"فايق عزب: مسيرة فنية خالدة تحطمت على صخرة الجائحة في ذكراه السنوية"
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير فايق عزب، الذي استطاع على مدار عقود أن يكون أحد أبرز الوجوه في السينما والمسرح والدراما المصرية. مسيرة استثنائية تزخر بالأعمال الفنية التي تركت بصمة لا تُنسى في قلوب الجماهير، ورحيل مفاجئ كان صدمة لعشاقه وأصدقائه في الوسط الفني.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية ل فايق عزب
وُلد فايق عزب في مدينة الإسماعيلية، حيث بدأ رحلته مع التمثيل مبكرًا من خلال فرقة التمثيل بمدرسة ابن حزم الأولية.
الوجه المميز في السينما والدراما
مع بداية السبعينيات، أصبح فايق عزب وجهًا لا يمكن تجاهله في الساحة الفنية. تألق في عدد من المسلسلات مثل "الدوامة"، "النديم"، و"سلسال الدم"، بالإضافة إلى مشاركته في أفلام بارزة مثل "مدينة الصمت"، "الشيطان امرأة"، و"المطلقات". ورغم أنه اشتهر أكثر بأدوار الشخصيات الثانوية، إلا أن أداءه كان محوريًا في نجاح هذه الأعمال.
لم يقتصر تأثير فايق عزب على أدواره فحسب، بل امتد لدعم الشباب في مسيرتهم الفنية، ومن أبرزهم هاني رمزي في أفلام مثل "غبي منه فيه" و"الباشا تلميذ". هذا التواضع الفني جعله قريبًا من قلوب زملائه والجماهير على حد سواء.
نهاية حزينة ومفاجئةرغم عطائه الفني المستمر، لم يسلم فايق عزب من عواقب الجائحة العالمية. أثناء تصوير مشاهده في فيلم "ميني بار"، أصيب بفيروس كورونا، ما أدى إلى دخوله المستشفى لفترة قصيرة قبل أن يرحل عن عالمنا في 19 نوفمبر 2020. كان رحيله خسارة فادحة للوسط الفني ولعشاق أعماله الذين فقدوا أحد أعمدة الفن المصري.
إرث خالداليوم، ونحن نستذكر فايق عزب، تظل أعماله حية في ذاكرة الفن المصري. هو نموذج للفنان الملتزم الذي أضاء الشاشة وأثرى المسرح والدراما. ورغم النهاية المأساوية، يبقى اسمه خالدًا كأيقونة للعطاء الفني والإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني ذكرى وفاة فايق عزب
إقرأ أيضاً:
مجلس القضاء يحدد الشهر الثاني للعطلة القضائية السنوية
يمانيون../
أصدر رئيس مجلس القضاء الأعلى القرار رقم 66 لسنة 1446هـ، الذي يحدد شهر ذي الحجة كشهر ثانٍ للعطلة القضائية السنوية.
وأكد القرار أن العطلة تشمل جميع القضاة وأعضاء النيابة العامة العاملين في المحاكم والنيابات، باستثناء من يتم تكليفهم بالنظر في القضايا المستعجلة.
كما دعا القرار رؤساء المحاكم ونيابات الاستئناف إلى تكليف العدد الكافي من أعضاء السلطة القضائية للنظر في القضايا المستعجلة التي لا تحتمل التأخير، مع التأكيد على عدم السماح بالنظر في الطلبات أو الدعاوى التي تمس أصل الحق أو تتعلق بالنزاعات العقارية، لتجنب أي استغلال للعطلة القضائية.