عربي21:
2025-03-25@10:30:11 GMT

ترامب والدولة العميقة: فوضى الداخل وقلق الخارج!

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

تشكل الدولة العميقة في الدول العمود الفقري لإدارة الدولة وتوجهاتها وسياساتها. وبما أن ترامب صعد إلى قمة هرم النظام السياسي من خارج الدولة العميقة بمؤسساتها السياسية والاقتصادية والقضائية والأمنية والدفاعية والاستخباراتية ـ وخاصة بعد محاولتي عزله في رئاسته الأولى لتجاوزاته الدستورية ـ ولاحقا بعد خسارته الرئاسة لفترة ثانية بمحاكمته في قضايا جنائية فيدرالية وعلى مستوى ولايتي نيويورك وجورجيا بالتدخل للتأثير على نتائج الانتخابات ودفع أموال للممثلة ستورمي دانليز ليخفي علاقته معها، وامرأة أخرى تتهمه بالاعتداء الجنسي عليها ـ وقضية مدنية بإخفاء التلاعب بأموال مؤسسته ـ وحظر عمله في نيويورك ـ إضافة لتحريض أنصاره اقتحام الكونغرس في واشنطن في يناير 2021 لتعطيل إعلان بايدن دستوريا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ـ بالإضافة إلى قضية جنائية فدرالية باحتفاظ ترامب بوثائق رسمية تتعلق بمعلومات بالغة السرية لم يسلمها إلى الأرشيف الوطني، ونقلها واحتفظ بها في مقر إقامته في فلوريدا.



توعد ترامب بالعودة والفوز بانتخابات الرئاسة للانتقام من «أعداء الداخل» ـ وينفذه بعدة طرق، بشن حملة تشويه وتهديد ووعيد ضد لما يصفه بخصومه في الدولة العميقة الذين ساهموا بمحاربته في رئاسته الأولى، وعمدوا إلى محاسبته وتوجيه تهم له، بدءاً من محاولتين فاشلتين لعزله، ولاحقا بعد خسارته الرئاسة ورفضهم الوقوف معه في أطروحاته غير الواقعية عن سرقة الانتخابات منه لمصلحة منافسه الرئيس بايدن ـ ومواجهة خصومه ـ وخاصة نائبه مايك بنس ونصف وزرائه وقيادات المؤسسات القضائية والعسكرية والأمنية والاستخبارات التي أصرت على دور روسيا بالتدخل بانتخابات الرئاسة عام 2016 لمصلحته ضد منافسته كلينتون.

ويصعّد الرئيس المنتخب دونالد ترامب في محاربته للدولة العميقة بترشيحاته شخصيات موالية مثيرة للجدل وعديمة الكفاءة والخبرة والتجارب لوزارات بالغة الحساسية والأهمية، أبرزها مرشحو وزارات الدفاع العدل والاستخبارات الوطنية. اثنان منهما متهمان بالاعتداءات الجنسية وحيازة مخدرات.

وبعكس ترشيحات وتعيينات وزرائه في رئاسته الأولى الذين اتسم معظمهم بالاستقلالية، مثل أول وزير خارجية تيلرسون ووزير العدل الأول جيف سشنز، ووزير الدفاع الجنرال ماتيس، جميع اختياراته يدينون بالولاء الكامل والطاعة لترامب والدعم الكامل لإسرائيل وسرديتها وحربها على غزة ولبنان.

وبينهم شخصيات بالغة التطرف الديني مثل مايك هاكابي السفير الأمريكي المرشح لإسرائيل ـ الذي لا يؤمن بوجود الفلسطينيين ولا الضفة الغربية، ويصف المستوطنات بالتجمعات ولا يعترف بالاحتلال الإسرائيلي لفلسطين! ووزير الخارجية ماركو روبيو، وأليس ستفينك المرشحة لمنصب السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة، ومبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط اليهودي ويتكوف. ما يدعم التطرف والأصولية الصهيونية في إدارة ترامب القادمة مطلع العام ويعتبرها نتنياهو وزمرته المتطرفة بالضوء الأخضر للاستمرار بالتصعيد والمواجهة!

كما أن ترشيح ترامب لوزير الدفاع هاغسيث ووزير العدل مات غيتس ـ المثيرين للجدل (وهما متهمان باعتداءات جنسية وأحدهما مع قاصر قبل سنوات ـ وتعاطي مخدرات) وعدم الإلمام بمهام وزراتيهما ـ ووصف جون بولتون مستشار الأمن الوطني السابق لترامب ـ ترشيح وزير الدفاع هاغسيث بأنه أسوأ ترشيح في تاريخ الرئاسة الأمريكية. ويهدد الأمن الوطني الأمريكي!

وبدأت بعض التسريبات عن إمكانية استبدال ترشيح هاغسيث بسبب التهم الخطيرة الموجهة له! كما يعتقد أن ترشيح وزير العدل غيتس لن يمر بسهولة بعد انتقادات علنية من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين لترشيحه بعد الاتهامات ـ واستقالته من منصبه في مجلس النواب بسبب تحقيقات لجنة الأخلاق والقيم لتهم اعتداءات جنسية وحيازة مخدرات وتلقي هدايا بطرق غير شرعية!!

وكذلك الجدل حول ترشيح ترامب لتولسي غابارد ـ هندية الأصل وهندوسية ونائبة سابقة في مجلس النواب ـ انشقت عن الحزب الديمقراطي عام 2022 ودعمت ترامب في حملته ـ لمنصب مديرة الاستخبارات وتشرف على 18 جهاز استخبارات، ومديرة عامة للاستخبارات الوطنية وهو أرفع جهاز بما فيه وكالة الاستخبارات المركزية ـ CIA ـ ومكتب التحقيقات الفيدرالية FBI و NSA ـ وكالة الأمن الوطني ـ وأجهزة استخبارات مدنية واستخبارات عسكرية، وتتبنى أطروحات بوتين حول حربه على أوكرانيا وعلاقتها مع بشار الأسد ـ زارت دمشق والتقت مع الأسد سراً عام 2017.
ستكون لتعيينات وترشيحات ترامب في المناصب الرئيسية في إدارته القادمة تداعيات كبيرة
ويشكّل ترشيح ترامب روبرت كنيدي الذي انشق عن حزب عمه الرئيس جون كنيدي الديمقراطي ووالده روبرت كنيدي وزير العدل الأسبق الذي اغتيل أثناء حملته الرئاسية عام 1968، وزيرا للصحة وهو الذي يروج نظرية المؤامرة، ويشكك بجدوى التطعيم ضد وباء كورونا وتسببه بمرض التوحد، صدمة إضافية للقطاع الصحي في الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وشركات انتاج اللقاحات الرئيسية التي انخفضت قيمتها السوقية بسبب ترشيح كنيدي!

وكذلك ترشيح ترامب للمليارديريين ألون ماسك ـ أغنى رجل في العالم ـ وفييك رامسوامي لإدارة كفاءة أداء الحكومة والبيروقراطية ـ حتى بتجاوز الكونغرس ودوره الرقابي، لتحسين أداء الحكومة وخفض الإنفاق والترهل. تشكل التعيينات والترشيحات صدمة حقيقية وواقعا جديدا يفرض نفسه لخلفية ونوعية المرشحين. يثير ترشيح غابارد وهاغيتس وغيتس وكنيدي برغم كونهم عديمي الخبرة في مجال عملهم في المجتمع الاستخباراتي ـ والأمني والدفاعي والقضائي والصحي علامات استفهام كبيرة حول كفاءتهم، وتشير إلى توجه إدارة ترامب القادمة بالتصعيد والمواجهة العاصفة وتحدٍ واضح للبيروقراطية وتفكيك وخطورة تقويضهم وإضعافهم للدولة العميقة، وإخضاع جميع أركانها ومؤسساتها لنفوذه وأزلامه الموالين بهدف التطويع والانتقام.

ستكون لتعيينات وترشيحات ترامب في المناصب الرئيسية في إدارته القادمة تداعيات كبيرة ليس فقط على الداخل الأمريكي والعلاقة بين إدارة ترامب والمؤسسات الراسخة للنظام السياسي والأمني والاستخباراتي الأمريكي، ولكن على دور أمريكا في الخارج ما لم يتم تصحيح وإعادة النظر بترشيحات وزير العدل ووزير الدفاع ومديرة الاستخبارات الوطنية ـ حيث بدأ يرشح أن مؤسسات استخباراتية في عدة دول لن تتشارك معلومات استخباراتية مع مرشحة ترامب لقيادة المجتمع الاستخباراتي.

كذلك لواقع عدم كفاءة وإلمام وزيري الدفاع والعدل بمهام وزراتيهما ـ والتهم الجنائية الموجهة لهما.
يعود ترامب أقوى، مدفوعا بالانتقام من الدولة العميقة ـ لكنه سيتسبب بفوضى في الداخل الأمريكي وبتشكيك وقلق الحلفاء في الخارج!
لنستعد ونربط الأحزمة!!

القدس العربي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الدولة العميقة ترامب هاكابي الدولة العميقة اليمين المتطرف ترامب هاكابي مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات رياضة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الدولة العمیقة ترشیح ترامب وزیر الدفاع وزیر العدل ترامب فی

إقرأ أيضاً:

تصريحات مثيرة لـ”ويتكوف”: تحذير من سقوط مصر.. وقلق على السعودية.. وتفاؤل بـ”الشرع”

#سواليف

أطلق المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف #ويتكوف #تصريحات مثيرة حذر فيها من #سقوط_النظام_المصري، وحدوث اضطرابات في #السعودية على ضوء استمرار #الحرب في #غزة، مبديا تفاؤلا في الرئيس السوري، #أحمد_الشرع.

وقال ويتكوف في مقابلة مع الإعلامي تاكر كارلسون، إن اضطرابات يمكن أن تحدث لمحمد بن سلمان في السعودية وللرئيس عبد الفتاح #السيسي في مصر، حيث يرى الناس هناك تقاعسهم عن #غزة كنقطة #اشتعال و #غضب.

وأضاف: “السيسي لديه ٤٥ ٪؜ بطالة وهي دولة مديونة ولديها أزمة خانقة وتحتاج لمساعدة وما يحدث في غزة قد يؤثر عليها ونعود للوراء ولهذا لابد أن نحل مشكلة غزة”.

مقالات ذات صلة التمييز تؤيد إلزام الحكومة بدفع 27 ألف دينار أجرة أرض في الوحدات 2025/03/22

وعن السعودية قال: “لديهم شباب صغار بنسبة هائلة والجميع يراقب تصرفهم بشأن غزة وهو قائد عظيم لكن الوضع ليس سهلا لهذا لابد من حل في غزة كي نصل للتطبيع وإذا حصل التطبيع فكل شيء سيكون على ما يرام”.


ماذا قال عن الشرع؟
وأعرب ويتكوف عن اعتقاده بأن الرئيس السوري، أحمد الشرع قد تغير عما كان عليه في السابق. وأضاف: “الناس يتغيرون. أنت شخص مختلف تماما في الخامسة والخمسين عما كنت عليه في الخامسة والثلاثين. أنا شخصيا أدرك أنني اليوم، في الثامنة والستين من عمري، لست الشخص نفسه الذي كنت عليه قبل ثلاثين عاما. ربما أصبح الجولاني (أحمد الشرع) شخصا مختلفا، لقد طردوا إيران من هناك”.

وأشار ويتكوف إلى أن تطبيع العلاقات بين لبنان و”إسرائيل”، ثم بين سوريا و”إسرائيل”، يمكن أن يكون جزءا من عملية أوسع نطاقا لإحلال السلام في المنطقة.

ماذا قال عن #حماس والتهدئة في غزة؟
وصرح ويتكوف، بأن حركة حماس فكرة لا يمكن القضاء عليها، لكنها لا يمكن أن تكون جزءًا من إدارة غزة مستقبلا.

وأشار ويتكوف إلى أنه لا يعتقد بإمكانية التخلص منها (حماس)، كونها فكرة إيديولوجية، وليس مجرد تنظيم سياسي.

وعن رؤيته لحركة حماس قال ويتكوف: “لا أعتقد أنهم منغلقون أيديولوجيًا، وعندما تفهم أنهم يريدون الحياة حينها تستطيع التحدث معهم بطريقة أكثر فاعلية”.

وأضاف: “ما سمعناه في بداية هذا النزاع أن حماس منغلقون ومستعدون للموت، وكنت أعتقد أنهم يربطون الأحزمة الناسفة على الأطفال، لكن كان لدي اعتقاد شخصي أنهم ليسوا كذلك، وعندما تعتقد أنهم يريدون الحياة والبدائل تستطيع أن تتحدث معهم”.

وأكد ويتكوف، وجود أمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة قريبا، مشيرا إلى أن الدوحة تسعى لتحقيق وساطة فعالة تؤدي إلى إحلال السلام.

وشدد ويتكوف على ضرورة إيجاد حل يرضي جميع الأطراف لتجنب تكرار أحداث 7 أكتوبر، مؤكدا أن المفاوضات مع حماس لم تكن لتتم دون الثقة في الوساطة القطرية.

وعن قطر، قال أيضا؛ إن “الرؤى الإسلامية المتشددة لقطر في السابق تعدلت، وما من شك أن قطر دولة حليفة للولايات المتحدة”.

كما أشار إلى الحاجة لقوة أمنية حقيقية في غزة، لضمان عدم مواجهة “إسرائيل” مشكلات على المدى البعيد.

وفيما يتعلق بالوضع السياسي، دعا ويتكوف إلى إجراء انتخابات حقيقية في غزة، وكشف عن تحذيرات سابقة أطلقها خلال القمة العربية من أن استمرار الوضع دون حل قد يؤدي إلى تحرك عسكري، مشيرا إلى أن واشنطن قدمت مقترحا يتضمن نزع سلاح حماس والتوصل إلى اتفاق سلام دائم.

⚡️????????JUST IN: U.S. Envoy for the Middle East Witkoff responding to what are Israel’s goals:

I would say the goal BEGINS with, how do we deal with Iran….I think Lebanon could normalize with Israel, literally normalize, meaning a peace treaty with the two countries. pic.twitter.com/gFKqX6Jv5q

— Suppressed News. (@SuppressedNws) March 22, 2025

وزعم أن حركة حماس لم تكن مستجيبة، وردودهم كانت غير واقعية.

وقال؛ إن عودة الإسرائيليين للقتال في بعض النواحي أمر مؤسف، وفي نواح أخرى كان ضروريا.

كيف يرى ويتكوف نتنياهو؟
وعن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قال ويتكوف؛ إنه (نتنياهو) يشعر أنه يفعل الشيء الصحيح، لكنه يعارض في ذلك الرأي العام الذي يريد “استعادة الرهائن”.

ولفت إلى أن السمعة التي يحصل عليها نتنياهو، هي أنه مهتم بالقتال أكثر من “الرهائن”.

وعلى الصعيد الإقليمي، حذر ويتكوف من أن الإنجازات التي تحققت في لبنان وغيرها قد تكون مهددة في حال عدم حل الأزمة في غزة، مضيفا أن غضب الشارع العربي من مقتل الأطفال قد يكون عاملا حاسما قد يؤدي إلى اضطرابات.

تطبيع لبنان
وأكد أنه يعتقد أن لبنان قد تطبع مع “إسرائيل” عبر معاهدة سلام، وهذا محتمل بالفعل مع سوريا كذلك، بحسب تعبيره، لكنه يعتقد أن الهدف في ذلك يبدأ من كيفية التعامل مع إيران.

وقال؛ إن العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، قد أدى دورا كبيرا في الحفاظ على الاستقرار في بلده، لكن الأمور في مصر أصعب، محذرا من أن الاضطرابات في مصر قد تدفع الأمور إلى الخلف.

المبعوث الاميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يحذر من سقوط النظام في مصر بسبب المصاعب الاقتصادية واستمرار الصراع في غزة. pic.twitter.com/S7fsqKMHKv

— ZaidBenjamin زيد بنيامين (@ZaidBenjamin5) March 22, 2025

كما لفت إلى أن السعودية ستقدم مقترحا بشأن غزة.

كما أكد أن حل الدولتين يتمثل بالنسبة له في تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين، مشيرا إلى وجود خطط تنموية قيد الدراسة، قد تشمل هذا المفهوم أو لا.

مقالات مشابهة

  • لجنة الحفاظ على املاك الدولة النيابية: عدم وجود أية بيانات خاصة لدى دائرة عقارات الدولة للعقارات العراقية في الخارج
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين العدوان الأمريكي السافر على الأحياء السكنية في العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وصعدة
  • بوليتيكو: أوروبا ترى في فوضى ترامب فرصة اقتصادية
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين جرائم العدوان الأمريكي في العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وصعدة
  • الرميد يعول على "عقلاء الدولة" في تدارك "الخلل التشريعي" بمشروع المسطرة الجنائية كما قدمه وهبي (+فيديو)
  • وزيرة العدل الأمريكية: نخوض "حرب العصر الحديث" على عصابة فنزويلية
  • لتنفيذ خطة ترامب..إسرائيل تنشيء رسمياً إدارة لترحيل سكان غزة إلى الخارج
  • الرئيس التركي: انتهى عصر النزول إلى الشوارع، والدولة ستخدم شعبها لا الفساد
  • تصريحات مثيرة لـ”ويتكوف”: تحذير من سقوط مصر.. وقلق على السعودية.. وتفاؤل بـ”الشرع”
  • أول زيارة لمسؤول أميركي إلى الصين منذ عودة ترامب إلى الرئاسة