تحل اليوم الذكرى الميلادية للفنانة الراحلة سعاد مكاوي، إحدى أبرز نجمات الفن في الخمسينيات والستينيات. ورغم أن مسيرتها الفنية زاخرة بالأعمال الناجحة والأغنيات التي لا تزال عالقة في الذاكرة، فإن حياتها الشخصية ومسارها الفني شهدت منعطفات مثيرة للجدل، جعلتها واحدة من أكثر الشخصيات التي حيرت جمهورها ونقادها على حد سواء.

 

 

ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز المحطات الفنية ل سعاد مكاوي

 

من "منديل الحلو" إلى "غازية من سنباط"

شاركت سعاد مكاوي في حوالي 20 فيلمًا تركت بصمتها في السينما المصرية، من أشهرها "منديل الحلو"، "أسمر وجميل"، "لسانك حصانك"، "نهارك سعيد"، وآخرها فيلم "غازية من سنباط" عام 1967. وقد استطاعت، من خلال أدائها المميز، أن ترسم لنفسها مكانة خاصة، خاصة في تقديم الثنائيات الغنائية مع النجم الكوميدي إسماعيل ياسين، حيث اشتهر دويتو "عايز أروّح" من فيلم "المليونير" كأيقونة من أيقونات السينما الغنائية.

العودة التي لم تكتمل

بعد اعتزالها المفاجئ للفن لسنوات، عادت سعاد مكاوي إلى الساحة في التسعينيات لإحياء بعض الحفلات الغنائية، لكنها سرعان ما اختفت مجددًا بلا عودة. ويُقال إن السبب كان إحباطها بسبب غياب التشجيع الذي كانت تحتاجه للاستمرار، ليصبح ذلك الغياب الأخير في مسيرتها، تاركة وراءها تساؤلات حول ما إذا كان قرارها نابعًا من إحباط فني أو ظروف شخصية.

حياة شخصية مضطربة

تزوجت سعاد ثلاث مرات؛ الأولى من الموسيقار الكبير محمد الموجي، ثم من المخرج عباس كامل، وأخيرًا من الموسيقار محمد إسماعيل. لكن يبدو أن حياة النجمة اللامعة خلف الكاميرات لم تكن بنفس البريق الذي عرفه جمهورها. فاعتزالها الفن والطرب لم يكن مجرد قرار مهني، بل ربما كان هروبًا من خيبات شخصية أثرت على طموحها الفني.

 

أغنيات لا تُنسى.. وإرث باقٍ

رغم تقلبات حياتها، لا تزال أغنيات سعاد مكاوي ترددها الأجيال حتى اليوم. من أشهر أغنياتها: "لما رمتنا العين"، "قالوا البياض أحلى"، والأوبريت الإذاعي الشهير "عواد باع أرضه". كما غنت لكبار الشعراء والملحنين، ما جعلها رمزًا من رموز العصر الذهبي للأغنية المصرية.

 

ما لا شك فيه هو أن سعاد مكاوي كانت نجمة أضاءت سماء الفن المصري ثم انطفأت فجأة، تاركة إرثًا غنائيًا وسينمائيًا يثير الإعجاب، لكنه يترك أيضًا حيرة حول الأسباب التي دفعتها إلى الانسحاب دون عودة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سعاد مكاوي الفجر الفني بروفايل

إقرأ أيضاً:

أحلام بفستان من التراث تشعل السوشيال ميديا باليوم الوطني العماني

أبهرت الفنانة أحلام  جمهورها بإطلالاتها الساحرة في حفلتها الأخيرة بدار الأوبرا في سلطنة عمان. 

 

وقد ارتدت أحلام  إطلالة تجمع بين الأناقة والفخامة، تعكس شخصيتها القوية والمتميزة. 

 

وحققت أحلام نجاحا بحفلتها بدار الأوبرا السلطانية في مسقط.

 

حيث ظهرت الفنانة الإماراتية أحلام بإطلالة مبهرة احتفالًا باليوم الوطني العماني. 

ارتدت أحلام زيًا عمانيًا تقليديًا باللونين الأحمر والذهبي، وهو خيار يعكس التراث العماني ويجمع بين الفخامة والطابع الثقافي. الإطلالة اكتملت بأناقة مع مجوهرات ماسية فاخرة، شملت أقراطًا كبيرة وسلسلة ضخمة مزينة بقلادة متناغمة مع تصميم الزي​​​​​​.

تميز الحفل بأجواء احتفالية راقية شملت ديكورًا باللون الأحمر ومؤثرات بصرية وصوتية أبهرت الجمهور. كما أدت أحلام مجموعة من أغنياتها الرومانسية والخليجية الشهيرة، بما في ذلك "والله احتاجك"، وسط تفاعل كبير من الجمهور الذي أضاء هواتفه ليخلق مشهدًا مذهلًا​​​​.

مقالات مشابهة

  • أكرم حسني يطرح أحدث أعماله الغنائية (يا خراشي)
  • تركستاني : هل ” سابو ليه ” كلمة عربية ليتم ترديدها مع المنتخب .. فيديو
  • بيلينجهام يشكر كارسلي على استعادة بريق إنجلترا
  • بيلينغهام يشكر كارسلي على استعادة بريق إنجلترا
  • أسود ضيق.. فستان نانسي عجرم بكواليس حفلها بباريس يثير السوشيال ميديا
  • أحلام بفستان من التراث تشعل السوشيال ميديا باليوم الوطني العماني
  • شاهد بالصورة.. الفنانة هدى عربي تعود لخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطة من إحدى حفلاتها في الخرطوم وساخرون: (الفنانات شمعة مضيئة في سماء الفن السوداني نسأل اللّٰه ان يطفيها)
  • هاندا ارتشيل تتصدر قائمة أكثر المكروهين في تركيا.. والجمهور يدافع عنها
  • ” عندما يكون الفن القوة التي تتحكم في التعايش السلمي ونبذ الاعراف البالية “فصلية “