يُقام، اليوم الثلاثاء، حفل توقيع كتاب "فن الخيال: تطور السينما المصرية إلى العصر الرقمي" للكاتبة الدكتورة ميرفت أبو عوف، ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.

ويُعقد الحفل، غدًا، في تمام الساعة الثانية عصرًا، في أحد فنادق القاهرة، ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

يُعد الكتاب إصدارًا مرجعيًا فريدًا يرصد مسيرة السينما المصرية منذ بداياتها وحتى العصر الرقمي، ويُسلط الضوء على التأثيرات العميقة لهذا الفن على المجتمع المصري، كما يستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تحول الصناعة، مقدمًا مادة شاملة تجمع بين التاريخ، والثقافة، وتقنيات السينما الحديثة.

تُعتبر أيام القاهرة لصناعة السينما إحدى الركائز المهمة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أُطلقت لتعزيز الصناعة السينمائية في العالم العربي ودعم المواهب الصاعدة من خلال تقديم منصات متخصصة للتدريب، والتمويل، والتطوير.

تتضمن أيام الصناعة فعاليات متعددة، منها ورش العمل، والندوات، وحلقات النقاش، بالإضافة إلى سوق القاهرة لصناعة السينما الذي يُشكل ملتقى لصناع السينما من جميع أنحاء العالم، وتهدف هذه الفعاليات إلى توفير بيئة محفزة تُعزز التعاون الدولي، وتفتح الأبواب أمام الإنتاجات الجديدة والمشاريع الطموحة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة حفل توقيع تطور السينما المصرية توقيع كتاب

إقرأ أيضاً:

على هامش فعاليات معرض الكتاب الدولي.. ندوة عن أدب الطفل الرقمي

شهدت مكتبة الإسكندرية ندوة تحت عنوان "أدب الطفل الرقمي"، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة العشرين من معرضها الدولي للكتاب، بحضور ثلاث كاتبات متخصصات في أدب الطفل، هن الدكتورة سماح الصحفي، داليا والي، سمر الوكيل، وأدارت اللقاء الدكتورة علياء إبراهيم، الباحثة المتخصصة في أدب الأطفال واليافعين.

واستهلت الدكتورة علياء إبراهيم النقاش بالتأكيد على أن القراءة في أدب الطفل ليست فقط وسيلة لغرس القيم والمهارات، بل أداة رئيسية لتحفيز الخيال وتنمية الإبداع للأطفال.

وأشارت  "إبراهيم" إلى أن الجيل الذي نشأ على الإذاعة يمتلك خيالًا أكثر رحابة، معتبرة أن القصة تُعد مساحة مدهشة يتوحد من خلالها الطفل مع أبطالها.


كما شدّدت على أن التفاعل العائلي مع القصة يُعزز من تأثيرها، داعية الكُتاب إلى التعبير الحر عمّا يشعرون به.

 ومُشيرة إلى أن "المحتوى الرقمي" ليس وليد العصر الحديث، بل هو تطور طبيعي لوسائط سردية كانت موجودة منذ عقود كالراديو.

 وأكدت أن المحتوى الرقمي في أدب الطفل لا بد أن يحمل قيمة حقيقية، متسائلة: هل احتفظ أدب الطفل الرقمي بروحه الإبداعية أم فقد أصالته بتحوله الرقمي؟!

جانب من الندوة 

وفي مداخلتها، استعرضت الدكتورة سماح الصحفي، الأستاذ المساعد بكلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، تجربتها الشخصية في الانتقال من المجال العلمي إلى أدب الطفل بعد أن لاحظت تعلق طفلها بشخصيات خارقة أجنبية، وبينت أن هذا دفعها للبحث عن أبطال أدبيين محليين يعكسون الثقافة العربية.

 فبدأت الرسم ودمجه مع الكتابة القصصية، مستعينة بمدققين لغويين لبناء شخصيات ثرية بالتفاصيل.

وأكدت  "الصحفي" أن الكتابة للأطفال تحتاج إلى وعي مختلف وتفاصيل دقيقة، مشيرة إلى أهمية أخذ آراء الأطفال في مسار الأحداث والرسومات، لا سيما في التفرقة بين الأنماط البصرية.

وطرحت تجربتها في تقديم قصص مصورة تعليمية مثل "علّمني كيف أُصلّي"، موضحة أن انشغالها بالأمومة منح تجربتها بعدًا إنسانيًا أكبر وحرصًا على إنتاج محتوى نافع لجميع الأطفال.

فيما تحدثت الكاتبة داليا، عن بداية علاقتها بالأدب منذ طفولتها حيث نشأت في مركز برج العرب، غرب مدينة الإسكندرية حيث لم تكن المكتبات متوفرة هناك بالشكل الكافي.

جانب من الندوة 

وأضافت: أن نقطة التحوّل كانت حين اصطحبتها والدتها إلى شارع النبي دانيال، وهناك اختارت أول قصة مصورة قرأتها وتعلّقت بها، ما أشعل شغفها بالكتابة والتعبير وتدوين اليوميات ولاحقًا، بدأت النشر على مدونات إلكترونية ثم انتقلت للعمل كمدرّسة لغة عربية، قبل أن تتفرغ للكتابة بعد إنجابها.

وتابعت: أنها بدأت رحلتها في مجال الكتابة بأدب الطفل من خلال تطبيق رقمي، وقد نشرت إلى اليوم خمس روايات للكبار أيضًا، متحدثة عن  تحدّي التنقل بين فئات القراء من أطفال ويافعين إلى كبار، مشيرة إلى أن الانتصار دومًا للفكرة القوية، وقدّمت نصيحة: "اكتب كثيرًا، فالممارسة تدرب العقل.

ومن جانبها استعرضت الكاتبة سمر الوكيل، خريجة كلية الفنون الجميلة، تجربتها التي ارتبطت منذ الصغر بالرسم والقصص المصورة، حيث نشأت على موسوعة مصوّرة ساهمت في تكوين خيالها الأدبي، وتخصّصت لاحقًا في العمارة، ثم عملت مدرسة للغة الإنجليزية تروي القصص للأطفال، قبل أن تلتحق بورش للكتابة الإبداعية منذ عام 2018 وتبدأ النشر.

جانب من الندوة 

 

وأشارت "الوكيل" إلى أن بعد إنجابها لطفلها ماجد، تحمّست لتقديم أعمال أدبية تناسبه وتعكس اهتماماته، مؤكدة أن الكتابة للطفل مسؤولية عميقة تستحق الجهد، وقدّمت نصيحة للكتّاب الشباب: "لا تعتمد على الذكاء الاصطناعي... اكتب من قلبك، واقرأ كثيرًا، واكتب أكثر".

 

وجدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.

وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.

IMG-20250709-WA0125 IMG-20250709-WA0124

مقالات مشابهة

  • مواقيت الصلاة اليوم السبت 12 يوليو 2025 في القاهرة وجميع المحافظات
  • انطلاق فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان عدلي الدولي للشطرنج بمشاركة 15 دولة
  • توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة القاهرة واتحاد شركات التأمين المصرية
  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 11 يوليو 2025 في القاهرة وجميع المحافظات
  • المملكة تؤكد على أهمية العمل الحاسم والتعاون الدولي لسد فجوات العصر الذكي
  • عمرو دياب يحيي أحدث حفلاته ضمن فعاليات مهرجان العلمين
  • توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة القاهرة واتحاد شركات التأمين المصرية
  • الأب بطرس دانيال ناعيا المخرج سامح عبد العزيز: السينما المصرية فقدت أهم مخرجيها
  • على هامش فعاليات معرض الكتاب الدولي.. ندوة عن أدب الطفل الرقمي
  • الختام سيكون مع أحلام.. إعلان فعاليات الدورة الـ59 من مهرجان قرطاج الدولي