تكثيف جهود سحب مياه الأمطار في شوارع الإسكندرية لضمان السيولة المرورية (صور)
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
وجه الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، فجر اليوم بتكثيف التواجد الميداني لجميع الأجهزة التنفيذية على مدار الساعة، في ظل تداعيات النوة الحالية التي تضرب محافظة الإسكندرية، مؤكدًا ضرورة متابعة أعمال تصريف مياه الأمطار الغزيرة، ورصد أي حالات طارئة للتعامل معها فورًا، بهدف ضمان تحقيق السيولة المرورية في جميع شوارع المحافظة.
وأشار الفريق أحمد خالد، في بيان، إلى التدخل الفوري من الأجهزة التنفيذية لرفع تجمعات مياه الأمطار، خاصة في المناطق التي لم يتم تنفيذ مشروع الاستراتيجية المتكاملة× لإدارة مياه الأمطار بها حتى الآن.
وأكد متابعة مناسيب بيارات محطات الصرف لاستيعاب كميات أكبر من المياه، مع الاستجابة الفورية لشكاوى المواطنين.
أمطار غزيرة تضرب الإسكندريةوأوضح محافظ الإسكندرية أن المحافظة تعرضت لأمطار متفاوتة الشدة تتراوح من متوسطة إلى غزيرة، وفقًا لتقارير الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
وأضاف أن الأجهزة التنفيذية بالتنسيق مع شركة الصرف الصحي تمكنت من تصريف كميات كبيرة من مياه الأمطار في عدة مناطق، منها:
- شارع 57 متفرع من شارع خالد بن الوليد.
- شارع المحمرة بمنطقة سيدي بشر، بحي المنتزه أول.
- شارع طوسون وشارع بورسعيد من مزلقان الأكاديمية، بحي المنتزه ثان.
وأكد المحافظ أن غرفة عمليات المحافظة تعمل بشكل مستمر على استقبال شكاوى المواطنين، المتعلقة بتراكمات المياه للتدخل الفوري، مشددًا على أهمية المتابعة اللحظية لأي تطورات، قد تؤثر على حركة المرور أو السلامة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمطار الإسكندرية أمطار غزيرة أمطار الإسكندرية اليوم طقس الإسكندرية طقس الإسكندرية اليوم میاه الأمطار
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: موسم الأمطار ونقص التمويل يهددان جهود مكافحة المجاعة في السودان
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن موسم الأمطار القادم ونقص التمويل قد يهددان التقدم المحرز مؤخرا في مواجهة المجاعة في السودان، وقد حوّلت الحرب التي استمرت عامين، السودان إلى "أكبر كارثة جوع في العالم"، حيث يواجه ما يقرب من نصف السكان - 24.6 مليون شخص - جوعا حادا. ويواجه حوالي 638 ألف شخص جوعا كارثيا (التصنيف المرحلي المتكامل الخامس) - وهو أعلى عدد في العالم.
وقال شون هيوز، منسق الطوارئ الإقليمي للبرنامج في السودان إن البرنامج "في سباق مع الزمن" في وقت يحتاج فيه بشكل ملح إلى زيادة مخزونه الغذائي قبل أن تغمر المياه الطرق وتصبح غير سالكة. وأشار إلى الزيادة الكبيرة في حالات الجوع وتفشي الأمراض خلال موسم الأمطار العام الماضي.
وأضاف: "نغطي حاليا أربعة ملايين شخص، لكننا بحاجة إلى زيادة هذا العدد ليصل إلى سبعة ملايين على الأقل في الأشهر المقبلة. ولتحقيق ذلك، نحتاج إلى مزيد من التمويل، وإلا سنقلّص الدعم في الوقت الذي نحتاج فيه إلى زيادة حجم المساعدات".
شهادات النازحين
قد يجعل موسم الأمطار القادم القوافل القادمة من تشاد صعبة للغاية حيث تصبح الطرق غير سالكة. وقد قام برنامج الأغذية العالمي بحشد المساعدات للوصول إلى الناس في أنحاء مختلفة من دارفور والولاية الشمالية، حيث وصل إلى 270 ألف شخص بالمساعدات في الفاشر ومخيم زمزم الشهر الماضي.
وأفاد البرنامج بأن توزيع الغذاء والتغذية على أكثر من 220 ألف شخص قد بدأ في منطقة طويلة بشمال دارفور - حيث وصل مئات آلاف الأشخاص الذين فروا من العنف المروع في الفاشر ومخيم زمزم للنازحين داخليا، إلا أن حجم الاحتياجات يفوق ما تستطيع المنظمة تقديمه بالموارد المتاحة.
"نرسل أطفالنا للحاق بالشاحنات التي توزع الطعام، فقط حتى نتمكن من الحصول على شيء نأكله". هذا ما قالته آسيا حسين، وهي أم تبلغ من العمر 55 عاما نزحت عدة مرات مع أطفالها بسبب القتال - كان آخرها من مخيم زمزم إلى طويلة.
وقالت: "ليس لدينا حتى إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة أو الإمدادات الأساسية اللازمة للنوم مثل الحصير أو المراتب. لقد سرقوا سبعة من حميرنا. أتينا إلى هنا في وضع حرج ولدينا أطفال".
وقد وصلت مساعدات البرنامج إلى وسط الخرطوم لأول مرة منذ بدء النزاع قبل عامين. كما بدأت عمليات التوزيع في حي الأزهري وجبل أولياء جنوب الخرطوم، وهما منطقتان معرضتان بشدة لخطر المجاعة.
وتأتي هذه الجهود في إطار توسيع نطاق عمل البرنامج لدعم مليون شخص في جميع المحليات السبع في الخرطوم الكبرى خلال الشهر المقبل.
المجاعة
وقد تم تأكيد المجاعة في عشرة مواقع في السودان - ثمانية منها في شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، وموقعان في جبال النوبة الغربية.
وهناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، بما في ذلك في الخرطوم. وفي المناطق الأكثر تضررا، يعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، متجاوزا بذلك عتبة المجاعة وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.