زعماء مجموعة العشرين.. "قلق بالغ بشأن الوضع الكارثي في غزة"
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أصدر زعماء مجموعة العشرين الاثنين بيانا مشتركا يسلط الضوء على المعاناة الناجمة عن الصراعات في غزة وأوكرانيا، في حين دعوا إلى التعاون بشأن تغير المناخ والحد من الفقر والسياسات الضريبية.
وتتناول قمة زعماء مجموعة العشرين في متحف الفن الحديث في ريو دي جانيرو على مدى يومين جدول أعمال يسلط الضوء على تحول وشيك في النظام العالمي مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.
وتواجه مناقشات المشاركين في القمة بخصوص التجارة وتغير المناخ والأمن الدولي صعوبة بسبب تغيرات حادة في السياسة الأميركية تعهد ترامب بتطبيقها عندما يتولى الرئاسة، بدءا من الرسوم الجمركية إلى الوعد بحل تفاوضي للحرب في أوكرانيا.
ومع ذلك، تمكن الزعماء في القمة من التوصل إلى إجماع توافق بقدر ما حول تصعيد الحرب في أوكرانيا، وركزوا بإيجاز على "المعاناة الإنسانية" والتداعيات الاقتصادية للصراع.
كما عبر بيان مشترك للزعماء عن "القلق البالغ بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة"، ودعوا بشكل عاجل إلى إرسال المزيد من المساعدات وتوفير الحماية للمدنيين إلى جانب وقف إطلاق النار الشامل في غزة ولبنان.
وبعد غارة جوية روسية كبيرة في أوكرانيا الأحد، دفع دبلوماسيون أوروبيون إلى إعادة النظر في اللغة المتفق عليها سابقا بشأن الصراعات العالمية، لكنهم رضخوا في النهاية.
ولم يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة، ومثل موسكو وزير الخارجية سيرجي لافروف.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجموعة العشرين دونالد ترامب مجموعة العشرين قمة مجموعة العشرين دول مجموعة العشرين البرازيل غزة مجموعة العشرين دونالد ترامب أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
السيسي يصل البرازيل للمشاركة في فعاليات قمة مجموعة العشرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل الرئيس السيسي قبل قليل إلى البرازيل للمشاركة في فعاليات قمة مجموعة العشرين
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة "ريو دي جانيرو" بالبرازيل، في قمة مجموعة العشرين، المقرر أن تُعقد يومي 18-19 نوفمبر الجاري
وصرح السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس يشارك في القمة بدعوة من الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، لتكون هذه هي المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً في قمم المجموعة، عقب المشاركة في قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامي لثقل مصر الدولي، ولدورها المحوري على الصعيد الإقليمي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن القمة ستناقش عدداً من الموضوعات ذات الأولوية للدول النامية، وعلى رأسها "الشمول الاجتماعي ومكافحة الفقر والجوع" و"إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية" و"تحول الطاقة في إطار التنمية المستدامة"، حيث سيلقي الرئيس كلمات مصر في جلسات القمة، التي ستتناول الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.