خبير: محطة الضبعة طفرة في تنوع مصادر الطاقة المصرية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد البهواشى، الخبير الاقتصادي، أهمية إنشاء محطة الضبعة النووية ودورها في توفير الطاقة، قائلا إن الدولة تعمل على تعظيم الاستفادة من كافة مواردها بجميع الاتجاهات، حيث اتجهت فى التنمية فى سيناء والساحل الشمالى الغربى، وملف الطاقة النظيفة.
وأوضح محمد البهواشى خلال مداخلة هاتفية مع فضائية إكسترا نيوز، اليوم الأربعاء، أن محور الطاقة النظيفة يتمثل فى محور الضبعة الطاقة النووية النظيفة لتنويع مصادر الطاقة الكهربائية وتوفيرها وخلق حالة من التكامل بين القطاعات الكهربائية بالكامل، موضحا أن مصر اليوم تنتقل إلى الهيدروجين الأخضر لتعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعى وانتقلنا لمرحلة التصدير والاكتفاء الذاتى.
وتابع محمد البهواشى، أن الهيدروجين الأخضر هو أحدث عناصر الطاقة، ومحطة الضبعة تعد طفرة نوعية فى تنوع مصادر الطاقة المصرية، وما نشهده فى الساحل الشمالى هو تسليط الضوء على فرص استثمارية غير محدودة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضبعة اقتصاد الاكتفاء الذاتي الهيدروجين الهيدروجين الأخضر
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: درون روسية ضربت محطة تشيرنوبيل النووية
(CNN)-- قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن طائرة روسية بدون طيار "درون" ضربت محطة الطاقة النووية تشيرنوبيل بالقرب من حدود أوكرانيا مع بيلاروسيا مساء الخميس.
وقال زيلينسكي في تصريحات صحفية: "ضربت طائرة روسية بدون طيار برأس حربي شديد الانفجار الملجأ الذي يحمي العالم من الإشعاع في وحدة الطاقة الرابعة المدمرة في المحطة".
وأضاف زيلينسكي أن الملجأ الخرساني الذي يغطي الوحدة تضرر وتم إخماد الحريق وأنه "لم ترتفع مستويات الإشعاع وتتم مراقبتها باستمرار"، مضيفا: "وفقا للتقييمات الأولية، فإن الأضرار التي لحقت بالملجأ كبيرة".
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على منصة إكس (تويتر سابقا) إنه قبل وقت قصير من الساعة الثانية صباحًا بالتوقيت المحلي، سمع فريقها في موقع تشيرنوبيل "انفجارًا قادمًا من طبقة الحبس الآمنة الجديدة، التي تحمي بقايا المفاعل 4 من محطة تشيرنوبيل السابقة للطاقة النووية، مما تسبب في نشوب حريق".
وأضافت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "تم إبلاغهم بأن طائرة بدون طيار ضربت سقف المحطة".
ويذكر أن الوحدة الرابعة في تشيرنوبيل انفجرت عام 1986، مما أدى إلى إرسال سحب واسعة النطاق من النشاط الإشعاعي عبر أجزاء من الاتحاد السوفيتي وأوروبا، وتم فيما بعد تغليفه في تابوت من الخرسانة والفولاذ.