إلى دعم متزايد من اليمين الأمريكي والإسرائيلي لضم الضفة الغربية بشكل كامل، محذراً من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصاعد أعمال العنف في الضفة الغربية، مما سيمنح إسرائيل مبرراً لتكثيف عملياتها العسكرية هناك.
وتحدث أيضاً عن سيناريوهات أكثر تطرفاً تشمل إمكانية إنشاء بؤر استيطانية جديدة في قطاع غزة وجنوب لبنان، وهو ما يتم التلميح إليه في مراكز الفكر الصهيونية الداعمة لسياسات ترامب.
تعزيز مكاسب اليمين المتطرفأكد عاشور أن معظم الأحداث الماضية في المنطقة صبت في مصلحة اليمين المتطرف في إسرائيل، حيث استغلت الحكومة الإسرائيلية السياسات الأمريكية الموالية لها لتحقيق مكاسب سياسية وأمنية.
ونوه بأن هذه المكاسب قد تستمر في المستقبل، مع وجود اتجاهات داعمة لاستمرار سياسات الضم والتوسع الاستيطاني.
قلق بشأن الضفة الغربية في المستقبلاختتم الدكتور عاشور حديثه بالتعبير عن مخاوفه من أن تؤدي هذه السياسات إلى مزيد من التوترات الإقليمية، مع استمرار التصعيد في الضفة الغربية وخطط التوسع الإسرائيلي، مما قد يهدد استقرار المنطقة بأكملها.