كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة له خلال مناقشة خاصة في الكنيست حول المحتجزين، عن دعوته لاغتيال حسن نصر الله خلال محادثة أجراها في طريقه إلى نيويورك، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».

تفاصيل جديدة بشأن اغتيال حسن نصر الله

وزعم نتنياهو أن أمره باستهداف حسن نصر الله جاء لأنه ليس قائدًا لحزب الله فحسب، بل لأنه «محور المحور»، حيث يعد قوة دافعة لإيران، ويعتبر ثاني أهم زعيم شيعي والابن المدلل للمرشد الإيراني خامنئي، بالإضافة إلى إشرافه على خطة لتدمير إسرائيل.

وأشار نتنياهو إلى أن هناك نقاشًا مشروعًا دار حول إمكانية توسيع نطاق الحملة العسكرية نتيجة لإجراء معين، لكنه فضّل عدم تفصيل هذه المشاكل علنًا، مكتفيًا بالإشارة إلى إطلاع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن عليها، واستعداده لتقديم تفاصيلها للجنة الفرعية، مضيفًا أنه كان هناك حجة مشروعة لهذا النقاش، بالإضافة إلى مطلب بتحديث الهجوم وتنسيقه مع الولايات المتحدة.

أضاف نتنياهو «مع كل الاحترام لصداقتنا مع الولايات المتحدة، فقد رفضت ذلك تمامًا، ولكن كان هناك بالفعل نقاش حقيقي حول السؤال الأول، استمرت هذه المناقشة لاجتماعين لمجلس الوزراء، وكان اللقاء الثاني عشية رحلتي إلى الولايات المتحدة ولم يتبق سوى 20 ساعة على خطابي في الأمم المتحدة، لقد قاطعت الاجتماع وقلت الولايات المتحدة، لن نفعل ذلك (تنسيق الهجوم)».

نتنياهو يفسر كيف أمر بضرب حسن نصر الله

وأوضح قائلاً «على متن طائرة جناح صهيون، وباستخدام نظام الاتصالات المتوفر فيها، تواصلت مع وزير الدفاع ورئيس الأركان بعد ساعتين من إقلاعنا، وأمرتُ بتصفية حسن نصر الله، وبمجرد وصولنا إلى نيويورك، عقدنا اجتماعًا عسكريًا حكوميًا، اتخذنا فيه القرار الذي تم تنفيذه، والباقي كما هو معروف، واستمرينا على هذا النهج منذ ذلك الحين».

وتابع «السؤال المطروح الآن هو: ما هي الخطوة التالية؟ لقد وجهنا ضربات لقادة مهمين في حزب الله، إلا أنني أعتبر استهداف نصر الله أمرًا ضروريًا للنظر فيه».

وأكد رئيس الوزراء أن «الضربة الإسرائيلية ضد حزب الله، الذي وزّع صواريخه على المنازل والمرائب، حققت نجاحًا كبيرًا بتدمير ما بين 70% إلى 80% من ترسانته، لكنها لم تُضعف قدراته بشكل كامل».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حسن نصر الله نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل نيويورك نصر الله الولایات المتحدة حسن نصر الله

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية يكشف تفاصيل مأزق نتنياهو بعد اتفاق غزة: سموتريش يحاول ابتزازه

قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعيش مأزقين كبيرين، الأول هو اضطراره لتناول الكأس المُر بما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، إذ بدأت الأمور تأخذ طابع انتقادات لنتنياهو، موضحا أن المأزق الثاني هو محاولة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ابتزاز نتنياهو بدعوته لاجتماع يجري من خلاله إقرار هل سينسحبوا من الحكومة أم لا؟، فضلا عن الحديث عن المرحلة الثانية للاتفاق فقط.                 

نتنياهو يريد مزيد من المجازر بغزة لتهدئة الإسرائيليين

وأضاف «دياب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه في ظل المأزق الذي يعيشه نتنياهو يحاول القيام بخطوات من أجل الهروب إلى الأمام، إذ يسعى إلى ارتكاب مزيد من المجازر في قطاع غزة؛ لتهدئة المجتمع الإسرائيلي المعارض له، وإثبات أنه لا زال يسيطر على الأمور في غزة.

      

المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن تفاهم كبير

وتابع: «المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تتضمن تفاهم كامل بين الأطراف سواء إسرائيل أو حماس، كما أن ضمانات الوسطاء ستكون كفيلة لتمرير الـ42 يوما الأولى، لكن المشكلة تبدأ في الإقرار العام بالخطوط العريضة للمرحلة الثانية والتي سيجري اتخاذ قرارات بعيدة المدى وتزعج أطرافا في الائتلاف الحاكم».

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تنشر قنابل نووية جديدة
  • ماذا قال بايدن عن تفاصيل محادثته مع نتنياهو حول قصف غزة؟ (شاهد)
  • مسئول فلسطيني كبير يكشف تفاصيل جديدة حول البروتوكول الأمني
  • تفاصيل جديدة عن واقعة اغتيال قاضيين في إيران
  • حظر "Tik Tok" غدًا.. تفاصيل أزمة وقف التطبيق في الولايات المتحدة
  • محلل سياسي يكشف تفاصيل خلاف نتنياهو وحكومته على تنقيذ الهدنة (فيديو)
  • رئيس الوزراء يكشف تفاصيل جديدة عن الكارت الموحد لصرف الدعم
  • أستاذ علوم سياسية يكشف تفاصيل مأزق نتنياهو بعد اتفاق غزة: سموتريش يحاول ابتزازه
  • “روسكونغرس”: الولايات المتحدة ستبدأ حربا تجارية جديدة واسعة النطاق عام 2025
  • مرتبات القطاع الخاص في طريقها للزيادة.. عضو القومي للأجور يكشف تفاصيل جديدة