فى عشق «الحيوانات».. «آيات» تنقذ 3 آلاف كلب وقطة: «يا سبب فرحتي»
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
منذ طفولتها عشقت «آيات» تربية الحيوانات الأليفة، تلك العادة التى ورثتها من والديها، ومع مرور الأيام صارت ما يشغلها، لتتحول فيما بعد إلى عمليات إنقاذ للعديد من تلك الحيوانات، واستطاعت أن تعيدهم للحياة مرة أخرى بعد فقدان الأمل.
فى مكان صغير، قررت «آيات» أن تحافظ على إرث والديها، لتحكى عن مشاعرها: «أنا بعشق أربى الحيوانات من وأنا صغيرة، كان أهلى من محبى الحيوانات، وفضلت أحافظ على العادة دى لغاية لما كبرت».
لم تقتصر «آيات» على تربية الحيوانات الأليفة فقط، ولكنها اتجهت إلى إنقاذ الحيوانات الضالة فى الشوارع: «من كتر حبى للحيوانات بقيت أنزل الشارع وأشوف أى حيوانات محتاجة مساعدة أو علاج أو رعاية وباخدهم هنا عندى فى دار الرعاية، بقدم ليهم كل الخدمات لغاية لما يرجعوا للحياة من تانى».
حالات صعبة عديدة تمكنت «آيات» من إنقاذها وإعادتها للانطلاق مرة أخرى: «قدرت الحمد لله أنقذ كلبة من الموت، ودى أثرت فيا جداً، رجلها من قدام اتقطعت بسبب تعرضها لحادث وماكانتش بتعرف تمشى لغاية لما دلوقتى أهّلتها للمشى ورجعت للحياة من تانى، وكمان أنقذت 3 آلاف حيوان».
الشعور بالسعادة والرضاحالة من السعادة والرضا تسيطر على «آيات»: «بكون مبسوطة جداً لما بشوف الحيوان رجع للحياة من تانى»، مشيرة إلى أنها تستطيع أن توفق بين تربيتها للحيوانات ورعايتهم والحفاظ على أسرتها: «أنا تربية الحيوانات الحمد لله مأثرتش على حياتى وقدرت أوفق بين عيلتى وبين هوايتى وشغلى لدرجة إنى كنت بذاكر للعيال والكلاب بتكون قاعدة جنبى وبنكون فى قمة السعادة».
رسالة مؤثرة وجهتها «آيات» للأشخاص قبل تربيتهم للحيوانات أو عند إنقاذهم للحيوانات الأليفة: «بقول للأشخاص إن رحمة الحيوانات دى حاجة جميلة، وربنا سبحانه وتعالى رحيم، ولما نشوف حيوان فى الشارع نرفق بيه، وده بيحمينا فى حياتنا والله، وربنا ساعات بينجينا عشان خاطر الحيوانات دى، والقعدة معامهم بتنسينا الدنيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تربية الحيوانات الحيوانات الأليفة القطط تربیة الحیوانات
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: الجميع كان يحلم بعودة «النصر للسيارات» للحياة مرة أخرى
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال احتفالية شركة النصر للسيارات ببدء الإنتاج من جديد بعد توقف دام أكثر من 15 عاما، رحب خلالها بالحضور في واحدة من القلاع الصناعية الوطنية، وهي شركة النصر للسيارات، معتبرا أن هذا اليوم يمثل عيدا، حيث كان الجميع يحلم بأن تعود هذه القلعة الصناعية للحياة مرة أخرى، لذا سعت الحكومة بكل السبل على مدار السنوات الماضية، لإعادة إحياء هذه القلعة عبر محاولات جادة وحثيثة، لما تتمتع بها من بنية أساسية وموقع ومقومات وقوة بشرية، بما يجعلها كنزا لا ينبغي التفريط فيه.
ولفت رئيس الوزراء، إلى أن الدولة بذلت كل الجهد لإعادة إحياء هذه القلعة الصناعية المهمة، مع الحرص على استدامة عمل هذه القلعة كي لا تكون مُهددة بالتوقف مرة أخرى، من خلال التوصل إلى منظومة تشغيل ذات كفاءة مبنية على الإحياء الحقيقي لهذه الصناعة، مع الإدراك التام بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص في مثل هذه المشروعات الكبرى، لأن لديه قدرة أكبر على تحديد الاحتياجات الحقيقية للسوق المحلية أو العالمية، وتنفيذ منظومات شديد الكفاءة في التشغيل والإدارة، مع تحقيق الربحية، مضيفاً أنه لذلك حرصت الحكومة من أجل ضمان استدامة عودة شركة النصر للسيارات، أن تكون هناك مجموعة من الشراكات مع مؤسسات دولية تستطيع من خلالها ضمان التشغيل الكُفء والفعال، وقراءة احتياجات السوق المحلية والدولية واستدامة العمل.
وأكد أن المقومات التي تتمتع بها شركة النصر للسيارات الآن، تمكنها من إقامة صناعة كاملة في هذه البقعة الجغرافية دون الحاجة لإقامة مصانع لها في مناطق أخرى، لافتا إلى أن هذه الخطوة تتوازى مع سعي الدولة للتوسع في قطاع صناعة السيارات، من منطلق الاقتناع بأن مصر تمتلك فرصة كبيرة جدا للانطلاق في هذا القطاع خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى ما ذكره المدير التنفيذي للشركة في كلمته اليوم، من أن هذه الشركة تم اتخاذ قرار بتصفيتها عام 2009، لافتا إلى أن هذا التوقيت شهد بدء بلدان في أفريقيا أولى خطواتها في هذه الصناعة، لتصبح اليوم رغم عدم مرور وقت طويل، تنتج ما يتجاوز نصف مليون سيارة في العام، مع خطط مستقبلية للوصول إلى مليون سيارة في العام.
وشدد رئيس الوزراء على أن إمكانات مصر لا تقل عن هذه البلدان، بل على العكس، تُمكنها من تحقيق ما يزيد على هذه الأرقام، حيث إن احتياجات السوق المحلية المصرية وحدها تصل إلى ما يقرب من نصف مليون سيارة سنويا، من كل أنواع المركبات، وبالتالي ستزيد وصولاً إلى عام 2030 مع الزيادة السكانية والنمو الاقتصادي الذي تنتهجه الدولة وتمضي في إطاره.
وأكد رئيس الوزراء أن عودة شركة النصر للسيارات كانت قراراً استراتيجياً للدولة، حيث إن الدولة لم تُفرط في قلاعها الصناعية على الإطلاق، بل تستهدف الاستغلال الأمثل للأصول المملوكة لها، مُشدداً على أن وثيقة سياسة ملكية الدولة لا تعني بيع أصول الدولة بل بالعكس تعظيم الاستفادة واستغلال أصول الدولة، معتبراً أن جانبا مهما من عمل الدولة في هذا الخصوص، يتمثل في السعي للدخول في شراكات مع قطاع خاص كُفء في إدارة وتشغيل هذه الأصول، وشركة النصر للسيارات تعد مثالاً حياً على ذلك.
ولفت «مدبولي» إلى أنه قام اليوم على هامش الاحتفالية بالتحدث مع نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، والوزراء المعنيين، حول كيفية تعميق المُكون المحلي، وزيادة نسبته في الأتوبيسات التي يتم إطلاقها اليوم من 50% إلى 70%، مؤكداً أن لدينا كل المقومات في الدولة المصرية للعمل على زيادة المكون المحلي إلى أكثر من 70%، وبالتالي يجب العمل على أن يكون لدينا منظومة متكاملة للصناعات المُغذية للمصانع وبينها هذا المصنع، بداية من البدن والجوانب والصاج والفرش والزجاج والموتور، تماماً كما يجب العمل في موضوع السيارات الكهربائية على أن يكون لدينا مصنع للبطاريات الكهربائية لجميع المركبات المستهدفة.
وجدد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التأكيد على أنه حرص خلال هذا اليوم على الحديث من القلب، بعيداً عن الكلمة المُعدة، معتبراً هذا اليوم عيداً مع عودة المصنع إلى الإنتاج، مخاطباً عمال المصنع: «حافظوا على مصنعكم.. هذا مستقبلكم ومستقبل أولادكم ومستقبل بلادكم».
وأضاف رئيس الوزراء أنه من المهم أن يكون لدينا هذه النوعية من الصناعات، فمصر قادرة على التفوق في مثل هذه النوعية من الصناعات، بل وصناعات أكثر تطوراً وتقدماً منها، ومنوهاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتركيز على قطاع الصناعة، واليوم تركز المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية مع دعم من مجلس الوزراء، والقيادة السياسية، على عدم ترك أية فرصة ممكنة في مجال الصناعة في مصر دون استغلالها والانطلاق بها، كما أن الفترة القادمة ستشهد خيراا أكبر لقطاع الصناعة، وعلى رأسها صناعة السيارات.
وفي ختام كلمته، توجه رئيس الوزراء بالشكر للحضور على الجهد المبذول خلال الفترة الماضية لإعادة إحياء هذا الصرح الصناعي العملاق الذي يفخر بيه جميع المصريين، ودائماً كانوا يحلمون بإعادة تشغيله والعودة للحياة مرة أخرى، مؤكداً أن عجلة الإنتاج لم تتوقف وتواصل الدوران، وسيكون لدينا الكثير من الشركات الإنتاجية من خلال هذه القلعة الصناعية، وباقي قلاع مصر الصناعية.